موقع 24:
2025-04-29@17:51:22 GMT

وزير الخارجية التركي: نعمل لعدم تمدّد الحرب إلى لبنان

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

وزير الخارجية التركي: نعمل لعدم تمدّد الحرب إلى لبنان

أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تواصل جهودها لإيصال المساعدات إلى غزة بسرعة وعدم تمدد الحرب إلى البلدان الأخرى.

وقال فيدان، في مؤتمر صحافي  في بيروت اليوم مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب ، إن نشاط بلاده متواصل " بدون انقطاع لمنع الدراما الحالية في غزة ونعمل بكل ما بوسعنا لمنع انتشار الحرب إلى البلدان الأخرى ومنع وصولها إلى لبنان".

وأضاف: "الآن نعمل ونركز اتصالاتنا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وفي هذا الصدد أجرينا اتصالات مع عدد من البدان في المنطقة والعالم، وأرسلنا مساعدات إلى غزة ونواصل اتصالاتنا مع السلطات المصرية في هذا الصدد".

وتابع الوزير التركي " نحن كتركيا نواصل نقاشاتنا على مسارين اولاً اتخاذ التدابير لمنع استهداف المدنيين ومنع توسع وانتشار الاشتباكات وأيضاً منع استمرار القمع والاحتلال."

وأضاف "نحن نركز على قاعدة لإيجاد الحل، هذه الحرب قد تؤدي إلى حروب أخرى مدمرة وقد تكون فرصة لإيجاد حل" ، قائلاً:" لقد حان الوقت ليسجل المجتمع الدولي خطوة فيما يتعلق بتأسيس دولة فلسطينية تكون حدودها 1967، السلام لن يحل إلا بإقامة دولة فلسطين والأحداث الأخيرة تثبت ذلك".

وأشار إلى أن المحادثات مع نظير اللبناني تناولت الموضوع السوري وتبادلا الآراء حول حل موضوع اللاجئين وإيجاد تسوية شاملة في هذا الموضوع.

التقى وزير الخارجية HakanFidan@ مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت.???????????????? pic.twitter.com/JvO6Kxak3L

— Turkish MFA Arabic (@MFATurkiyeAR) October 17, 2023

وبدوره ، قال الوزير بو حبيب "نجري اتصالات مع وزراء الخارجية العرب والأجانب، أضافةً إلى لقاءاتنا مع سفراء أكثر من 35 دولة منهم الدول الأعضاء في مجلس الأمن وسفراء الدول المشاركة في القوات الدول العاملة في جنوب لبنان ( اليونيفل) وسفراء الاتحاد الأوروبي وغيرهم لشرح الموقف اللبناني ".

وأضاف:  "نحن في لبنان لسنا دعاة حرب بل ندعو إلى الهدوء والاستقرار ولتحقيق ذلك يجب توفر شرطين أساسيين أولاً وقف الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة على الحدود اللبنانية الجنوبية والقتل المتعمد للصحافيين والمدنيين واستهداف مراكز الجيش اللبناني ومواقع "اليونيفيل" وقصف القرى المأهولة بالمدنيين، كلها أفعال تصب الزيت على النار وتخرق بشكل فاضح القرار 1701وتوتر الأجواء مما قد يؤدي إلى اشتعال الجبهة بطريقة يصعب احتواءها".

وتابع بو حبيب" الشرط الثاني وضع حد للتصعيد في غزة لليوم الحادي عشر على التوالي الذي ينم عن حقد أعمى على كل سكان القطاع وقد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها على الشعوب والدول في المنطقة وعلى المصالح الدولية".

وقال "يدفعنا واجبنا الأخلاقي والوطني والإنساني إلى التضامن مع أشقائنا الفلسطينيين وإدانة استباحة إسرائيل لقانون الحرب من خلال العقاب الجماعي والحصار الذي تفرضه على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة ما يشكل جريمة بحق الإنسانية".

وأشار بو حبيب  إلى أن "وقف التصعيد وحفلة الجنون يبدأ بفك الحصار وإيصال فوري للمساعدات والغذاء والماء والدواء إلى غزة وهو أمر أكثر من ضروري وملح "، مضيفاً :" لا يوجد سلام ولا أمان دون حل سياسي عادل وشامل قائم على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية".

وجدد الوزير بو حبيب، الدعوة إلى "ضغط الدولي على أسرائيل لوقف الحرب والعودة إلى التفاوض وأعادة الحقوق إلى أصحابها".

وكان وزير الخارجية التركي وصل إلى لبنان في زيارة تستمر  ساعات لإجراء  محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.


