تشارك شركة تطوير خدمات النقل (رافد)، الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في تقديم خدمة النقل المدرسي، بصفتها راعيًا لمؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في دورته الخامسة، الذي تنظمه وزارة النقل والخدمات اللوجستية، تحت شعار "نحو سلسلة إمداد مستدامة لتعزيز الاقتصاد الدائري"، ويعقد خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر الجاري بالرياض.

وتهدف "رافد" إلى استعراض أحدث الأساليب والتقنيات، التي تستخدمها الشركة لتمكين عملائها في القطاعين العام والخاص من تقديم خدمات نقل بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة والسلامة، عبر أدوات وعمليات ومنهجيات حديثة ومبتكرة، بجانب إبرام اتفاقيات تعاون لتبادل الخبرات والمعرفة، وعرض الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية التي تسهم في تطوير منظومة النقل في المملكة.

وتشتمل مشاركة الشركة على استعراض الحلول التطويرية في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وتقديم رؤية مستدامة للنقل في المستقبل؛ مما يسهم في توطين صناعة الحافلات ورفع الناتج المحلي، ونقل تجارب الشركة وخبراتها في إدارة عمليات النقل.

ويعد مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، حدثًا سنويًا يهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحورًا لربط القارات الثلاث وفق رؤية المملكة 2030، كما يرتكز على المساهمة في أن تكون المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، والتعريف بالجهود الوطنية، وإظهار أهمية استدامة سلاسل التوريد، والابتكار اللوجستي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رافد مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستیة

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟

تناول معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قضية خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله، والتي كانت تأتي بالغالب عبر سوريا.

وقال المعهد إنه "على الرغم من أن انهيار نظام بشار الأسد يمثل تطوراً مشجعاً بالتأكيد، إلا أن هذا لا يعني أن راعيته السابقة، إيران، ستتخلى ببساطة عن استخدام سوريا كمعبر لإعادة تشكيل حزب الله في الجوار اللبناني. بل على العكس تماماً، فقد ازدهر التهريب الإيراني للأسلحة تاريخياً في البيئات التي تشهد انهياراً أو ضعفاً للدولة".

واستشهد المعهد باليمن، قائلا إنه منذ أن فرضت الأمم المتحدة حظراً على الأسلحة الموجهة ضد الحوثيين في عام 2015 بموجب "قرار مجلس الأمن رقم 2216"، قامت إيران ببناء ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والصواريخ المضادة للسفن، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى، والقوارب المسيّرة المفخخة، والصواريخ أرض-جو، وغيرها من القدرات المتقدمة، بالإضافة إلى تهريب منتجات الوقود المدعومة بشكل كبير.

وتمكنت هذه الإمدادات من تجاوز شبكة مراقبة متعددة الجنسيات، بما في ذلك آلية تفتيش التجارة البحرية التابعة للأمم المتحدة وجهود اعتراض بحرية من قبل حلف شمال الأطلسي وقوات البحرية الخليجية. كما قامت إيران بتهريب أنظمة أسلحة رئيسية (بما في ذلك مؤكسدات الوقود السائل، والصواريخ، والطائرات المسيرة، وأجهزة الاستشعار) عبر عُمان، ومن ثم نقلتها مئات الأميال عبر مناطق من اليمن التي تسيطر عليها الفصائل المناهضة للحوثيين.



خطوط إمداد محتملة
من بين الخيارات المستقبلية لإيران لإرسال المواد إلى "حزب الله"، تبرز أربعة احتمالات:
النقل البري المستمر عبر الشاحنات من خلال العراق، عبر وسط سوريا، وصولاً إلى لبنان.

مسارات برية أخرى: عبر العراق، والأردن، وجنوب سوريا، أو عبر العراق، وتركيا، وشمال سوريا.
النقل البحري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.
النقل الجوي إلى سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.

مع إعادة فتح سوريا بعد الأسد كما هو مُفترض، ستشهد البلاد تدفقاً للأشخاص والمركبات والأموال والمساعدات الإنسانية ومواد إعادة الإعمار والسلع الاستهلاكية، ومعظمها عن طريق الشاحنات من الدول المجاورة.

ويمكن لإيران بسهولة استغلال هذا التدفق لإعادة تشكيل "حزب الله" وفصائلها الوكيلة في سوريا. فالعراق تحكمه حفنة من الميليشيات الموالية لإيران التي تتحكم بالكامل في المنافذ الحدودية والطرق السريعة والمطارات. وفي الأردن، تسعى إيران منذ فترة طويلة إلى إضعاف سيطرة الحكومة وتحويل المملكة إلى قاعدة أكثر تقبلاً للأنشطة المعادية لإسرائيل والمعادية للغرب عبر التلاعب بعناصر أردنية/فلسطينية متعاطفة وعناصر أجنبية.

وفي سوريا، قد لا يكون الوضع ما بعد الأسد مقاوماً بشكل خاص لشبكات التهريب الإيرانية، التي تتمتع بتمويل جيد وتتداخل مع العصابات الحالية للمخدرات. كما يمكن أن تعمل المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية، التي كانت تشكل نواة النظام السابق، كخط إمداد أقصر إلى "حزب الله"، حيث يتم إخفاء البضائع المهربة ضمن شحنات المساعدات ومواد إعادة الإعمار المرسلة إلى لبنان بعد وقف إطلاق النار.


بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إيران أنها لا تتردد في إجراء ترتيبات تكتيكية مع الجماعات الجهادية السنية في الماضي (على سبيل المثال، تنظيم "القاعدة" وحركة طالبان)، لذلك قد تختار تبني هذه التكتيكات في سوريا ما بعد الأسد، حيث أصبحت معدات النظام عرضة بشكل متزايد لخطر الاستيلاء عليها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"). لقد تفكك الجيش التابع للأسد ولا يعرف أحد حجم ترسانته التي يجمعها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وحتى لو استولت فصائل أخرى على الجزء الأكبر منها، فقد تحاول عناصر تنظيم "داعش" شراءها منها في الأشهر المقبلة. وتشمل القوات المتمردة الشمالية والجنوبية التي تجمعت باتجاه دمشق خلال الأسبوعين الماضيين - وأبرزها "هيئة تحرير الشام" - عدداً غير معروف ولكنه مهم من العناصر المصنفة من قبل الولايات المتحدة كإرهابية، والتي سبق أن تنقلت بين قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وتقاسم الموارد معه.

مقالات مشابهة

  • بتوقيع 91 اتفاقية بقيمة 8.3 مليارات ريال.. مؤتمر سلاسل الإمداد 2024 يختتم فعالياته
  • معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟
  • 61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024
  • 61 مليار ريال صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير في 2024
  • “وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
  • الشركة السعودية للكهرباء راعٍ رئيسي لمؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية السادس
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يفتتح فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد 2024
  • "الجوازات" تستعرض خدماتها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • الصندوق الصناعي شريك ماسي لمؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية
  • تعاون الموانئ العمانية مع نظيراتها العالمية يرفع التنافسية ويوسع نطاق الخدمات اللوجستية لمواجهة التحديات