الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الثلاثاء، إعادة العمل بـ25 مشروعاً متوقفاً منذ 10 سنوات وفقاً للبرنامج الحكومي، فيما أشارت إلى سحب مشروع ري الجزيرة الشرقي من شركتين متلكئتين.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة تتجه نحو تنفيذ كل المشاريع المتوقفة والمتلكئة، بعدما قامت وزارة المالية بإطلاق السيولة النقدية، حيث إن البرنامج الحكومي يضم 32 مشروعاً منها 27 مشروعاً تابعاً لهيئة الاستصلاح".

 

وأوضح أن "هيئة الاستصلاح لديها 27 مشروعاً منها 25 مشروعاً متلكئاً منذ 10 سنوات، متوزعة في محافظات كركوك والنجف الأشرف وبابل والناصرية والبصرة والديوانية والسماوة والأنبار"، مؤكداً أن "الحكومة جادة باستعادة تلك المشاريع المتوقفة، التي صرفت عليها أموال كبيرة".

وأشار إلى أن "هنالك مشروع (ري الجزيرة الشرقي) وهو من المشاريع المتوقفة، كانت كلفته التخمينية أكثر من 60 مليار دينار، أحيل إلى شركتين كردية وتركية منذ العام 2010، لكنهما تلكئتا بالعمل، وكل الوزراء الذين تولوا منصب الوزارة عجزوا عن اتخاذ إجراء بحق هاتين الشركتين لأسباب كثيرة".

وأكمل بالقول: إن "وزير الموارد المائية عون ذياب اتخذ قراراً حاسماً وجريئاً بالتنسيق مع وزارة التخطيط وسحب العمل من هاتين الشركتين، وتم دعوة ثلاث شركات حكومية، وخلال 15 يوماً سيحال العمل إلى أحدى تلك الشركات وهي أما (العراق أو الرافدين أو الفاو)".

وأكد أن "مشروع ري الجزيرة الشرقي، مهم جداً وسيدعم ميزانية الدولة"، لافتاً الى أنه "يعتمد على عمل مشترك في ما يخص الري، قسم من مياه الأمطار، والقسم الآخر يأتي مباشرة من سد الموصل".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم

يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.

ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.

وفقا  “اشرق اأسط” يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.

أخبار قد تهمك وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة 2 مارس 2025 - 10:05 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي 1 مارس 2025 - 5:34 مساءً

وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

 

 

مقالات مشابهة

  • هذا جديد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات والبطاقات الرمادية الخاصة بها
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بقطاعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وخطط العمل المستقبلية
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بقطاعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
  • وزارة السياحة تعلن الضوابط الفنية الخاصة برحلات الحج البري
  • مصر تعلن عن «لجنة إدارية» ستتولى إدارة غزة
  • وزارة العمل تعلن عقد اختبارات جديدة على بعض التخصصات
  • لضمان راحة المواطنين.. وزارة الخارجية تعلن جاهزيتها لموسم العمرة في رمضان
  • فيديو | «الخارجية» تعلن جاهزيتها لموسم العمرة خلال رمضان
  • «الخارجية» تعلن جاهزيتها لموسم العمرة خلال رمضان