يفتح معرض الشارقة الدولي للكتاب أمام زوار دورته الـ42 باباً على عالم الغموض والخيال والمفاجأة، مع كوكبة من الكتّاب المتخصصين بأدب التشويق والغموض في فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان الإثارة والتشويق" التي تقام على مدار ثلاثة أيام في الفترة 8-10 نوفمبر المقبل.

 

ويقدم المهرجان، الذي يقام بالشراكة مع "مهرجان الإثارة والتشويق" في نيويورك، منصة تجمع 10 كتّاب عالميين متخصصين بهذا النوع من الأدب، بالجمهور من عشاق الغموض والألغاز والسرديات القصصية.

ضيوف الدورة الثانية من "مهرجان الإثارة والتشويق"

وتضم قائمة الأدباء الدوليين المشاركين في الدورة الثانية من المهرجان كلاً من الكاتب الفنلندي ماكس سيك، أحد أكثر كتاب الإثارة والجريمة مبيعاً في العالم، ومن أهم إصداراته "الضغينة الأخيرة"، والكاتبة الأمريكية كيه جيه هاو، التي حصل أول كتاب لها في سلسلة "وسيط الحرية" على جائزة "أفضل أول رواية إثارة"، وترشح إلى القائمة القصيرة في "جوائز باري".

ومن الولايات المتحدة يشارك الكاتب جيه دي باركر، المؤلف صاحب رواية "لعبة المتصل" الشهيرة، ودانييل تروسوني، المؤلفة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، والتي تم اختيار كتابها "السقوط عبر الأرض" كواحد من أفضل عشرة كتب للعام 2007، وآيفي بوشودا، المؤلفة الأكثر مبيعًا والحائزة على عدة جوائز عن روايات الإثارة، مؤلفة "غنوا لها".

كما يحل صيفاً على المهرجان فيليكس فرانسيس، من المملكة المتحدة، مؤلف روايات الجريمة، والكاتب في نيويورك تايمز وصنداي تايمز، ومن أستراليا كلاً من الكاتبة كانديس فوكس، الفائزة  بجائزة "نيد كيلي" العالمية، والكاتب أليكس فينلي، المؤلف الأكثر مبيعًا عالميًا للروايات الغامضة والمثيرة، والكاتبة كاثلين أنتريم، الحاصلة على جائزة أكثر كتب الإثارة مبيعاً.

جلسات نقاشية

ويشهد اليوم الأول من المهرجان، الأربعاء الموافق 8 نوفمبر، جلستين نقاشيتين، الأولى  بعنوان "إعداد التقلبات والمنعطفات في حبكة الرواية"، تقدمها الكاتبة آيفي بوشودا، والثانية بعنوان "كتابة سيناريو الغموض والجريمة والتشويق"، يقدمها كل من الكاتب الفنلندي ماكس سيك والكاتب الأمريكي بليك كراوتش.

وفي اليوم الثاني، الخميس الموافق 9 نوفمبر، تقدم الكاتبة الأمريكية دانييل تروسوني جلسة نقاشية بعنوان "خلف الستارة"، إلى جانب جلسة بعنوان "استكشاف الجاذبية العالمية للتشويق والإثارة" للكاتب جيه دي باركر.

وتتضمن فعاليات اليوم الثالث جلسة بعنوان "الكشف عن المجهول: أسرار كتابة شخصية محقق جاذبة في الرواية البوليسية" مع الكاتبة الأسترالية الكاتبة كانديس فوكس، إلى جانب جلسة "كتّاب وكاتبات قصص الإثارة" ويقدمها كل من الكاتب الأسترالي أليكس فينلي والكاتبة كاثلين أنتريم.

