الزينة في الحضارة المصرية القديمة.. استخدموا الزهور والنباتات العطرية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اعتنى المواطن في الحضارة المصرية القديمة بنظافة البدن والملبس والمسكن، كما كان يدلك جسده بالزيوت العطرية، واهتمت النساء بالتجميل والتزيين وكان هناك مصففين للرجال وآخريات للنساء ما دل على اهتمامهم بالتزين بالحلي وتميزت مصوغاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل.
المصري القديم صنع الحُلى من الطبيعةوأوضح متحف تل بسطا في بيان له، أن المصري القديم استمد العناصر الزخرفية للحُلي من الطبيعة مثل نبات البردي والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة، واستخدموا التمائم التي اعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر، لافتاً إلى أن المرأة حرصت بصفة خاصة على الاهتمام بزينتها واستخدمت المجوهرات والقلائد والحلى والأساور والعقود والأقراط، وصنعت المرأة المصرية القديمة كل ما تحتاج إليه من أدوات الزينة فصنعت الأمشاط المختلفة لتصفيف شعرها، كذلك كانت المرايا من أهم لوازم المرأة في مصر قديمُا، وكانت تصنع من الذهب أو الفضة.
كما صنعت المرأة المصرية العطور وتفننت في استعمالاتها وعرفت كيف تستخرجها بنفسها لتصنع عطرها المميز، ولذا فقد اهتمت بزراعة النباتات العطرية وزهورها في حديقة منزلها، بالإضافة إلى ذلك عرفت المرأة في مصر قديمًا صبغة الشعر وكانت من أولى المواد المستخدمة في الصبغة كانت الحناء، وعرفت طلاء الشفاه، كما اهتموا بالعيون الكحيلة المستطيلة حيث كان يعتقد أن الكحل يحمى العيون من الرمد والحساسية، و يضم متحف آثار تل بسطا العديد من نماذج الحلى وبعض المرايا والمكاحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري القديم متحف تل بسطا الآثار
إقرأ أيضاً:
طفل يتلف لوحة بقيمة 56 مليون دولار في متحف هولندي
#سواليف
أزيلت #لوحة_ضخمة للفنان #مارك_روثكو تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات من العرض في #متحف_هولندي بعد أن تسببت يد طفل في إتلافها.
ووقعت الحادثة في لحظة غفلة، حيث تسبب الطفل في إحداث خدوش بسطح اللوحة التي تحمل اسم Grey, Orange on Maroon, No. 8 للفنان العالمي مارك روثكو، والتي يقدر الخبراء قيمتها بـ56 مليون دولار.
ويبلغ ارتفاع اللوحة 229 سم وعرضها 259 سم. وكانت معروضة في متحف “بويجمانز فان بيونينجن” في روتردام، هولندا.
مقالات ذات صلة كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟ 2025/05/01وأكد المتحف الحادثة في بيان رسمي، قائلا: “تعرضت اللوحة لأضرار سطحية بعد لمسها من قِبَل طفل أثناء العرض، ما تسبب في ظهور خدوش صغيرة في الطبقة غير الملمعة من الطلاء في الجزء السفلي منها”. وأضاف: “تم الاستعانة بخبراء ترميم محليين ودوليين، ونحن نبحث حاليا الخطوات اللازمة لمعالجة اللوحة، مع توقع إعادة عرضها في المستقبل”.
ورفض المتحف الكشف عن القيمة المالية للوحة أو تكلفة الإصلاح، أو الجهة التي ستتحمل هذه التكاليف.
وفي رد على استفسار حول قيمة العمل الفني، أوضح المتحف أن اللوحة اشتريت في السبعينيات بمبلغ غير معلن، مشيرا إلى أن “تقييم أعمال فنان بحجم روثكو يتطلب خبراء من دور مزادات عالمية، حيث يتوقف السعر على عوامل مثل الحالة والحجم والإطار”.
ومن المرجح أن يتعامل المتحف مع الحادث بتسامح نسبي، حيث يتوقع أن يقتصر “عقاب” الطفل على إجراءات تربوية بسيطة مثل فرض “وقت مستقطع” (الجلوس بمفرده لفترة قصيرة) أو توجيه إنذار من قبل الأهل، نظرا لصغر سنه وعدم قصد الإتلاف.
ويذكر أن مارك روثكو (1903-1970)، الفنان الأمريكي من أصل لاتفي، أحد أبرز رواد المدرسة التعبيرية التجريدية، حيث اشتهر بلوحاته التجريدية التي تهيمن عليها مساحات لونية شاسعة، والتي تباع بالملايين في المزادات العالمية.
ففي نوفمبر 2023، بيعت لوحته Untitled, 1968 مقابل 23.9 مليون دولار في دار “سوذبيز” بنيويورك.