"اليونيفيل": الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة "جرائم حرب"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي، أن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم الثلاثاء عن تيننتي قوله إنه "خلال الأيام الأخيرة، فتحنا أبوابنا مرات عدة للمدنيين المعرضين لتهديد وشيك بالعنف، ويوم أمس تحديداً، وكذلك في الأيام السابقة، تم توفير المأوى للمدنيين في أحد مواقع الكتيبة الغانية بالقرب من الضهيرة".
وأضاف تيننتي: "ومع ذلك، قد لا يُسمح للأشخاص بدخول مواقع الأمم المتحدة إذا لم يكن هناك تهديد وشيك بالعنف".
وتابع: "نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
وختم تيننتي: "هدفنا الرئيسي هو وقف تصعيد الوضع لتجنب المزيد من النزاعات واسعة النطاق التي من شأنها أن تعرّض المزيد من الناس للخطر".
الوكالة الوطنية للإعلام - #تيننتي: نذكّر جميع الأطراف بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب https://t.co/kqPSbe1UDw
— National News Agency (@NNALeb) October 17, 2023واستهدف الجيش الإسرائيلي اليوم ، بالقصف المدفعي أطراف بلدات رميش وعلما الشعب وعيتا الشعب الحدودية الجنوبية.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية" تعرض أطراف بلدات رميش، وعلما الشعب وعيتا الشعب لقصف مدفعي من مواقع الاحتلال الاسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة"، مشيرةً إلى "سماع رشقات نارية وتبادل للقصف المدفعي في المنطقة".
الوكالة الوطنية للإعلام - قصف مدفعي على اطراف يارين ومروحين من موقع الاحتلال في بركة ريشا https://t.co/OXbyClCRH6
— National News Agency (@NNALeb) October 17, 2023وكان الجيش الإسرائيلي قصف في وقت سابق ، أطراف عدد من البلدات الحدودية الجنوبية، بعد إطلاق صاروخ من جنوب لبنان.
وأعلنت وسائل إعلامية محلية أن "قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً طاول أطراف بلدة كفركلا و مرج كفركلا وسهل الخيام وتلة الحمامص في مناطق مفتوحة، مقابل مستعمرة المطلة الإسرائيلية".
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي جاء بعد إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه مستعمرة المطلة.
????Fighting on the Israel-Lebanon border:
Residents of Metulla have been instructed to stay in their shelters, as an anti-tank missile was reportedly launched from Lebanon and landed in the Israeli town
In addition, Hezbollah claims to have fired 17 mortar shells toward the area pic.twitter.com/l6KSLQTCVS
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان اليونيفيل الوکالة الوطنیة للإعلام جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
مليون شخص فروا إلى جنوب السودان جراء الحرب في السودان المجاور
نيروبي: قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.
وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة”.
وقالت إن “شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم”.
ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.
وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.
في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.
يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.
ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.
وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.
(أ ف ب)