حماس تحمّل الدول الرافضة لوقف إطلاق النار مسؤولية استمرار إزهاق روح الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أدانت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، عدم موافقة مجلس الأمن على قرار وقف إطلاق النار في فلسطين، وحملت الدول التي رفضت مشروع قرارٕ روسي لفتح ممرات إنسانية، مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة.
حماس: نسعى لتحرير 6 آلاف أسير فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية ماكرون يرد على فيديو "الرهينة الفرنسية" لدى حماس
وأضافت حماس في بيان لها اليوم، أنَّ تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
وأكدت أن هذا يتم في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وفشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا يوم الإثنين.
وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.
واقترحت روسيا مسودة النص يوم الجمعة، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
ووفقا لآخر إحصاء من الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2808 شهيدا، وإصابة نحو 10850 آخرين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة مجلس الأمن الاحتلال وقف إطلاق النار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان
دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وحذروا من التداعيات الخطيرة للتصعيد الجاري في المنطقة.
وفي بيان ختامي صدر مساء الأربعاء في ختام الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ45 بالدوحة، ندد وزراء خارجية مجلس التعاون بالتصعيد الجاري في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، وحذروا من تداعياته الخطيرة على المنطقة، مؤكدين أنه يشكل تهديدا للسلم والأمن في العالم.
وشدد البيان الختامي على ضرورة حماية أمن المنطقة وتجنب اتساع رقعة الحرب.
وفيما يتعلق بلبنان، شدد المجلس الوزاري على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 واتفاق الطائف لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في هذا البلد، وضمان احترام سيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا.
وأكد الوزراء المجتمعون في الدوحة على ما ورد في البيان الذي صدر أواخر الشهر الماضي عن السعودية وقطر والإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الخط الأزرق الفاصل للحدود الجنوبية للبنان، والمضي نحو تسوية دبلوماسية تجنب المنطقة خطر نشوب حرب إقليمية.
البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الخامس والأربعين للمجلس الوزاري لـ #مجلس_التعاون.https://t.co/lBdur17uNX#مجلس_التعاون#فلسطين#لبنان pic.twitter.com/U9O1vCMQdO
— مجلس التعاون (@GCCSG) October 2, 2024
وفيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية، ندد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي بالعدوان على غزة والضفة الغربية، وأعلن دعمه للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وطالب البيان الختامي بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والإفراج عن "الرهائن" والمعتقلين، وضمان وصول المساعدات للسكان.
وأكد الاجتماع الاستثنائي الخليجي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ودعم سيادتها على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967.