وصول وزير خارجية #تركيا هاكان فيدان الى وزارة الخارجية والمغتربين قرب السراي الحكومي لافتتاح المبنى الجديد ل #وزارة_الخارجية الذي مولت تأهيله #تركيا .. وقد بدأ مؤتمره الصحافي المشترك مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله الله بو حبيب. والحرب على #غزة ملف يفرض ذاته pic.twitter.com/dyLHYkK3eN

— Masdar Diplomacy (@masdardiplomacy) October 17, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تركيا لبنان وزیر الخارجیة بو حبیب

إقرأ أيضاً:

عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المناطق_متابعات

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، “لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها”.

وأوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن – (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، اليوم الثلاثاء، أنه “كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي”.
دعوة لواشنطن

أخبار قد تهمك منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة 29 أبريل 2025 - 9:26 صباحًا الشيباني: سوريا لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل 25 أبريل 2025 - 9:11 مساءً

كما كرر دعواته إلى واشنطن “للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي”.

إلى ذلك أكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه، لأنه يلقى تأييداً واسعاً من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة”.

وفقا للعربية : أشار أيضاً إلى “حاجة الجيش والقوى المسلحة للمساعدة العاجلة لتتمكن الوحدات العسكرية من تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد”، مشدداً على أن “من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن يبقى لبنان مستقراً وآمناً، وعليها أن تساعده لتحقيق ذلك”.
الحدود اللبنانية – السورية والنازحون

أما عن الوضع على الحدود اللبنانية – السورية فأكد أنه “يلقى متابعة مستمرة مني، والجيش موجود على هذه الحدود لمنع التهريب على أنواعه، ولضبط حرية التنقل بين البلدين”، لافتاً إلى الاتصالات التي تمت مع المسؤولين السوريين والتي أسفرت عن اجتماعات عقدت بين الجانبين اللبناني والسوري بهدف معالجة المواضيع العالقة.

كما تطرق إلى مسألة النازحين السوريين، مشدداً على أن “لبنان متمسك بإعادتهم إلى بلادهم، لا سيما أنه ليس قادراً على استيعابهم، خصوصاً أن الأسباب السياسية والأمنية لوجود غالبيتهم في لبنان قد زالت بعد التغييرات التي حصلت في سوريا”، معتبراً أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يحرك من جديد اقتصادها ويوفر فرصاً للنازحين للعودة إلى بلادهم بدلاً من أن يبقوا نازحين اقتصاديين في لبنان”.
الإصلاحات ومكافحة الفساد

في سياق آخر، أكد أن لبنان ماض في إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وأن اللقاءات التي عقدها في واشنطن الوفد اللبناني إلى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانت جيدة، “ونأمل أن تكون لها نتائج إيجابية على الصعيدين المالي والاقتصادي”.

وشدد على أن “مكافحة الفساد هي من أبرز الأهداف التي أعمل عليها بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب الذي أقر قوانين تصب في مصلحة المسار الإصلاحي المنشود، إضافة إلى الدور الأبرز الذي سيقوم به القضاء بعد التشكيلات القضائية التي ستصدر قريباً”.

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن “الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى، تشكل خرقاً لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مؤكداً أن “تفعيل آلية المراقبة أمر مطلوب لوقف هذه الاعتداءات”.

وأشار خلال استقباله وفداً من نقابة الصحافة، إلى أن “لبنان يريد وضع حد لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ولكل الأراضي اللبنانية”.

كما شدد على أنه “إذا لم تنسحب إسرائيل بالكامل، فإن ذلك سيهدد الاستقرار”، مؤكداً أن “لبنان ملتزم بالاتفاق، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره، ويهمنا بقاء الموقفين الأميركي والفرنسي إلى جانب لبنان لتحقيق ذلك”.
إعادة الإعمار

كذلك لفت إلى أن “الحكومة بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءاً من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانيات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم تأمين مبلغ 325 مليون دولار حتى الآن، مع السعي لزيادته”.

فيما أردف أن “المساعي مستمرة لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، كما أن الجيش بحاجة لتعزيز عديده من خلال المزيد من عمليات التطويع، لا سيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، وفي العديد من المرافق العامة، لا سيما المرفأ والمطار”.

يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.

علماً أن الاتفاق كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلاً عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.

إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.

مقالات مشابهة

  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الطاقة يبحث مع السفير التركي بدمشق التعاون المشترك في مجالات ‏الطاقة والكهرباء
  • الرئيس اللبناني: السلاح بيد الدولة حصراً ولن نعود الى لغة الحرب
  • عاجل. الرئيس اللبناني جوزاف عون: حصر السلاح بيد الدولة قرار اتخذ ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي
  • أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات غزة وسوريا
  • شاهد | إعادة الإعمار يشكّل استحقاقًا رئيسيًا في المشهد السياسي اللبناني