الكنيسة الأسقفية:المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني ونتنمني استمرار مسيرة التنمية بالبلاد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية أن الكنيسة توجه شعبها لإعمال العقل لاختيار القائد الذي يقود البلاد خلال الفترة المقبلة، وأن الكنيسة تتمني استمرار مسيرة التنمية التي يشهد لها الجميع، وأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، وأن كل فرد عليه مسئولية وطنية لاختيار قائد البلاد المرحلة المقبلة من خلال الانتخابات الرئاسية.
وقال المطران سامي فوزي – في حوار لموقع صدى البلد الاخباري – إن جميع المواطنين المسيحيين يشعرون بتغير كبير في مختلف الملفات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، وأن ملف المواطنة شهد تطورات كبيرة، وأنه خلال السنوات العشرة الماضية شهدت البلاد نقلة كبيرة في مجال البنية الأساسية والطرق والخدمات التعليمية والصحية.
وأوضح أن الكنيسة جزء من نسيج الوطن، وأن الدولة المصرية وضعت نظام لبناء الكنائس وأنه تم تفنين عدد كبير من الكنائس لمختلف الطوائف، وهو أمر يخدم المجتمع المسيحي، لافتا إلى أن قانون الأحوال الشخصية يتم العمل عليه لضبط بعض القواعد المنظمة الخاص بكل كنيسة.
وأشار إلى أن هدف الكنيسة هو خدمة المجتمع في مختلف المجالات، مثل الثقافة والصحة والتعليم إلى جانب خدمة اللاجئين، موضحا أن الكنيسة الأسقفية تقود حاليا مجلس كنائس مصر، وأن هناك علاقات طيبة مع كافة الكنائس المصرية، وأن اللجان المختلفة تقوم بتقديم العديد من الأنشطة لخدمة الشباب وكل الفئات.
وأضاف الدكتور سامي فوزي إن الكنيسة هي جسد واحد، والوحدة بين الكنائس تعنى أن الجميع يتعاون من أجل المحبة، وأن هناك تكامل دون انصهار، وأن كل كنيسة تتمتع بمميزات تشكل ثراء للكنيسة الأخرى، لافتا إلى أن كل الكنائس تتعاون معا من أجل الإنسان.
وتابع قائلآ، إن الكنيسة الأسقفية مستمرة في الأنشطة المختلفة التي تقدمها الكنيسة للمجتمع في الجوانب التعليمية والصحية إلى جانب تقديم خدمات اللاجئين خاصة من الأخوة السودانيين، حيث يتم تقديم المعونات الصحية والاجتماعية لهم.
ولقت فوزي إلى أن الكنيسة الأسقفية تحمل رسالة إلى كل دول العالم تؤكد أن مصر دولة عريقة ولها تأثير كبير ولها مكانة في كل دول العالم، وأن الكنيسة سوف تستقبل 16 قيادة دينية خلال شهر أكتوبر الجاري من مختلف دول العالم.
وذكر أن الكنيسة الأسقفية متمسكة بتعاليم الكتاب المقدس وبالتقاليد، وأن الكنيسة لا تقبل مخالفة تعاليم الكتاب المقدس، وأن الكنيسة موقفها واضح وثابت في رفض المثلية الجنسية، وأن الكنيسة لا تقبل الخطية ولكنها تتعامل مع كل الخطأة حتى ينير لهم الله طريق التوبة.
وتمنى الدكتور سامي فوزي الخير لكل العالم ولبلادنا مصر، وأنه يصلى دائما من أجل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن تتمتع الدولة بكل نواحي الخير والرخاء، وأنه يصلي أيضا من أجل استقرار الخدمة والعمل الرعوي في كل الكنائس.
ونوه إلى أن اختيار قادة الكنيسة يتم من خلال تزكية رعاة الكنائس وأن يقوم بدراسة اللاهوت لمدة 4 سنوات في كلية اللاهوت الأسقفية، وأن الكنيسة الأسقفية لديها 28 كنيسة متمركزة في القاهرة الإسكندرية وبورسعيد ومنوف، وأنه يأمل في فتح كنائس جديدة بمختلف المحافظات خاصة في صعيد مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يطلع على مسيرة التنمية المستدامة في قوانغدونغ الصينية
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، مسؤولي لجنة التنمية والإصلاح في المقاطعة.
وعقد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، ووفد الإمارة المرافق له من كبار المستشارين والمسؤولين، مع أعضاء اللجنة، نقاشات مثمرة حول كيفية الاستفادة من تجارب المقاطعة الصينية في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى أفضل ممارساتها، كما تعرّف سموه على إنجازات قوانغدونغ في التخطيط الحضري والتصنيع، وبناء المدن الذكية، والاستثمار الأجنبي.
أخبار ذات صلة سعود القاسمي يلتقي عمدة فوشان حاكم رأس الخيمة: بناء مستقبل مشرق للأمم والشعوبوقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: "حققت مقاطعة قوانغدونغ تقدماً لافتاً في مسيرتها التنموية خلال العقود الأخيرة، ما يجعل تجربتها مصدر إلهام على الصعيد العالمي. وفيما تسعى رأس الخيمة إلى تحقيق أهداف مماثلة، تبرز أهمية الاستفادة من تجارب شركائنا الدوليين. وانطلاقاً من ذلك، نؤمن بأن تبني أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز التعاون، يتيح لنا رسم ملامح مستقبل أكثر تنوعاً، وكفاءةً، واستدامةً، يعود بالنفع على مجتمع رأس الخيمة، ويخدم تطلعات أبنائنا، ويؤكد التزامنا الراسخ بالابتكار، وتحقيق النهضة المستدامة".
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أميركي (أي نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في العام 2023. كما تعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.