تسليم نماذج من بطارية الليثيوم وجهاز كشف تسرب الغاز محلية الصنع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أشرف كل من وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري. ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين مهدي وليد. وبحضور الرئيس المدير العام لسونلغاز، اليوم الثلاثاء. على مراسم تسليم نماذج من بطارية الليثيوم –أيون Batterie Lithium-ION، وجهاز كشف تسرب غاز أوكسيد الكربون Capteur de Gaz CO.
ومصباح إضاءة مدمج بالطاقة الشمسية Luminaire Solaire –All In One.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، هذه النماذج تم ابتكارها من طرف مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية CRTSE. وكذا جهاز أوتوماتيكي ذكي لتسيير أجهزة كشف تسرب الغاز. Système Automatique de Coupure de Gaz، والذي تم ابتكاره من طرف مركز البحث العلمي والتقني. في التحليل الفيزيائي الكيميائي CRAPC، وهي نماذج قابلة للتصنيع والتسويق من أجل استغلالها من طرف الشركة الوطنية للكهرباء والغاز، سونلغاز.
وبهذه المناسبة، أشار وزير الطاقة الى أن “هذه النماذج تعتبر كثمرة ونتيجة اتفاقيتي التعاون بين قطاع الطاقة والمناجم وقطاع البحث العلمي. المُمضاة، يوم 18 فيفري 2023، على مستوى مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية « CRTSE » ، وكذا تنفيذا لمخرجات مجلس الوزراء. المنعقد بتاريخ 05 فيفري 2023، والمتعلقة بتطوير البحث في مجال تخزين الطاقة الشمسية، وتثمين نتائج البحث العلمي واحداث تفاعل مثمر بين قطاع الطاقة والمناجم وقطاع البحث العلمي”.
حيث تعلقت الاتفاقية الأولى بتطوير أنظمة تخزين الطاقات المتجددة، والتي أبرمت بين الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز (سونلغاز). من جهة ومركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية، ومركز تنمية الطاقات المتجددة من جهة أخرى.
أما الاتفاقية الثانية فتعلقت بتطوير التعاون قصد تثمين نتائج البحث في الطاقات المتجددة، ولاسيما أنظمة تخزين الطاقة. والتي أبرمت بين مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية والمؤسسة الناشئة ” الحلول المثلى للانتقال الطاقوي”.
عرقاب: نثمن نتائج البحث التي تقوم بها مراكز البحث الوطنيةكما ثمن عرقاب نتائج البحث التي تقوم بها مراكز البحث الوطنية والتي ستمكن من خلق تنافسية نوعية ترجع بالفائدة. على المؤسسات الاقتصادية الجزائرية وكذا نقل التكنولوجيا من مخابر البحث نحو التصنيع والتسويق. كما هو الحال اليوم، وخاصة التي لها علاقة بحماية مواطنينا من أخطار تسربات غاز أحادي الكربون للحد من هذه الآفة الخطيرة التي أودت بحياة الكثيرين.
وفي ختام كلمته توجه الوزير بالشكر والعرفان والامتنان إلى كل من كان له الفضل من اطارات وباحثين في تحقيق هذه الإنجازات. والتي تتماشى وسياسة مؤسسات قطاع الطاقة والمناجم، المتعلقة بترقية المحتوى المحلي والإدماج الوطني. وكذا تقوية أداة الإنتاج الوطني عن طريق دعم وتشجيع البحث والتطوير ودعم المؤسسات الوطنية وكذا الشركات المبتكرة والناشئة. للمشاركة في تطوير النسيج الاقتصادي والصناعي للبلاد، وكذا خلق ديناميكية لتطوير الصناعات المحلية وتشجيع المؤسسات الجزائرية. لتوطين صناعة المعدات وقطع الغيار تماشيا مع التوجهات الاقتصادية الجديدة للحكومة والمساهمة في دعم الإدماج الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقة والمناجم مرکز البحث فی البحث العلمی نتائج البحث
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.