غداً.. الشارقة تستقبل تبرعات «تراحم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير ودائرة شؤون الضواحي، استقبال تبرعات المحسنين الراغبين في المشاركة العينية في حملة «تراحم من أجل غزة»، من خلال عدة مواقع رئيسية، تضم.. مقر الجمعية الرئيسي في سمنان، ومقرات إداراتها الفرعية في المنطقتين الوسطى والشرقية، إلى جانب مجالس شؤون الضواحي ممثلة في.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خيرية الشارقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العادات الجديدة للعيد في المجتمع العراقي
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يعدُّ العيدُ من أهمِّ المناسباتِ التي يحتفلُ بها العراقيونَ، حيثُ يحملُ معانيَ الفرحِ والتواصلِ العائليِّ. ومعَ التطوراتِ الحديثةِ، دخلتْ عاداتٌ جديدةٌ على المجتمعِ العراقيِّ، متأثرةً بالتكنولوجيا والتغيراتِ الاجتماعيةِ. فأصبحتْ تطبيقاتٌ مثلُ فيسبوكَ، وواتسابَ، وإنستغرامَ وسيلةً رئيسيةً لتبادلِ التهاني، حيثُ يتمُّ إرسالُ الرسائلِ الصوتيةِ، والصورِ، والفيديوهاتِ بدلاً من الزياراتِ التقليديةِ، أو المكالماتِ الهاتفيةِ. وبدلاً من تقديمِ العيديةِ نقدًا، يعتمدُ الكثيرُ على التطبيقاتِ المصرفيةِ، والتحويلاتِ الإلكترونيةِ. كما انتشرتْ بطاقاتُ الهدايا الرقميةِ كبديلٍ حديثٍ. ويفضلُ البعضُ قضاءَ العيدِ خارجَ المنزلِ، سواءٌ بالسفرِ إلى مدنٍ عراقيةٍ مثلُ أربيلَ، والبصرةِ، أو إلى دولٍ مثلُ تركيا، ودبي، للاستمتاعِ بالأجواءِ السياحيةِ. وازدادتْ شعبيةُ الحفلاتِ الغنائيةِ، والفعالياتِ الترفيهيةِ، حيثُ يحيي فنانونَ عراقيونَ، وعربٌ حفلاتٍ في المطاعمِ، والمولاتِ، إلى جانبِ المهرجاناتِ، والكرنفالاتِ العائليةِ. وتراجعتْ الولائمُ المنزليةُ التقليديةُ لصالحِ تناولِ الطعامِ في المطاعمِ، أو طلبِ وجباتٍ جاهزةٍ، حيثُ تقدمُ المطاعمُ عروضًا خاصةً بالعيدِ لجذبِ العائلاتِ. وإلى جانبِ العيديةِ، انتشرتْ عادةُ تبادلِ الهدايا، مثلُ العطورِ، والملابسِ، والإكسسواراتِ، مما يضفي لمسةً شخصيةً على فرحةِ العيدِ. وأصبحَ البعضُ ينظمُ حملاتٍ لتوزيعِ الطعامِ، والملابسِ على المحتاجينَ، إلى جانبِ التبرعاتِ للجمعياتِ الخيريةِ، والمبادراتِ الشبابيةِ لتنظيفِ الشوارعِ، وتزيينِ الأماكنِ العامةِ. ويحرصُ الكثيرُ على شراءِ ملابسٍ جديدةٍ تتماشى معَ أحدثِ صيحاتِ الموضةِ، كما يفضلُ البعضُ ارتداءَ الملابسِ التقليديةِ العراقيةِ بلمساتٍ عصريةٍ. وتعتمدُ العائلاتُ على التطبيقاتِ لحجزِ الأماكنِ، وتنظيمِ تجمعاتِ العيدِ، كما تُستخدمُ المكالماتُ الجماعيةُ عبرَ الفيديو للتواصلِ معَ الأقاربِ في الخارجِ.
ختامآ رغمَ التغيراتِ التي طرأتْ على عاداتِ العيدِ في العراقَ، لا يزالُ العيدُ يحملُ جوهرَهُ التقليديَّ في جمعِ العائلاتِ، ونشرِ الفرحِ. وهذه العاداتُ المستحدثةُ تعكسُ تطورَ المجتمعِ، لكنها تحافظُ على روحِ العيدِ الأصيلةِ.