وزير الرياضة: مشروع «كابيتانو مصر» لقى استجابة كبيرة من جميع الأسر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، إن "مشروع (كابيتانو مصر) لقى استجابة كبيرة من جميع الأسر المصرية بمختلف محافظات الجمهورية، وهو ما شاهدناه جميعا في الإقبال الكبير والملفت في مرحلة اختبارات وانتقاء اللاعبين".
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، مجموعة العمل العلمية والفنية لمشروع "كابيتانو مصر" والتي يترأسها الدكتور كمال درويش، وبحضور الدكتور محمود سعد، المشرف الفني على برنامج كابيتانو مصر والدكتور عبد الأول محمد مساعد الوزير.
وحرص وزير الرياضة على توجيه الشكر لشريك النجاح الرئيسي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأيضاً لفريق العمل والذي قام بدوره على أكمل وجه خلال الفترات الماضية.
وأشار وزير الرياضة إلى انه جار افتتاح 5 مراكز للتدريب على أعلى مستوى لعدد 150 لاعبا، وذلك بعد انطلاق الموسم الثاني للمشروع.
بدوره، أوضح الدكتور محمود سعد أن تلك المراكز الجديدة سوف تضم أجهزة فنية على أعلى مستوى، وقياسات، مضيفًا أن هناك قياسات جديدة وأجهزة جديدة على أعلى مستوى لقياس اللياقة والكفاءة، كما سيتم الاستعانة بها في الاختبارات المقبلة، كما تم الاستعانة بخبراء ومدربين وفرق عمل على مستوى عالي، لانتقاء أفضل لاعبين متميزين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة كابيتانو مصر مشروع كابيتانو مصر کابیتانو مصر على مستوى
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".