احتفت وزارة الخارجية المصرية على موقعها الرسمي اليوم بالمؤتمر العالمي الثامن للإفتاء الذي تنطلق فاعلياته صباح غد الأربعاء بمشاركة وفود من علماء ومفتين ووزراء من ١٠٠ دولة، وبتمثيل أممي واسع.

 

وبهذه المناسبة، نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية  مقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أكد فيه أهمية هذا المؤتمر، الذي يُعقد في ظروف استثنائية، وأهمها معاناة إخوتنا في غزة.

 

مواجهة التحديات التي تواجه المسلمين في الألفية الثالثة

 


كما تحدَّث د. نجم خلال مقاله الذى نشر فى بالموقع الرسمى لوزارة الخارجية المصرية  عن مجهودات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في قيادة قاطرة الإفتاء عالميًّا؛ كونها مظلة تهدف إلى توحيد مؤسسات وهيئات الفتوى العالمية وعلماء المسلمين الوسطيين من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المسلمين في الألفية الثالثة، ولعل آخر هذه الجهود عقد مؤتمرها السنوي هذا العام تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، الذي سيُعقد في القاهرة خلال الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر 2023.


وأشار مستشار مفتي الجمهورية في مقاله إلى هذه التحديات الواسعة النطاق والتعقيدات، التي تتطلب اهتمامًا دقيقًا، مضيفًا أن المؤتمر يعطي الأولوية لمعالجة التطرف، لا سيما تحليله وتفكيك أفكاره، خاصة وأن التطرف يهدد الانسجام والأمان والتقدم في المجتمعات بأكملها.


وأوضح د. إبراهيم نجم في مقاله كذلك أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بوصفهما من تحديات الألفية الثالثة، يتطلبان تنظيمًا حكيمًا وراشدًا في استخدامهما، لافتًا النظر إلى أن المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء يؤكد ضرورة أن تكون هناك حدود واضحة لضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الحديثة. بشكل خاص، نظرًا إلى أن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي واندماجه في حياتنا اليومية يتطلب اهتمامًا كبيرًا، كما أن المؤتمر يسعى كذلك إلى فهم تأثير الفتوى الرقمية في مجال السيبرانية والذكاء الاصطناعي.


يُذكر أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد غدًا الأربعاء مؤتمرها العالمي الثامن للإفتاء في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور علماء ومفتين ووزراء ومتخصصين من أكثر من مائة دولة.

 

رابط المقال: https://mfaegypt.org/2023/10/17/fatwa-and-the-challenges-of-the-third-millennium/?fbclid=IwAR3VzAVLuTxAlegJH8VQbl_pNYsNoBt7rIyb2gvNDYNNRtwauAhWnAsEsEw

رابط التدوينة على X: https://twitter.com/MfaEgypt/status/1714205688069599490

رابط النشر على صفحة الفيس بوك الرسمية لوزارة الخارجية: https://www.facebook.com/MFAEgypt/posts/pfbid02Xjf1danyNoRG6edekErEBbeHHpFN8Z6B9ZkWvHny5arjY2XfKDgWkSZQLXAa9EoUl

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر الإفتاء مستشار المفتي غدا الأربعاء الخارجیة المصریة الألفیة الثالثة

إقرأ أيضاً:

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

تعزز دولة الإمارات استجابتها الإنسانية للتخفيف عن المنكوبين في قطاع غزة بكل عزيمة وشجاعة، وعبر ما يقوم به رسل الإنسانية الذين يواصلون العمل لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في ملحمة تشكل تاريخاً استثنائياً في القدرة على مواجهة التحديات الإنسانية والحد من تداعياتها المأساوية دون أن يكون لأعداد المستهدفين بالدعم أي تأثير على زخم الجهود المشرفة التي يقف لها العالم أجمع بكل تقدير واحترام من خلال “عملية الفارس الشهم 3” تنفيذاً لتوجيهات وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وذلك ضمن مسيرة تاريخية ثابتة من الدعم والتضامن الإنساني الذي تحرص عليه الإمارات بمواقفها المشهودة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وأوصلت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة كالمواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء بواسطة “البر والبحر والجو”، ويتم العمل من خلالها عبر مسارات عدة منها تقديم الخدمات العلاجية سواء داخل الدولة للأطفال ومرضى السرطان، أو في المستشفى الميداني في القطاع والمستشفى العائم في العريش، وتتواصل عبر جهود نوعية لاستقبال النازحين من شرق مدينة خانيونس والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة المواصي بالقطاع، “يقدر عددهم بـ400 ألف نازح”، في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في غزة، ومد العائلات التي لا تمتلك أبسط مقومات الحياة بالمساعدات الأساسية من طرود غذائية ومياه شرب نقية ومواد أساسية للإسعاف تأكيداً لعزيمة إنسانية لا تعرف الحدود تقوم بها الإمارات.
تؤكد دولة الإمارات قوة رسالتها الإنسانية الهادفة وفاعلية مساعيها المباركة في أصعب وأقسى الظروف التي تمر بها المجتمعات المستهدفة بالدعم، وهي تقدم النموذج الأهم والأبرز وتبين ما يجب القيام به، وتشدد على المسؤولية الواقعة على عاتق المجتمع الدولي الذي يجب أن يكثف مبادراته ومساعيه لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل كامل ولإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل عمل فرق الإغاثة دون عوائق جراء تفاقم الأزمة الكارثية ووقوع عشرات الآلاف “أغلبهم من النساء والأطفال” بين قتيل وجريح، وحدوث دمار هائل بسبب القصف المتواصل منذ شهور طويلة وأتى على البنية التحتية بشكل كامل وأدى إلى خروج كافة المؤسسات الخدمية وخاصة الطبية منها عن الخدمة مما سبب معاناة متفاقمة يكاد يستحيل وصفها لـ 2.3 مليون إنسان في غزة، ولذلك فإن مواقف الإمارات وما تقوم به يتوج سجل العمل الإنساني على المستوى العالمي ويعكس قوة توجهات الخير التي يؤكد أهميتها أهل غزة ويرون فيها شريان حياة لا غنى عنه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.


مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • 720 مشارك من مصر ودول عربية بمؤتمر البحوث التطبيقية
  • حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة.. «الإفتاء» توضح
  • أول تصريح لوزير الخارجية بعد حلف اليمين: نواجه فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية
  • إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل
  • أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)
  • المفتي دريان بحث مع زواره في دار الفتوى شؤونا عامة
  • مفتي الجمهورية يهنئ الحكومة الجديدة عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس
  • حقيقة رؤية ملك الموت عند خروج الروح.. الإفتاء توضح
  • السيرة الذاتية لـ الدكتور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الجديد