مقترحات لمواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قدم الدكتور ناصر جمال الدين، الأستاذ في معهد صحة الحيوان، عددًا من المقترحات والحلول لمشكلة الأعلاف لمواجهة ارتفاع أسعارها العالمية، وهي كالتالي:
رسم خريطة زراعية لكل المحاصيل المزروعة بكل المحافظات على مدار العام إلى مستوى القرى، تراعي أهمية محاصيل الأعلاف من ناحية القيمة الاقتصادية والغذائية للثروة الحيوانية.تنشيط وتشجيع التربية الفردية واستغلال الإمكانيات الفنية المتاحة والثروات البشرية والطاقات المعطلة وتشغيل الشباب في مشروعات فعلية ليست استهلاكية بل إنتاجية من الطراز الأول.تنشيط دور الوحدات البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وتشغيل الأطباء البيطريين وتوفير العلاجات بأسعار اقتصادية ولمن يسجل للاستفادة من المشروع.التوسع في إنتاج الألبان عن طريق طرح مشروعات للشباب وطرح قروض لإنشاء معامل متوسطة لتصنيع منتجات الألبان بطريقة المشاركة والمساهمة بإنشاء حساب شهري للموردين من الألبان نسبته من الإنتاج النهائي للمعمل بعد خصم نسبة المعمل من التكلفة.تنشيط الاستفادة من إنتاج الألبان ومراكز تجميعه مع تنشيط استخدام كارت الفلاح وتوفير التمويلات وحسابات الفلاح وأرصدته ومعاملاته من خلال البنك الزراعي المصري.استغلال الطاقات العلمية بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني وطبيعة عمله في إنتاج تركيبات أعلاف من المخلفات الزراعية لكل محافظة وقرية طبقًا لإنتاجها الزراعي وعلى مدار العام، وإضافة ما ينقص من التركيبة الغذائية في أضيق الحدود. إنفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري في المحافظات الأسبوع الماضي الهدف من هذه المقترحات الاستغلال الأمثل من الطاقات البشرية للعاملين بالقطاعات المختلفة المنوط بها الاهتمام بالثروة الحيوانية.خلق فرص عمل فعلية إنتاجية للشباب في تصنيع الأعلاف ومنتجات الألبان.خفض أسعار الأعلاف ومنتجات الألبان. الزراعة: سعر طبق البيض يصل للمستهلك بـ 125 جنيهًا (فيديو)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الحيوان معهد صحة الحيوان الأعلاف
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».