الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، ضرورة وصولها إلى قطاع غزة بشكل عاجل لتوصيل المساعدات والإمدادات الطبية للمدنيين، الذين يعانون من أوضاع صعبة بعد قطع الاحتلال للاحتياجات الأساسية عنهم، فيما حذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة من أزمة إنسانية في القطاع.
الأمم المتحدة تندد بأوامر الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء غزة: "جريمة دولية" بعد التصعيدات الأخيرة وقطع سبل الحياة عن قطاع غزة.
. تحركات حقوقية لدعم القضية الفلسطينية
وفي كلمة لوسائل الإعلام قال الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارئ الإقليمية بمكتب شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة عقدت اجتماعات مع «صناع القرار»، اليوم الثلاثاء، لإتاحة الوصول إلى غزة في أقرب وقت ممكن.
كما قال الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن أكثر من 2800 شخص لقوا حتفهم وأصيب 11 ألفا في غزة نصفهم من النساء والأطفال منذ بدء الضربات الجوية الإسرائيلية.
وأكدت المنظمة أنها بحاجة إلى الاستعداد للوقاية من تفشي الأمراض في غزة.
في السياق ذاته، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع في وقت لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة للصحافيين «داخل المتاجر، تكفي المخزونات (الغذائية) لأقل من بضعة أيام، ربما أربعة أو خمسة أيام».
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الصحة العالمية فلسطين إسرائيل المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمهاجرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للمهاجرين في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من كل عام، فعلى الرغم من أن الحق في الحصول على الرعاية الصحية هو حق عالمي، فإن دراسة أجرتها المنظمة الدولية للهجرة عام 2024 على 100 بلد كشفت أن نصف هذه الدول فقط توفر للمهاجرين نفس مستوى الرعاية الصحية الذي تقدمه لمواطنيها، وهذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق المساواة في الصحة، وهو حق أساسي يجب أن يضمن لكل شخص، بغض النظر عن جنسيته أو وضعه كمهاجر.
كما كشفت إن دعم صحة المهاجرين يعكس التزام العالم بتحقيق العدالة والمساواة، وهو خطوة أساسية نحو بناء مجتمعات أكثر شمولية واستدامة.
أهمية دعم صحة المهاجرين:
الهجرة لطالما كانت قوة إيجابية تسهم في تعزيز مرونة المجتمعات والنمو الاقتصادي، والمهاجرون ليسوا مجرد عمالة متنقلة، بل هم أيضًا جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، يعملون كأطباء وممرضين ومهنيين آخرين، مما يجعلهم مساهمين رئيسيين في رفاهية المجتمعات التي يعيشون فيها، ومع ذلك، لضمان تحقيق إمكاناتهم الكاملة، يجب أن يُحترم حقهم في الصحة في كل مراحل رحلتهم.
موضوع اليوم الدولي للمهاجرين 2024:
يركز هذا العام على أهمية سلامة المهاجرين وضمان حصولهم على الرعاية الصحية أثناء الهجرة، سواء كانت في:
أرقام وإحصاءات:
• عدد المهاجرين العالمي: 281 مليون شخص.
• مهاجرون في الإقليم الأوروبي: 86.7 مليون، أي ما يعادل شخصًا واحدًا من كل 8.
• تحديات الوصول للرعاية الصحية: 50% فقط من البلدان توفر ذات الخدمات الصحية للمهاجرين والمواطنين.
التعاون الدولي:
تعمل المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لضمان احترام حق المهاجرين في الصحة. هذا التعاون يسعى إلى:
1. تقديم الدعم الصحي: من خلال عيادات متنقلة وخدمات طبية مخصصة.
2. تعزيز السياسات الصحية: التي تدمج احتياجات المهاجرين ضمن نظم الرعاية الصحية الوطنية.
3. رفع الوعي: حول أهمية إدماج المهاجرين كأفراد فاعلين في المجتمع.
رسالة اليوم الدولي للمهاجرين:
لا يمكن تعريف المهاجرين فقط من خلال وضعهم القانوني؛ بل هم أطباء، معلمون، عمال، وأفراد يشكلون نسيج المجتمع، وحماية صحتهم وضمان سلامتهم ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة لتعزيز المجتمعات بشكل مستدام.
التوصيات:
1. تحسين التشريعات: لضمان تقديم خدمات صحية شاملة للمهاجرين.
2. تعزيز التعاون الدولي: لدعم البلدان المستقبلة للمهاجرين.
3. زيادة الوعي المجتمعي: حول أهمية المهاجرين في تعزيز الصحة والاقتصاد.