مُبصرون في كييف عُميان في غزة.. الغرب المُنحاز وازدواجية المعايير (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مبصرون في كييف عُميان في غزة.. الغرب المُنحاز وازدواجية المعايير»، جاء فيه أنّه قبل نحو عام ونصف العام تحركت القوات الروسية باتجاه أراضي أوكرانيا، فانتفض العالم وفي مقدمته دول الغرب، حتى ربما قبل إطلاق رصاصة واحدة، لا للتنديد أو للشجب، ولكن سارع العالم تجاه موقف عدائي تجاه روسيا.
وتابع التقرير: «فُتحت الخزائن الغربية سريعا لدعم كييف، أما في غزة وبعد أشهر قليلة مما حدث أوكرانيا، فإنّ المشاهد تبدو واحدة من حيث القصف لكنها أشد فظاعة، فالضحايا كثر جميعهم مدنيون وأغلبهم أطفالا ونساء لا حول لهم ولا قوة».
حصار مفروض على الفلسطينيينوذكر التقرير، أنّ الفلسطينيين في غزة شعب فُرض عليهم الحصار وبات بلا طعام أو كهرباء أو ماء، لكن العالم نفسه الذي انتفض من أجل أوكرانيا لم يرَ ذلك، وغضّ الطرف عما يحدث في غزة، في المقابل وفي التوقيت ذاته دافع عن آلة القتل الإسرائيلية وسارع مسؤولون غربيون إلى زيارة تل أبيب حاملين مشاعر الأسى والحزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أوكرانيا فی غزة
إقرأ أيضاً:
د. فرانسيس دينق سياسي مُنحاز وليس مُراقب أو مُحلّل!
بعد اللقاء الأخير لدكتور فرانسيس دينق مع علي الظفيري لاحظت من تعامل مع كلامه وكأنه حكمة نهائية، متناسين -أو غير مطلعين- على نشاطه العدائي ضد وحدة السودان وأمنه القومي تحديداً فيما يتعلق بقضية أبيي. ظلّ د. فرانسيس منذ اندلاع حرب العدوان يسعى للتنسيق مع الجنجويد مستغلاً لحظة ضعف الدولة، ومحاولاً لي ذراع الدولة السودانية.
العام الماضي وبعد أيام من توقيع اعلان أديس أبابا بين سيئة الذكر “قحط/تقدم” ومليشيا أبوظبي الإرهابية، زار فرانسيس دينق ولوكا بيونق حميدتي في نيروبي. حميدتي وقتها وعد زواره من أبناء أبيي بأن يعطيهم كل ما طلبوا من سواء كان مطلبهم حكم ذاتي لأبيي أو تتبيعها لجنوب السودان، فقط في مقابل دعمه في حربه سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً ضد الدولة والمجتمع.
كان الافتراض وقتها أن حميدتي بصدد أن يسيطر على كامل إقليم كردفان بعد طرد الجيش منه، ودة مخطط فشل وإنهار بصمود وبسالة وبطولة وتضحيات باذخة من فِرق وحاميات الهجانة في كردفان الكُبرى، وخصوصاً في الفرقة ٢٢ بابنوسة.
المقطع أدناه لجزء من مقابلة دكتور دينق بيتحدث عن حميدتي باعتباره “قائد الهامش” وأنه “يمثل دارفور”، وكيف أن حميدتي صار المتحدث عن كل “الهامش” ولذلك فحميدتي حامل لفكرة “السودان الجديد”، وأن حرب حميدتي هي امتداد لحرب الجنوب، وكيف أن حميدتي هو جون قرنق الجديد، ويجب علينا الاعتراف بذلك، وأن هذه نقطة البداية للتفكير في حل.
فرانسيس يعلم جيدا ً أن حميدتي لا علاقة له بالهامش، ولا بنضال جسر هوة الفوارق التنموية وضمان الاعتراف الثقافي بكل السودانيين من مدخل المواطنة، فحميدتي هو بندقية “المركز” ضد كل مُطالب، ولكن د فرانسيس يمارس الاستهبال، لأنه حميدتي ضمن له عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وفرانسيس دينق ولوكا بيونق وغيرهما من المستهبلين يريدون استغلال لحظة انشغال الدولة بتحدي الوجود والبقاء، للإمعان في تهديد وحدة السودان وسلامة أراضيه، وهو لا يعرف أن جيش الدولة صار أقوى من أي وقت آخر، وأصبح أكثر قدرة على حماية وحدة السودان وأمنه القومي، وأن ما فشل حميدتي في منحك إياه يا فرانسيس بالتاتشر، لن تناله بالفهلوة والاستهبال فالقحاطة كانوا أشطر وأوضح.
هل يستطيع د. فرانسيس أن ينطق حرفاً واحداً عن قرار سلفاكير وضع جنوب السودان -الذي يريد ضمّ أبيي له- تحت الانتداب والوصاية اليوغندية!!؟
#ربيع_الدولة
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب