إسناد وإدارة 15 معلما تاريخيا لشركات ومؤسسات محلية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مسقط - العمانية
بلغ عدد المواقع التراثية التي أسندت وزارة التراث والسياحة إدارتها وتشغيلها كوجهات سياحية 15 معلمًا تاريخيا، تمَّ إسنادها لشركات ومؤسسات محلية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى توظيف التراث الثقافي وتعزيز مساهمته في النمو الاقتصادي وتفعيل وتعزيز الشراكة المجتمعية بهدف استدامة التراث والموروث الوطني، وتعزيز مساهمة قطاع التراث في النشاط الاقتصادي وزيادة مصادر الجذب السياحي وتنوّعها، حيث بلغ عدد زوار المواقع التراثية حتى نهاية سبتمبر 2023 نحو 80 ألفًا و317 زائرًا.
وقالت زيانة بنت محمد الحراصية، رئيسة قسم التأهيل والتطوير للمواقع التاريخية بوزارة التراث والسياحة إنَّ المؤسسات المشغلة للمواقع التراثية تسعى إلى تطوير وتحسين التجارب السياحية المرتبطة بالموقع مما يؤدي إلى إثراء الزائر معرفيًّا وسياحيًّا و ثقافيًّا، وبالتالي يسهم هذا التحسين في تعزيز عناصر الجذب للمنتج السياحي ككل.
وبيَّنت أنَّ القيمة المضافة للقطاع السياحي تكمن في إثراء السياحة عن طريق مشاريع ذات قيمة محلية مضافة تفيد المجتمع المحلي، وذلك من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة عبر تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإشراك الأسر المنتجة بالمجتمع المحلي وإيجاد منافذ تسويقية للحرفيين وإقامة الفعاليات والأنشطة على مدار العام وإشراك أصحاب الفنون بجميع مضامينها.
وأوضحت أنَّ الوزارة تعمل على ضمان التشغيل الأمثل للمواقع من خلال المتابعة الدورية من قبل المختصين من الوزارة ومتابعة سير العمل والتنفيذ وفق الخطة المتفق عليها وبالتصور المقدم من قبل الشركة المتمثل في البرنامج الزمني للتحضير والتشغيل والبرنامج السنوي للفعاليات.
ومن أهم المواقع التراثية التي تمَّ إسناد عملية إدارتها وتشغيلها قلعة نزوى بمحافظة الداخلية، وحصن جبرين بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، وقلعة مطرح بمحافظة مسقط، وكوت بيت العسكر بولاية طاقة بمحافظة ظفار، ومحلات الواجهة البحرية لموقع مقاهي البليد الأثري في ولاية صلالة، وقلعة نخل في محافظة جنوب الباطنة، ومحمية وادي دوكة في ولاية ثمريت بمحافظة ظفار.
بالإضافة إلى سور وبرج آل خميس في محافظة جنوب الباطنة، وكوت حمران في محافظة ظفار، وحصن رخيوت في محافظة ظفار، وحصن بيت الرديدة في محافظة الداخلية، وقلعة بهلاء بمحافظة الداخلية، وحصن الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، وقلعة الميراني بمحافظة مسقط، وحصن لوى بمحافظة شمال الباطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة الداخلیة محافظة ظفار فی محافظة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء المداني يقوم بزيارة تفقدية لمديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء
يمانيون/ صنعاء تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، الأوضاع بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء.
وخلال الزيارة اطلع المداني على سير اختبارات الشهادة العامة في مركز المديرية، واستمع إلى إيضاح حول مستوى الانضباط في تنفيذ الاختبارات، والإجراءات المتخذة لإنجاحها.
وثمن جهود العاملين في الحقل التربوي في توفير بيئة ملائمة للطلاب لأداء اختباراتهم في أجواء هادئة ومنظمة، خصوصا في المناطق الريفية.
كما تفقد نائب رئيس الوزراء الدورات الصيفية بالمديرية، وأشاد بمستوى الإقبال عليها، وحرص أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالدورات واستغلال الإجازة الدراسية فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وأكد أهمية الدورات الصيفية في تنشئة الأجيال التنشئة الإيمانية، بدءً بحفظ القرآن وتلاوته، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في جميع المجالات الثقافية والإبداعية.
وأشار إلى حرص القيادة الثورية على بناء الأجيال وتنشئتها على قيم الدين الإسلامي وتأهيلها في مختلف المجالات وتحصينها علميًا وثقافيًا ومعرفيًا ومهاريًا لتكون قادرة على مواجهة التحديات والأخطار.
إلى ذلك تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء المداني ومعه مدير المديرية كمال العسكري المواقع الأثرية في جامع القدوم وقرية العر التاريخية.
وأكد المداني أهمية الحفاظ على الآثار والمعالم التاريخية، كونها تجسد الحضارة اليمنية الضاربة في عمق التاريخ الإنساني.
واطلع المداني على أوضاع الزراعة والتنمية المائية بالمديرية، واستمع من مدير المديرية إلى شرح حول الاحتياجات والمتطلبات التي من شأنها الدفع بعجلة التنمية الزراعية إلى الأمام، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
ولفت نائب رئيس الوزراء إلى أهمية النهوض بالقطاع الزراعي وتفعيل الجهود والتوجّه لتنفيذ مشاريع تنموية تعاونية تُسهم بشكل فاعل في تحقيق الاكتفاء الذاتي، بدءًا من التوسع في الإنتاج الزراعي وصولًا إلى تحقيق الأمن الغذائي وتحسين المستوى المعيشي للأسر .
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود وتسخير الإمكانيات والطاقات للنهوض بجوانب الأمن الغذائي الذي يعتبر عامل تحرر واستقلال لأي بلد.