القصف على خان يونس.. مشاهد قاسية ولحظات صعبة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «القصف على خان يونس.. مشاهد قاسية ولحظات صعبة»، جاء فيه أنّ سيارة إسعاف مكتظة بالشهداء والمصابين جراء غارة جوية استهدفت أحد المنازل في خان يونس، شهداء ومصابون ضاقت بهم سيارات الإسعاف كما ضاق بهم فضاء غزة الواسع نتيجة قصف لم يبقي من آمال أهل غزة ولم يذر.
وأوضح التقرير: «مشاهد باتت متكررة، لكنها أشد قسوة من سابقيها حيث تواجه الأطقم الطبية وعربات الإسعاف صعوبة بالغة في عمليات الإنقاذ ونقل المصابين والشهداء بسبب توالي عمليات القصف وكثرة الضحايا ونقص الإمدادات الطبية وانهيار الطرق جراء القصف.
وتابع التقرير: «أسباب عدة زادت الأوضاع صعوبة لتزداد معها معاناة أهل غزة، فهذا يحمل شقيقه، وآخر يودع ابنه أو أبيه وثالث يشيع عائلته بأكملها، ورابع قضى مع عائلته تحت الركام».
وأتمّ التقرير: «لم تجد المعاناة المتواصلة لأهالي قطاع غزة صدى لدى قوات الاحتلال التي تسرع وتيرة قصفها كأنّها تسابق الزمن، في المقابل تسقط على المدنيين الأبرياء القنابل كحبات المطر، ولا سقف منزل يمنع الكارثة ولا إسعاف ينقل الموتى ولا مشافي تسعف المصابين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة
وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.
تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.
لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.
ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر
الساعة 3:57 صباحًا:
مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.
ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.
الساعة 5:06 صباحًا:
وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.
رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.
حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.
بعد 12 دقيقة من الهجوم:
وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.
تضارب الروايات ومحاولات التستر
أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.
رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.
أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.
تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.
عقوبات صورية
أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.
جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.