معهد بحوث التناسليات ينظم ورشة عمل حول التقنيات نقل الأجنة للخيول والمجترات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أقام معهد بحوث التناسليات الحيوانية بالتعاون مع المجموعة الألمانية بالإمارات وشركة ميني تيوب الألمانية ومركز البحوث الزراعية بالبرازيل ورشة عمل تحت عنوان التقنيات الحديثة في التناسل ونقل الأجنة، وذلك انطلاقا من سياسة وزارة الزراعة وتوصيات وزير الزراعة السيد القصير في ضرورة تحسين السلالات المختلفة من الأبقار وكذلك الاهتمام بالتقنيات الحديثة وخصوصا في نقل الأجنة في الخيول.
وبناء علي تعليمات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تطبيق التقنيات الحديثة في مجال الرعاية التناسلية فى حيوانات المزرعة والخيول من أجل تعظيم الانتاج وزيادة العائد الاقتصادي لدي المربيين.
حيث تضمن اليوم الأول : - عرض عدد 7 محاضرات عن نقل الأجنة في الخيول والأبقار والتقنيات الحديثة والوسائل المستحدثة فى تجميع وتجميد السائل المنوي في الخيول وكذلك دور الإخصاب المجهري في إنتاج الاجنة في الخيول ، وقد ألقى محاضرين من معهد بحوث التناسليات الحيوانية ثلاثة محاضرات ، وألقى المحاضرين البرازيليين اربعة محاضرات.
وألقي الدكتور مصطفي سعيد فاضل مدير معهد بحوث التناسليات التابع لمركز البحوث الزراعية محاضرة بعنوان » نقل الاجنة في الخيول والمجترات وعوامل النجاح المختلفة والتحديات والحلول «.
كما ألقي الدكتور محمد كمال درباله محاضرة عن » التقنيات الحديثة في مجال تجميد السائل المنوي في الخيول «.
كما ألقي الدكتور محمد رفاعي محاضرة عن » التقنيات الحديثة فى طريقة نقل الأجنة في الأبقار وأثرها على زيادة الانتاج وتحسين السلالات المحلية «.
وتضمن اليوم الثاني : - زيارة لإحدي مزارع الخيول الكبري وذلك لعمل تدريب عملى تطبيقى فى الأفراس وكذلك تجميع وتجميد السائل المنوي للخيول.
وحضر في هذه الورشة حوالي 75 مشاركا من الجامعات المصرية والمعاهد البحثية والهيئة العامة للخدمات البيطرية والقطاع الخاص وقد اشاد الجميع بالمستوي العلمي والخبرات العملية التي حققت استفادة كبيرة لهم في هذا المجال المهم.
كما أشاد الجانب البرازيلي بالتنظيم الجيد من جانب معهد بحوث التناسليات الحيوانية لهذه الورشة وكذلك المستوي العلمي المتقدم للمناقشات التي تمت بين المشاركين والمحاضرين،
كما وجه الجانب البرازيلي استعداده التام للتعاون مع الباحثين والجهات البحثية من جمهورية مصر العربية وذلك من أجل رفع المستوي العلمي والفني وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين.
هذا وقد عرض الدكتور مصطفي فاضل المجالات التي يحتاج الباحثين في معهد بحوث التناسليات الحيوانية زيادة التدريب فيها وكذلك إمكانية عمل مشاريع مشتركة بين معهد بحوث التناسليات بمصر ومعهد بحوث الثروة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية بالبرازيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد بحوث التناسلیات الحیوانیة التقنیات الحدیثة البحوث الزراعیة فی الخیول
إقرأ أيضاً:
الخيول والحمير تدخل لميدان الحرب بين روسيا وأوكرانيا
أفاد تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن روسيا استعانت في حربها ضد أوكرانيا بالخيول والحمير لتوصيل الإمدادات ونقل الجنود دون جذب انتباه هذه المسيّرات التي تستطيع بسهولة رصد المركبات المدرعة والمتحركة قرب خطوط القتال.
وعلى الرغم من أن استخدام والحمير ليس جزءا محوريا في العمليات الروسية، إلا أن لجوء موسكو إلى هذه الأساليب يسلط الضوء على كيفية استدعاء وسائل القتال التقليدية في خضم حرب عالية التقنية تشمل الطائرات المسيرة والليزر وأجهزة التشويش الإلكتروني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of listوذكرت الصحيفة نقلا عن المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، أن استخدام الخيول في الحروب يعود إلى حوالي عام 1500 قبل الميلاد، عندما كانت تُستخدم لجر العربات قبل أن تصبح فيما بعد عنصرا مهما في عمليات الإمداد ونقل الفرسان.
الأميركيون أيضاوأضافت أن القوات الأميركية الخاصة استخدمت الخيول في بداية غزوها أفغانستان، لكن الجيوش في العالم المتقدم تخلت عن استخدامها بانتظام في أي شيء آخر سوى في المراسم الاحتفالية.
وقال الجندي الأوكراني إيهور فيزيرينكو إنه شاهد الروس لأول مرة وهم يمتطون صهوات الخيول في مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة. ووصف الروس وهم في تلك الهيئة بأنهم "مبدعون للغاية".
إعلانولأن طرفي الحرب يعانيان كلاهما من نقص في الإمدادات، فقد اضطرا إلى حلول تقليدية مثل استخدام الخيول والدراجات النارية.
ففي الوقت الذي يستعين فيه الروس بالخيول والحمير، يستخدم الجيش الأوكراني عربات التسوق اليدوية لنقل الأخشاب والإمدادات وحتى الجرحى لأميال من وإلى جبهات القتال، ولإبقاء المركبات العسكرية بعيدا عن مرمى نيران المسيّرات.
وفي حين لجأت روسيا إلى خطوط شبكية واقية لحماية مركباتها، طورت أوكرانيا تقنيات جديدة مثل الطائرات البحرية المسيّرة.
وإلى جانب الخيول والحمير وعربات التسوق، يستخدم الجانبان الدراجات النارية ومركبات صغيرة رباعية العجلات تشبه الدراجات النارية. كما استخدمت روسيا جنودا وأفرادا لنقل الذخيرة والإمدادات الأخرى وهم يركضون.
وقال فيزيرينكو إن الروس الذين رآهم يستخدمون الخيول فعلوا ذلك في مساحة من الغابات في ضواحي تشاسيف يار شرقي أوكرانيا. واعتبر ذلك منطقيا نظرا لصعوبة اجتياز الغابات بالمركبات، أو حتى الدراجات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف قوله الشهر الماضي لوسيلة إعلامية موالية للكرملين، إن الجيش الروسي يعاني من صعوبات في تزويد بعض الوحدات بالذخيرة والمعدات والطعام، ولهذا السبب فإن الاستعانة بالخيول والحمير في نقل الخدمات اللوجستية في مثل هذه البيئة الوعرة يعد -في نظره- أمرا طبيعيا.
وأردف أن "من الأفضل أن يُقتل حمار على أن يُقتل رجلان في سيارة يحملان المواد اللازمة للمعركة والإعاشة".
أما أوكرانيا فهي الأخرى تعاني من نقص الإمدادات بعد قرار واشنطن في وقت سابق من الشهر الحالي وقف تبادل بالمعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهي خطوة من شأنها أن تحرم أوكرانيا أدوات رئيسية في محاربة القوات الروسية.