الرقاب: متساكنو 'العكاريت' يطالبون بفكّ عزلتهم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طالب متساكنو ''العكاريت'' من معتمدية الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد بفكّ عزلتهم وتعبيد المسلك الرابط بين منطقتهم ومنطقة 'أولاد عيوني' على مسافة تقدر بـ1800 متر إنطلاقا من المعبد الرابط بين معتمديتي الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد وبئر علي بن خليفة التابعة لولاية صفاقس.
وتذمر المواطنون من توقف كل مصالحهم خلال فصل الشتاء جراء العزلة التامة التى يعيشونها خاصة مع صعوبة الوصول إلى مركز مدينة الرقاب لقضاء شؤونهم إلا عبر هذا المسلك غير المعبد والمسيج في جانب كبير منه من طرف أحد المستثمرين وفق ما أكده عمار عكروتي أصيل المنطقة "العكاريت" لموزاييك.
كما تعاني الجهة صعوبة تنقل ما بين 70 و80 تلميذا بالإعدادي والثانوي يزاولون تعليمهم بمدينة الرقاب عبر حافلة النقل المدرسي مع بقية تلاميذ المناطق المجاورة (أولاد أحمد والشوايحية وأولاد عيوني والرضاع وغيرها ).
وقال عمار إن "النقل الريفي" يتوقف عن الإقتراب من المنطقة أثناء نزول الأمطار مما يزيد من صعوبة حياة السكان.
* محمد صالح غانمي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
طلبة الطب والصيدلة يطالبون وزير الصحة بتسريع تفعيل محضر التسوية
راسلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبةً إيّاه بتفاعل عاجل بشأن مخرجات محضر التسوية الموقع من الطرفين، مشيرةً إلى أن « مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة ».
وأعربت اللجنة، التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي والوحيد لطلبة القطاع، عن استيائها الشديد من عدم تفعيل الالتزامات الواردة في المحضر المذكور، على الرغم من مرور أشهر على توقيعه، وتأكيد الوزارة في لقاء سابق بحضور وزير التعليم العالي نيتها الصادقة في إشراك الطلبة في مسار الإصلاح وتجاوز أخطاء الماضي.
وأشارت اللجنة في رسالتها إلى أنها راسلت الوزارة عدة مرات دون أي تجاوب عملي أو فتح لقنوات الحوار، واعتبرت ذلك يتعارض مع روح الاتفاق ويكرّس سياسة « الآذان الصماء » وتكرار النهج السابق الذي أدى إلى شلّ كليات الطب والصيدلة لمدة تقارب 11 شهراً.
في المقابل، أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قلقها العميق إزاء عدم احترام الآجال المتفق عليها، وتأخر تنزيل مختلف بنود المحضر، وعلى رأسها صرف الزيادة المتفق عليها في التعويضات عن المهام.
وتساءلت اللجنة عن مبرّر هذا التأخير، مطالبةً الوزارة بتوضيح موقفها والتأكيد على التزامها بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، خاصةً وأن التعويض الحالي وصفته بـ »الهزيل »، إذ يعادل 21 درهمًا في اليوم، ولا يفي بالحد الأدنى من متطلبات الحياة الجامعية، بينما ظلّ التعويض الجديد « حبراً على ورق ».
وحذّرت اللجنة الوطنية من أن هذا الملف « لا يحتمل مزيداً من التسويف »، مشدّدةً على أن مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة، ومحمّلةً الوزارة مسؤوليتها الكاملة في هذا الوضع.
كلمات دلالية طلبة طب، احتجاج، الدار البيضاء،