قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين لايزالون في النصف الشمالي من قطاع غزة، بينما تحتشد القوات الإسرائيلية على الحدود قبيل بدء هجوم بري محتمل.

وقال جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن هناك ما يقدر بنحو أكثر قليلا من 600 ألف شخص، انتقلوا إلى جنوب قطاع غزة الساحلي المحاصر، بحلول مساء يوم أمس الاثنين، مضيفا: "لا يزال هناك بضع مئات الآلاف الذين يجب عليهم المغادرة".

من ناحية أخرى، قدم مسؤول رفيع في الأمم المتحدة رقما مختلفا، أمس الاثنين، قائلا: "لقد شهدنا انتقال نحو مليون شخص من الشمال إلى الجنوب".

جاء ذلك فيما تستعد إسرائيل لهجوم بري ضخم خلال الأيام المقبلة، بهدف معلن وهو تدمير حركة حماس وقتل أعضائها، وقد دعت مرارا المدنيين الذين يعيشون في شمال غزة إلى الإخلاء والتوجه جنوبا.

اقرأ أيضاً

البيت الأبيض يصف مهلة 24 ساعة لسكان شمال غزة للمغادرة بالأمر الصعب

وتتواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ضمن العدوان الذي دخل يومه الـ11، فيما يتوسع جيش الاحتلال في استهداف البنايات السكنية ما يؤدي إلى تسجيل عشرات الشهداء والجرحى مع كل غارة تشنها قوات الاحتلال.

وتأتي المجازر الإسرائيلية بعدما تعرضت دولة الاحتلال لضربة قاصمة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عندما نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.

وجاءت العملية ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

وفيما يقول جيش الاحتلال إن ضرباته تستهدف القضاء على حركة حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، إلا أن الغارات العنيفة تنهال على البنايات السكنية ما أدّى إلى استشهاد قرابة الثلاثة آلاف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال.

اقرأ أيضاً

القسام ترفض دعوات تهجير المدنيين من شمالي غزة: إسرائيل أجبن من ذلك

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة

عواصم - الوكالات

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.

وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.

الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.

محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.

الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.

النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.

جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من شمالي قطاع غزة
  • فلسطين.. قصف مدفعي يستهدف المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
  • أول رد مزلزل من صنعاء على المجازر الإسرائيلية في غزة
  • مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شرق بلدة بيت حانون شمالي غزة
  • نزوح عشرات الفلسطينيين من بيت حانون باتجاه جباليا شمالي قطاع غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
  • باحث: الخوف يسيطر على الفلسطينيين بغزة.. والأشلاء في كل مكان
  • الخارجية تُعقّب على "الهجوم الوحشي" المتواصل على قطاع غزة