 

ورش عمل

ويقدم المهرجان ورشتي عمل من الساعة 11:00 صباحاً إلى 12:00 ظهراً في المنتدى 2، الأولى في اليوم الأول، الأربعاء، الموافق 8 نوفمبر، بعنوان "إتقان فن التشويق والإثارة: كيفية إعداد سرديات شيقة" يقدمها كل من الكاتبة الأمريكية كيه جيه هاو، والكاتب جيه دي باركر، في حين تقام الورشة الثانية في اليوم الثاني، يوم الخميس، 9 نوفمبر، تحت عنوان "الكشف عن الغموض: تعلُّم التشويق المقنع في تطوير الحبكة والشخصيات" مع الكاتبة الأسترالية كانديس فوكس.

 

توقيع كتب

وتشمل الفعاليات جلسات توقيع كتب لأعمال الكاتبات والكتاب المشاركين في نهاية كل جلسة نقاشية وورشة عمل، على مدار أيام المهرجان الثلاثة.

 

يُشار إلى أن كتاب المهرجان، يشاركون ضمن 216 ضيفاً من 69 دولة حول العالم في 1700 فعالية خلال الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 1-12 نوفمبر، وتستضيف 2033 ناشراً من 108 دول، و 600 مؤلف يوقّعون إصداراتهم الجديدة، وتعرض 1.5 مليون عنوان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الدورة الثانیة من من الکاتب

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يوقع أحدث إصداراته في معرض مسقط الدولي للكتاب

وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، المنجز التاريخي الجديد وأحدث إصداراته «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي.
جاء ذلك خلال زيارة سموه صباح اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار «التنوع الثقافي ثراء الحضارات» وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
رافق سموه خلال الزيارة كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقبال سموه كل من صاحب السمو السيد سيف بن جلندي بن سيف آل سعيد، ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومعالي⁠ الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وعرج صاحب السمو حاكم الشارقة على جناح محافظة شمال الشرقية في سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض، مستمعاً سموه من محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، شرحاً حول مشاركة المحافظة وما يبرزه الجناح من عادات وتقاليد وموروث شعبي تتمتع به المحافظة، مشاهداً سموه مادةً مصورةً تناولت بيئة محافظة شمال الشرقية ولقطات من التنوع التضاريسي التي تتميز به المحافظة.
وتسلم سموه من محافظ شمال الشرقية منحوتة تذكارية بعنوان «عتبة الباب»، والمستوحاة من العمارة العُمانية، كما تقبل سموه عدداً من الهدايا التذكارية والإصدارات والإهداءات من الجهات المشاركة في المعرض، تقديراً وتثميناً لزيارة سموه المعرض والجناح.
وتجول سموه في أروقة المعرض الذي يشارك به 35 دولة و674 دار نشر، متعرفاً سموه على مشاركة وكالة الأنباء العمانية ووزارة الإعلام العمانية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان، وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية، ملتقياً سموه المثقفين والأدباء المشاركين في المعرض.
ووقع صاحب السمو حاكم الشارقة أحدث إصداراته «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م»، الذي يضم 21 مجلدًا، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، الذي بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من جميع مراكز الوثائق في العالم.
ويأتي سرد الكتاب حسب التسلل الزمني، إذ يحوي كل مجلد من المجلدات على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد من تلك المجلدات، دليل للبحث عن المعلومات المطلوبة في آخر كل مجلد، بالإضافة إلى الهوامش لتلك الوثائق، ولا يقتصر المنجز التاريخي الجديد على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتبًا كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
ويُعد «البرتغاليون في بحر عمان أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م» كنزا تاريخيا لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثًا تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، حيث كان بحر عمان شاهدًا على تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند، وتذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة.
ويميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة، وبجهود حثيثة وسعي دؤوب تَمَكّن صاحب السمو حاكم الشارقة من إنجاز هذا العمل التاريخي.
وقد سلك صاحب السمو حاكم الشارقة في هذه الحولية النادرة منهجًا فريدًا، حيث استطاع سموه اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، وقد استغرق جمع تلك الوثائق والمخطوطات مدة طويلة من الزمن، وقد مرت هذه الوثائق بمراحل من العمل العلمي بدءًا من فرزها حسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها من البرتغالية القديمة ثم إلى البرتغالية الحديثة ثم إلى الإنجليزية ومنها إلى العربية.
وتأخذ مجلدات هذا السفر «البرتغاليون في بحر عمان أحداث في حوليات من عام 1497م إلى عام 1757م» القارئ في رحلة مع الزمن يقف على ما شهدته تلك الفترة من وقائع وأحداث سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم، وتتجلى أمام الباحث طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والظروف والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عمان في تلك الفترة.
كما تكشف هذه الوثائق عن الأطماع البرتغالية في الخليج العربي، وتبين أساليبهم الرامية إلى إضعاف اقتصاد عُمان من خلال الاتفاقيات التي كانت تعقد بين البرتغاليين وسلاطين الهند التي كان من ضمن بنودها «أن لا تتعاونوا مع العرب في عمان، ولا تفتحوا مجالًا للتجارة معهم».
ويعد هذا المنجز التاريخي الجديد إضافة نوعية وإثراءً قيمًا للمكتبة العربية والعالمية، حيث يقدم معلومات وحقائق تاريخية ظلت لقرون حبيسة الأرفف والأدراج.
وتُعد الحوليات مؤلّفات تاريخية، يسجّل من خلالها المؤرخ التاريخي الوقائع والأحداث مرتبة زمنيًّا حسب السنوات، بادئًا بعبارات محددة لسنة وقوع تلك الأحداث التاريخية، كأن يقول: «وفي مطلع سنة كذا»، أو «ثم دخلت سنة كذا»، وعادة ما يكتب في أحداث كل عام عبارة «ثم دخل العام...»، وعند ورود الحدث في نفس السنة، يشار إليه بعبارة «وفي العام نفسه» أو «في السنة نفسها» أو «تذكر السنة أو العام».
وتخضع الحوليات لتعاقب السنين ودورانها، متضمنة وقائع سياسية، واقتصادية، ودينية، واجتماعية، يصف فيها المؤرخ مواقع وأمكنة جرت فيها تلك الأحداث بتفاصيلها الدقيقة مكانيًّا وزمانيًّا.
وبهذا تتميّز الحوليات بإيضاح المعنى الدقيق والفهم العميق للأحداث التاريخية الرئيسة.
وهو منهج اعتمده المؤرخون في الإسلام في سرد قصص وأخبار من سبق من الأمم، وممّن كان له السبق في هذا التصنيف المؤرخان الكبيران، الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الكوفي، وأبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي.
وتكون الحوليات على نوعين، الأول يسلك مسلك سرد الأحداث في سنة من السنوات دون التقيد بذكر منطقة معينة أو مكان معين، والثاني يتناول أحداث منطقة معينة وفق تسلسل زمني دقيق، فالحوليات مجموعة من الأحداث والوقائع المتفرقة والأخبار المتنوعة، يتمّ سردها بشكل متتابع، يسهل على الباحث والقارئ تناولها ومتابعتها. وتلخّص لهما السِّيَر والقصص المختلفة في أماكن متعددة وفق أزمنة طويلة.

أخبار ذات صلة سلطان عُمان يستقبل حاكم الشارقة في قصر العلم حاكم الشارقة يصل إلى سلطنة عُمان المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ43 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تفاصيل حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • كاتب عالمي يزور جناح وزارة الثقافة بـ«معرض تونس الدولي للكتاب»
  • جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • جلسة حوارية حول تربية الأبناء على السمت العُماني بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • برعاية رئيس الدولة.. «أبوظبي الدولي للكتاب» ينطلق غداً ببرنامج ثقافي متكامل
  • حاكم الشارقة يوقع أحدث إصداراته في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • وزير الثقافة يلتقي الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ويجري جولة موسعة بأجنحة مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • السِّت.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان لسينما المرأة؟