أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة تتواصل مع الإسرائيليين «لحضّهم على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الى قطاع غزة، والعمل على إيجاد حل نهائي للصراع انطلاقاً من حل الدولتين»، وذلك خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، في سياق زيارة يقوم بها لبيروت ويلتقي خلالها كبار المسؤولين.


وكان وزير الخارجية التركي قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب إن بلاده تناقش مع «حماس» إطلاق سراح أجانب ومدنيين وأطفال تحتجزهم، معلناً «وصلتنا حتى الآن طلبات من دول عدة لإطلاق سراح مواطنيها. وبالنتيجة، بدأنا نقاش هذا الموضوع، وخصوصاً مع الجناح السياسي في حركة حماس»، مضيفا «جهودنا متواصلة» في هذا الصدد.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب

 

مع بداية عام 2025، يواجه قطاع غزة واقعًا مريرًا بعد عام كامل من الحرب المستمرة، حيث تصاعدت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ما يضع أهالي غزة في مواجهة مزيد من المعاناة والدمار.

التطورات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار

شهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التفاؤل الحذر بين الأطراف المعنية في النزاع، حيث كان هناك حديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تحقيق صفقة لتبادل الأسرى والرهائن.

ولكن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تبين أن هذه الآمال قد تلاشت مع إصرار كل من الطرفين على مواقفهما، مما جعل الوصول إلى اتفاق قبل نهاية فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير الجاري أمرًا غير مرجح.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات قد توقفت بسبب تمسك حماس بمطالبتها بهدنة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.

كما أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس الإفراج عنهم، بينما تمسكت بشرط إطلاق سراح الرهائن الأحياء فقط، هذا التباين في المواقف جعل التوصل إلى اتفاق نهائي أمرًا بعيد المنال.

التهديدات السياسية والتطورات الإقليمية

من ناحية أخرى، أضافت التهديدات السياسية مزيدًا من التعقيد للوضع في غزة، فالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، قد جدد تهديداته لحركة حماس، محذرًا إياها من عدم إطلاق سراح الرهائن.

وفي تصريح له أثناء توجهه للاحتفال بالعام الجديد في منتجعه في مارالاغو، قال ترامب: "من الأفضل لحماس أن تطلق سراح المحتجزين في أقرب وقت، وإلا ستدفع الثمن".

وفي ظل هذه التهديدات، استهدفت حركة حماس مستوطنات غلاف غزة مجددًا بصواريخ، وهو ما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية بعد فترة من التراجع.

وعلى الرغم من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، فإن هذا الهجوم يعكس إصرار حماس على التصعيد العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير حرب الاحتلال يهدد بهجمات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة لهذا السبب
  • إسرائيل تهدد حماس وتحدد موعدًا نهائيًا للإفراج عن الأسرى
  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب
  • صحيفة:الطريق مسدود تجاه وقف إطلاق النار في غزة
  • مع بداية العام الجديد.. ترامب يكرر تحذيره لحماس
  • ترامب يوجّه رسالة تهديد جديدة لـ "حماس"
  • إطلاق سراح المحتجزين قبل التنصيب .. ترامب يكرر تحذيره لحماس
  • (عنوان افتراضي)
  • 22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"