آثار الفيوم تواصل تنفيذ الندوات التوعوية للطلاب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دشنت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعى الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديريةالتربية والتعليم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم.
خلال ذلك قامت الإدارة لزيارة مدرسة محمد صبرى البكباشي الاعدادية بنين، وعمل محاضرة بعنوان "معالم الفيوم الأثرية "وقامت إدارة الوعى الاثري بتقديم شرح تفصيلي حول أهم المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم، والقاء الضوء على مدينة ماضي الاثرية وإبراز اهمية المنطقة، وقامت الإدارة بعمل ورش عمل فنية تضمنت شرح الحروف الهيروغليفية ومساعدة الطلاب في كتابة أسمائهم بالهيروغليفي، بالإضافة إلى عمل ورش عمل فنية تلوين رسومات فنية من الحضارة المصريه القديمة.
وكانت إدارة الوعي الأثري قد نفذت مبادرة "كنوز آثار الفيوم"بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع بجامعة الفيوم، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وبحضور الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عكاشه رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، والدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ونرمين عاطف مدير إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، وممثلين عن الأزهر والكنيسة والعاملين بالجامعة، ومنطقة اثار الفيوم والطلاب.
أوضح الدكتور عاصم العيسوي أن محافظة الفيوم تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتمثل الفيوم أهمية كبيرة في التاريخ الإنساني عبر العصور ، وأثنى سيادته على التعاون بين الجامعة ومنطقة الآثار بالفيوم، مرحبًا بالتعاون بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي تهدف لخدمة الوطن وتنميته، موجها الطلاب بضرورة الحرص على المشاركه في في فعاليات المبادرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، موضحًا أن القطاع بصدد تنفيذ عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور محمد كمال خلاف إلى أن المبادرة تهدف إلى تعريف الطلاب بمعالم وحضارة الفيوم ومقتنياتها وقيمتها التاريخية، مشيرًا إلى أن محافظة الفيوم أطلق عليها مصر الصغرى كونها تضم آثارًا تمثل حقبًا زمنية مختلفة، مؤكدا أن المبادرة تضم العديد من الأنشطة والفعاليات داخل كليات الجامعة المختلفة.
وشدد الدكتور علي البطل على أهمية التعاون بين منطقة آثار الفيوم والجامعة كونها صرحًا علميًا أكاديمياً داخل المحافظة وتضم اعداد كبيرة من الطلاب من مختلف المحافظات، وأشار إلى أهمية نشر الوعي الأثري وضرورة الحفاظ على الآثار التي تدل على عراقة وحضارة الإنسان المصري، ودعا الطلاب لزيارة الأماكن الأثرية داخل المحافظة.
كما قدمت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري عرضًا تقديميًّا حول مفهوم الوعى الاثري وأهداف ادارة الوعى الاثري أبرز إنجازات التي قامت بها إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آثار الفيوم الوعى الاثرى المناطق الأثرية كنوز آثار الفيوم الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الوعى الاثری آثار الفیوم آثار ا
إقرأ أيضاً:
في بيروت.. جولة لوزير الثقافة والسفير الإيطالي في موقع التل الأثري
جال وزير الثقافة غسان سلامة والسفير الإيطالي فابريتسيو مارتشيللي، في أرجاء موقع التل الأثري وسط بيروت، بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري، والباحثة الأثرية لور سلوم، وذلك في إطار متابعة موضوع تنظيف وتأهيل ورفع ثلاثي الأبعاد للموقع من قبل الفريق الأثري الإيطالي -اللبناني، للسنة الثانية على التوالي وبمتابعة مباشرة من وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار، وبالتنسيق الكامل مع محافظة بيروت.وشدد وزير الثقافة على "أهمية تضافر جهود كل الأطراف المعنية في وسط بيروت من أجل حماية موقع التل الاثري وتأهيله، لا سيما محافظة مدينة بيروت وشركة سوليدير، إضافة إلى دور المديرية العامة للآثار، في تحضير الملفات اللازمة للعمل على ادراج الموقع على لائحة التراث العالمي، والعمل على اعادة تفعيل مشروع متحف بيروت".
إلى ذلك، قالت وزارة الثقافة في بيان: "كان لوقع الاكتشافات الأثرية لموقع التل أهمية قصوى خلال بداية إعمار وسط مدينة بيروت، حيث حمل تاريخ المدينة إلى العالمية، وكان للحفريات الأولية التي قام بها فريق الجامعة الأميركية وفريق متحف الأميركية وفريق ثالث من الجامعة اللبنانية دور مهم في هذا الاكتشاف، في دلالة واضحة عن تطور مدني في الحقبات التاريخية القديمة ما بين البرونزي الوسيط والحديث، إضافة الى فترة الحديدي. وحاليا، تستكمل الجامعة اللبنانية وجامعة بولونيا الحفريات على التل الأثري. ورغم الفترة القصيرة التي لا تتجاوز العشرة أيام من العمل المتواصل، فالنتائج مبهرة".
وأشارت إلى أن "المشروع يهدف إلى الإضاءة على أهمية التعاون بين الجهات العلمية للوصول إلى حقائق أثرية وأهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة في العمل الأثري"، وقالت: "كما هو معلوم، فإن هناك مشروع قيد المتابعة، على أمل التنفيذ في القريب العاجل، وهو إنشاء متحف تاريخ بيروت حيث يتناغم مشروع المتحف مع المكتشفات المنقب عنها في التل الأثري وعرضها ضمن "حديقة أثرية في الهواء الطلق". مواضيع ذات صلة وزير الثقافة تفقد المواقع الأثرية في صور المتضررة من العدوان الإسرائيلي Lebanon 24 وزير الثقافة تفقد المواقع الأثرية في صور المتضررة من العدوان الإسرائيلي