إيران: إسرائيل قد تتعرض لهجوم رادع من المقاومة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إسرائيل وقال إنها ستتحمل نتائج هجومها على قطاع غزة.
وذكر عبد اللهيان أن جبهة المقاومة قادرة على إدارة حرب طويلة المدى مع العدو وأن الساعات القادمة قد تشهد هجوما رادعا من جبهة المقاومة، مفيدًا أن “قادة المقاومة لن يسمحوا للنظام الصهيوني بتنفيذ أي عملية داخل قطاع غزة”.
وأكد عبد اللهيان أن “جميع الخيارات مفتوحة” وأن بلاده لن تصمت تجاه جرائم الحرب المرتكبة بحق سكان قطاع غزة.
و يقصد بمصطلح “جبهة المقاومة” التحالف الناعم بين الجماعات المسلحة الفلسطينية وسوريا وميليشيا حزب الله في لبنان والجماعات الأخرى.
وترى الولايات المتحدة أن إيران تتولى تمويل الجماعات المسلحة في المنطقة كحزب الله وحماس.
جدير بالذكر أن الزعيم الإيراني، آية الله علي خامنئي سبق وأن صرح بعدم تورط بلاده في الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين، غير أنه أثنى على الهزيمة العسكرية والاستخباراتية لإسرائيل على يد حماس.
وصرح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم أمس أن طهران تدعم القضية الفلسطينية غير أن جبهة المقاومة تتخذ قراراتها بنفسها ضد الجانب الإسرائيلي.
Tags: إيران وإسراييل تركياالمقاومةغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المقاومة غزة جبهة المقاومة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، إنّه رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جرّاء الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، فإنها تولى قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير فى النهوض بالاقتصاد الوطنى والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار فى قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمى، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة، فى مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائى والعمران الحضارى والريفى.
«أبومازن»: نُولي قطاع الشباب والمرأة اهتماما كبيرا للنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعيةوأضاف «أبومازن»، فى كلمته: «ما يشهده الشعب الفلسطينى من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى يقتضى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولى فلسطين مسئوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسئوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالى لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطينى أن تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة يقتضى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم فى بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة، وأوضح أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب فى كل من لبنان وسوريا يستدعى التدخل الفورى لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التى من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام فى جميع دول وشعوب المنطقة، وجدد الشكر للرئيس السيسى، على استضافة أعمال القمة، معرباً عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.