سوسة:مستجدات الاستيلاء على سيارتين تحويان بضائع مهربة حجزتهما الديوانة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قرّر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بسوسة الإبقاء على 7 أشخاص بينهم 5 نساء بحالة سراح مثلوا أمام أنظاره بحالة إحتفاظ في القضية المتعلّقة بالاستيلاء على سيارتي أجرة تحتويان بضائع يشتبه في كونها مهرّبة رغم أنّهما محلّ حجز على ذمّة الحرس الديواني حسب إفادة الناطق الرسمي باسم المحكمة وسام الشريف لموزايبك.
وكانت النيابة العمومية فتحت بحثا تحقيقيّا من أجل تكوين وفاق قصد الاعتداء على الأملاك و الأشخاص و إخفاء ما تثبت به الجريمة والاعتداء بواسطة التهديد والعنف على وسيلة نقل بريّة والاعتداء بالعنف الشديد على موظّف عمومي إلى جانب جرائم ديوانية أخرى .
وأضاف الشريف أنّه تمّ ادراج الوسيلتين بالتفتيش وتكليف فرقة أمنية مختصة لمواصلة الأبحاث والكشف عن الجناة.
وسبق أن أفاد مصدر من الإدارة العامة للديوانة لموزاييك، بأنّ أعوان دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني بسوسة ضبطت سيارتي أجرة على مستوى الطريق السيارة سوسة تونس بعد الإشتباه في احتوائها بضائع مهربة.
وقام عناصر الحرس الديواني باقتياد الوسيلتين إلى مقر الفرقة لكنهم تفاجئوا بوجود أعداد غفيرة من الأشخاص ناهزت 200 شخص، أقدموا على افتكاك سيارتي الأجرة وتهريب المعنييْن بالأمر.
وأضاف المصدر نفسه أن أعوان الحرس الديواني اضطروا إلى إطلاق 5 أعيرة تحذيرية نارية في الهواء لتفريق المتجمهرين لافتا إلى أن الحرس الديواني لقى معاضدة من عناصر الأمن الوطني في التصدي للمحتجين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة
#سواليف
“رغم #السجان وأبواب #السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية”، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن #صفقة_تبادل_الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما أولادهما الذين أنجباهما عبر #نطف_مهربة.
فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع #غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.
حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.
مقالات ذات صلة قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق 2025/02/02وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.
حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.
لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.
وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.
وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.
وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.
وقال في مقابلة مع الأناضول “هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين”.
وأضاف “تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)”.
والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.
قصة أخرى
وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.
وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن “النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا”.
اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.
وقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.
واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.
ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.