مسؤولون مصريون يكشفون سر تعطل اتفاق فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف مسؤولون مصريون سر تعطل تنفيذ اتفاق فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من وضع معيشي وإنساني كارثي نتيجة الحصار المطبق الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيام.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين (لم تسمهم)، قولهم إن اتفاق فتح معبر رفح تعطل بسبب المخاوف المصرية من أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم ضمانات بوقف الغارات الجوية على غزة، وبسبب الإصرار على تفتيش الشاحنات التي تدخل عبر مصر بدقة.
وقال أمنون شيفلر المتحدث باسم جيش الاحتلال، للصحيفة، إن دولة الاحتلال لديها منذ فترة طويلة مخاوف بشأن تهريب الأسلحة عبر معبر رفح من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة بأن عدم وجود الولايات المتحدة في معبر رفح لتنسيق العمليات الإنسانية في غزة، بسبب تحذير مصر من تهديدات أمنية غير محددة عند المعبر، لذا فقد أرسلت واشنطن فريقا أمريكيا لمدينة الإسماعيلية بمصر لتنسيق العمليات الإنسانية في غزة.
واقتربت شاحنات تحمل مساعدات مصرية اليوم الثلاثاء، من المعبر الوحيد إلى غزة الذي لا تسيطر عليه دولة الاحتلال رغم عدم الاتفاق على إدخال المواد الإغاثية واستمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني بسبب الضربات الإسرائيلية.
ولم يتضح بعد متى يمكن أن تعبر هذه المساعدات.
وأكدت مصر أن معبر رفح، الذي كان شريانا حيويا قبل اندلاع القتال الأخير وأصبح الآن مدخلا حيويا للإمدادات التي يحتاجها القطاع بشدة في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق، لم يغلق بشكل رسمي لكنه أصبح غير صالح للعمل بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة غزة رفح طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب تحسبًا لهجوم إيراني مرتقب
رفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه تحسبا لهجوم إيراني "شديد" مرتقب ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار القادة الإيرانيين، والتي تؤكد حتمية رد طهران.
محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء حرس الثورة: العمليات الأخيرة جنوبي شرقي إيران نُفذت بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية
وبحسب"روسيا اليوم"، أشار موقع "واللا" العبري في تقرير إلى أن "الجيش يجري تقييمات يومية للوضع، استعدادا للهجوم المتوقع، والقوات الجوية في جاهزية عالية مع التركيز على نظام التحكم ،ونظام الدفاع الجوي"، في حين "يعمل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام على تعزيز التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، استعدادا لمختلف السيناريوهات".
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي، "رفع على خلفية الخطاب المتطرف لكبار مسؤولي النظام الإيراني من يقظته واستعداده لاحتمال شن طهران هجوما على إسرائيل، وينعكس الاستعداد في تقييمات الوضع اليومية".
وشدد على أنه بالإضافة إلى وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل، من العناصر الذين يشغلون نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، فإن هناك تعاونا وثيقا بين الجيش الإسرائيلي، والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل
ووفق التقرير، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنه على الرغم من المنشورات المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات بشأت التاريخ الدقيق للرد الإيراني، وإن التقييم هو أن الإيرانيين لا يزالون يدرسون طرق الرد، وقوته.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، "لا يستبعد إمكانية الرد الإيراني من سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من إيران بشكل مباشر. وبالمثل، لا تستبعد أجهزة الأمن احتمال أن يحاول الإيرانيون اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار في إسرائيل والخارج".
وقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن "الإيرانيين يأخذون في الاعتبار التحذيرات الأمريكية، ويفحصون الحد مع الولايات المتحدة، الموجودة بفترة الانتخابات، ويمكن التقدير أن هجوما إيرانيا على إسرائيل قد يؤثر على الانتخابات في البلاد".
وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أنه "سيزيد بشكل جزئي، عدد التشكيلات في مجال الإنذار، والدفاع الجوي، والاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة، رغم التقديرات بأن الانتخابات الأمريكية قد تؤجل الرد الإيراني بضعة أيام على الأقل".