تفاصيل بشعة لجريمة إنهاء حياة الصبي الفلسطيني في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لفظت البراءة أنفاسها الأخيرة بعد أن فارق صبي فلسطيني لم تفقد أظفاره نعومتها الحياة غدرًا إثر تلقيه طعناتٍ خائنة أنهت قصته مع الدنيا بأبشع سيناريو مُمكن.
اقرأ أيضًا: جريمة في المتحف.. إدانة سارق حذاء الساحر أوز
دفع الصبي ذو الأعوام الستة الفاتورة الثقيلة للجنون الذي اجتاح العالم فقلب المعايير فأضحى الجاني ضحية ورُفعت أصابع اللوم تجاه المساكين الذين لا حول لهم أو قوة.
استفاق العالم يوم السبت الماضي على جريمة بشعة تفوق أي تصور بشري، وذلك حينما أقدم الشيطان الذي تجسد في صورة بشرية على إزهاق روح طفلٍ في عُمر أحفاده مدفوعًا بالكراهية العمياء المُستندة على منطقٍ أجوف يخطو بيدٍ فارغة وأخرى لا شيء فيها.
وقعت الجريمة في ولاية إلينوي الأمريكية حينما قام شخص يُدعى جوزيف كزوبا- 71 سنة بإزهاق روح الطفل الفلسطيني وديع الفيومي – 6 سنوات بعد أن استل سلاحاً تطلخ بياضه بما فاض من سواد قلبه.
صلاة الجنازة على الضحيةوقالت مصادر محلية إن الجاني ذا البصيرة المُهترئة قام بتوجيه 26 طعنة للمجني عليه، وتم نقل الضحية للمُستشفى في مُحاولة إنقاذ حياته ولكن شاء الله أن يُرقيه شهيدًا.
ولم يتوقف إجرام الجاني عند هذا الحد ليصل لحد الاعتداء على والدته حنان شاهين – 32 سنة التي تعرضت للطعن بما يزيد عن 12 طعنة وتم نقلها للمستشفى، ومن المُتوقع أن أن تنجو بحياتها، ولكنها لم تكن قادرة على حضور مراسم تشييع ابنها.
مُشيعو جثمان الضحيةووقف الأب عدي الفيومي في صلاة الجنازة بالمركز الإسلامي مُخاطبًا جموع المُشيعين: "أنا هُنا لأني والد الصبي، لست لأني سياسي أو رجل دين أو أي شيء".
وتابع: "أنا هُنا كأب لطفلٍ تم انتزاع حقوقه منه، أتمنى أن تقبله عائلات غزة مني"، وأضاف في لقاءٍ تلفزيوني :"هذا بمثابة كابوس، لازلت غير مُصدق أن ابني رحل".
والد الضحية يتلقى واجب العزاءوقالت والدة الضحية في حديثها مع المُحققين أن الدافع وراء الجريمة تمثل في تجليات الصراع القائم حالياً في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وذكرت أن الأيام التي سبقت الجريمة شهدت مُلاسنات على خلفية الأحداث.
أكاذيب العدوان الوهمية تحصد روح ضحية الغدروبالتأكيد فإن التغطية الإعلامية المُنحازة للأحداث في غزة كان لها دور في تأجيج نار الفتنة التي حصدت روح الضحية، بما في ذلك الإدعاءات الكاذبة التي طالت الفلسطينيين.
وتكشفت تفاصيل القصة، وتبين أن والدة الضحية راسلت الأب مُخبرةً إياه بالإساءات العنصرية التي وُجهت إليهما.
وبحسب المقربين فإن الجاني في يوم الجريمة طرق باب بيت الضحيتين، وبمُجرد فتح الباب قام المُجرم بخنق الأم قائلاً :"أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا"، قبل أن يُواصل جريمته.
وقال أحد أقرباء الصبي في حديثٍ كاشف :"بعد أن تعرض وديع للطعن، كانت آخر كلماته يا أمي أنا بخير"، وأضاف :"نعم هو بخير، هو الآن في مكانٍ أفضل".
الجاني المجرم ذو اليدين المُلطختينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة بشعة فلسطيني وديع الفيومي ولاية إلينوي الأمريكية جريمة كراهية الضحايا أمريكا جريمة طعن جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة صبى الصبي
إقرأ أيضاً:
عاشا وماتا سويًا.. تفاصيل انتهاء حياة زوج وزوجته بحادث أليم بسوهاج
في لحظة غير متوقعة، تحولت رحلة عادية على الطريق الزراعي الغربي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، إلى فاجعة كبيرة هزت قلوب أهالي المنطقة، عندما اصطدمت سيارة نقل ودراجة بخارية في حادث مأساوي أسفر عن وفاة زوجين شابين، تاركين خلفهما أحلامًا لم تكتمل وذكريات حزينة لأسرتهما وأصدقائهما.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الزراعي الغربي بدائرة المركز، ووجود جثتين.
نائب محافظ سوهاج يستقبل النقيب العام للمهندسين لافتتاح نادي النقابة بسوهاج الجديدة بين المرض والفقر 9 أطفال يتحطمون.. والأب يناشد محافظ سوهاج:" انقذ اولادي"|شاهدوعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وأظهرت التحريات الأولية والفحص أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجهاً لوجه بين سيارة نقل يقودها المدعو “عبد اللاه م.ع.ص، 22 سنة، سائق، مقيم بقسم طهطا”، ودراجة بخارية يقودها “ممدوح س.م.ب، 39 سنة، عامل، مقيم بدائرة المركز، وبرفقته زوجته سارة ج.ا.ب، 29 سنة، ربة منزل”.
الحادث جاء سريعًا وحاسمًا، فلم تُتح للزوجين فرصة النجاة أو حتى إنقاذهما في الوقت المناسب، أسفر التصادم عن وفاتهما في الحال، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طما المركزي، وبسؤال قائد السيارة، أقر بمسؤوليته عن الحادث، موضحًا أنه لم يتمكن من تفادي الاصطدام.
حزن الاخبينما حاولت الأسرة استيعاب المأساة، عبّر شقيق الزوجة، “أحمد ج.ا.ب 34 سنة، عامل”، عن حزنه العميق قائلًا بنبرة صوت يملؤها الحزن والكسرة:" لم أصدق الخبر لما سمعته أختي كانت كل حاجه بالنسبة لي، ودلوقتي رحلت عني في لحظة".
كان الزوجان يعيشان حياة بسيطة، يواجهان تحديات الحياة معًا بحب وأمل، غادر الزوجان منزلهما صباحًا كأي يوم عادي، ولكن الأقدار كانت تخبئ لهما نهاية حزينة، وصف أهالي القرية الزوجين بأنهما كانا معروفين بابتسامتهما الدائمة ومساعدتهما للجميع.
التجمعات حول مكان الحادث كانت شاهدة على الحزن الكبير الذي خلفته هذه المأساة، سكان المنطقة تحدثوا عن الحادث بأسى، مطالبين بتكثيف إجراءات السلامة على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المشابهة.