قال أمير وجيه أسطورة الإسكواش المصري، إن الاهتمام بلعبة الإسكواش جعل شركات الرعاية تستثمر فيها وترعى اللاعبين، ففي الماضي لم تكن تذاع مباريات الاسكواش على شاشت التلفاز وهو ما تغير تماما في السنوات الأخيرة.

أسطورة الإسكواش المصري: مصر ستواجه منافسة قوية في أولمبياد 2028 (ِشاهد) مصر تتواجد في نصف نهائي بطولة ساوث ويسترن لـ الإسكواش بثلاث لاعبات مصر تمتلك أكثر من 20 لاعبا

وأضاف “وجيه” خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن أحمد برادة كان اللاعب المصري الوحيد الذي لديه حقوق رعاية عندما كان أمير وجيه يمارس اللعبة كلاعب، مشددًا على أن هذا الوضع تغير كليًا إذ أصبحت مصر تمتلك أكثر من 20 لاعبا لديهم عقود رعاية.

 

بعض الشركات ترعى اللاعبين واللاعبات

وأشار أسطورة الإسكواش المصري، إلى أن البنوك ترعى الناشئين بقوة، وكذلك بعض الشركات التي ترعى اللاعبين واللاعبات، ولكن المستقبل في الناشئين ويجب التركيز عليهم. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الاسكواش الوفد مصر الرعاية

إقرأ أيضاً:

حين ينتصر الصمود على الطغيان

 

في عالمٍ يتصارع فيه الضوء والظلام، ويقف فيه الحقُّ عارياً إلا من إيمانه، والباطلُ متسربلاً بجحافل قوته، يأتي الصمود كالنور الذي يشقّ قلب العتمة، مُعلناً أن النصر لا يُصاغ من الحديد والنار فقط، بل من الإيمان الذي لا يخبو، ومن إرادةٍ تُحطم القيود مهما كانت ثقيلة.
حين ينتصر صمودٌ لا مثيل له، على خذلانٍ يعصف كرياح الخريف، ويواجه طغياناً أسود، كوحشٍ يتغذى على أرواح الأبرياء، وحشٍ لم تعرف له صفحات التاريخ شبيهاً، طغيانٌ لا يعبأ بقوانين السماء ولا بشرائع الأرض، ولا يرى في وجه الإنسانية سوى قناعٍ هشٍ، فإنه لا يكون انتصاراً عابراً، بل يكون انتصاراً يعلو فوق كل انتصار، ويُحفر في ذاكرة الزمن بمداد من نور.
غزة، تلك البقعة الصغيرة التي تبدو كزهرةٍ نبتت وسط صخور القهر، تغدو في لحظات المواجهة أسطورةً تمشي على الأرض، بأسلحتها المتواضعة، التي لا تزيد عن أغصانٍ هشة في وجه أعاصير البطش، تصمد وتقاتل، ورغم الحصار الذي يحيط بها كغلافٍ من نار، ورغم خذلان القريب والبعيد، ورغم الإبادة التي تتساقط عليها كحممٍ من جحيمٍ مصبوب، ترفع رأسها عالياً.
غزة، بضعف إمكاناتها، تقف وجهاً لوجه أمام قوىً تملك من الحديد والنار ما يكفي لإبادة مدن بأكملها، تملك طائراتٍ تحلّق كنسورٍ جائعة، وسفنٍ تجوب البحار كوحوشٍ مفترسة، وأقماراً تجوس السماء لتقتنص كل حركةٍ وكل نفس، لكنها، برغم كل ذلك، تنحني أمام إرادة غزة، إرادةٍ لا تسكنها الهزيمة ولا تعرف الخوف.
إن انتصار غزة ليس مجرد انتصارٍ عسكري، بل هو شهادةٌ على قوة الروح البشرية حين تتسلح بالإيمان والحق. هو إعلانٌ أن القوة الحقيقية لا تُقاس بحجم السلاح، بل بقدرة القلب على الصمود، وبإصرار العقل على المقاومة، وبعزيمةٍ تأبى الانكسار.
ففي كل مرة تصمد غزة، تُعيد تعريف معنى الانتصار والهزيمة. انتصارها ليس نصراً لها وحدها، بل هو رسالةٌ لكل ضعيفٍ في هذا العالم، بأن الصمود قوة، وأن النصر يولد من رحم المعاناة. هزيمة أعدائها ليست مجرد سقوط، بل هي سقوطٌ للقيم التي ادّعوا حملها، وانكشافٌ للزيف الذي لبسوه.
غزة، تلك العنقاء التي تنهض كل مرة من رمادها، تُثبت أن العظمة لا تكمن في حجم الأرض، بل في قامة من يدافع عنها، وأن التاريخ يكتب صفحاته بأيدٍ لا تعرف الاستسلام، وإن كان لهذا الزمن أن يشهد أسطورةً حقيقية، فإن أسطورة غزة هي أعظم ما سيُروى.

مقالات مشابهة

  • طبيب : مدة التبول لا تتعدى 40 ثانية وغير ذلك يوجد خلل
  • شاهد | بلدة الخيام أسطورة الصمود أمام الكيان الصهيوني
  • نصر عبده: يوجد ازدواجية في المعايير.. والاحتلال لن يُحاسَب على جرائمه في قطاع غزة
  • عكس رغبة تل أبيب | أسامة كمال: لا يوجد سفير إسرائيلى لمصر والعكس
  • شاهد | هجرة عكسية هي الأكبر منذ عقود في تاريخ كيان العدو الصهيوني
  • الدويش: أصبح كل من هب ودب أسطورة
  • "موريا" ترعى فريق عُمان المشارك في كأس العالم للصيد الرياضي
  • وزير الخارجية: نستضيف أكثر من 10.5 مليون أجنبي ولا يوجد لدينا مخيمات للاجئين
  • شبانة: علي معلول أسطورة وتواجد في الأهلي أكثر من الشناوي
  • حين ينتصر الصمود على الطغيان