الطالباني:مسعود البارزاني طالب أكراد كركوك محاربة الجيش العراقي لتجلس عائلته على اطلالها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 17 أكتوبر 2023 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مستشارة السوداني الاء طالباني، الثلاثاء، عن طلب الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني بالتصدي للجيش العراقي من اجل تخريبها خلال ازمة اجراء الاستفتاء. وقالت طالباني في حوار متلفز ، ان “قادة الحزب الديمقراطي أرادوا منا مواجهة الجيش العراقي كونهم أرادوا القتال والخراب في كركوك ليبقوا على أطلالها”.
وأضافت، ان “دخول الجيش إلى كركوك كان قرارا حتميا ويحظى بدعم دولي”، مبينة ان “الخلاف السياسي في كركوك هدفه الحصول على منصب المحافظ”.وأوضحت ان “الكرد محبطون من سياسة الحزبين الحاكمين في الإقليم”، مشيرة الى ان “ملف كركوك كانت له أبعاد تفوق قضية تسليم المقر للديمقراطي”. وفي مثل عام 2017 أصر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحالي مسعود على إجراء استفتاء الانفصال عن العراق رغم المعارضة المحلية والدولية الواسعة لينتهي الاستفتاء بعملية فرض القانون واستعادة كركوك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر أمني رفيع المستوى، اليوم الحد، أنه بتوجيه مباشر من خامئني للحشد الشعبي وبعلم الإطاري محمد السوداني على قيام الحشد الشعبي باستحضاراته العسكرية وبالمال العام العراقي وبشبابه للدفاع عن إيران والحوثيين من خلال تشكيل ألوية جديدة ضمن الحشد الشعبي استعدادا لمقاتلة الامريكان واستهداف قواعدهم وارسال الوية حشدوية إلى اليمن للقتال هناك مع الحوثيين . هذا التحشيد جاء وسط توتر كبير في المنطقة، ولاسيما أن واشنطن أعلنت صراحة أن عملياتها في اليمن ستستمر بهدف القضاء على الحوثيين ووقف تصعيدهم ضد الملاحة الدولية. وانطلقت يوم أمس، عمليات عسكرية أمريكية، استهدفت مواقع الحوثيين وأهم مراكز القيادة والتصنيع لديهم، محدثا أضرارا كبيرة، وقد وصفت آثار القصف بأنها “أشبه بالزلزال” حسب ما روى شهود عيان لبعض وسائل الإعلام العربية. وهذه العملية الأمريكية، وبحسب مسؤولين في واشنطن، فهي تحذير لإيران، وسوف تستمر لغاية إنهاء أي تهديد للملاحة البحرية، وأضاف المصدر، ان الحشد الشعبي لم يكتفي بتشكيل هذه الالوية من المتخلفين والمجرمين بل اكد على استمرار دعمه الى حزب الله اللبناني من خلال ارسال الوية حشد لدعم موقفه “المقاوم”، وشدد المصدر، انه لاتوجد ميليشيا خارج الحشد كل الأسماء التي تعلن إعلاميا هي مجموعات من الوية الحشد الولائي بما يسمى ” المقاومة الإسلامية في العراق” ، لإبقاء العراق تحت النفوذ الإيراني بدعم مرجعي من الإيراني السيستاني وغيره من تجار المذهب، وتابع المصدر ،ان الحشد دائما ما يعتمد على أسماء وهمية لتنفيذ عملياته الإرهابية ضد استقرار البلد وتحقيق سيادته الناقصة.