لفظت البراءة أنفاسها الأخيرة بعد أن  فارق صبي فلسطيني لم تفقد أظفاره نعومتها الحياة غدرًا إثر تلقيه طعناتٍ خائنة أنهت قصته مع الدنيا بأبشع سيناريو مُمكن.

اقرأ أيضًا: جريمة في المتحف.. إدانة سارق حذاء الساحر أوز
 

رجل يتخلص من زوجته بعد كشف كذبة الثراء المُزيف جِدة في زي الشيطان.. طعنات غادرة تُريق دماء الحفيدة

دفع الصبي ذو الأعوام الستة الفاتورة الثقيلة للجنون الذي اجتاح العالم فقلب المعايير فأضحى الجاني ضحية ورُفعت أصابع اللوم تجاه المساكين الذين لا حول لهم أو قوة.

 

استفاق العالم يوم السبت الماضي على جريمة بشعة تفوق أي تصور بشري، وذلك حينما أقدم الشيطان الذي تجسد في صورة بشرية على إزهاق روح طفلٍ في عُمر أحفاده مدفوعًا بالكراهية العمياء المُستندة على منطقٍ أجوف يخطو بيدٍ فارغة وأخرى لا شيء فيها.

وقعت الجريمة في ولاية إلينوي الأمريكية حينما قام شخص يُدعى جوزيف كزوبا- 71 سنة بإزهاق روح الطفل الفلسطيني وديع الفيومي – 6 سنوات بعد أن استل سلاحاً تطلخ بياضه بما فاض من سواد قلبه.

صلاة الجنازة على الضحية

وقالت مصادر محلية إن الجاني ذا البصيرة المُهترئة قام بتوجيه 26 طعنة للمجني عليه، وتم نقل الضحية للمُستشفى في مُحاولة إنقاذ حياته ولكن شاء الله أن يُرقيه شهيدًا.

ولم يتوقف إجرام الجاني عند هذا الحد ليصل لحد الاعتداء على والدته حنان شاهين – 32 سنة التي تعرضت للطعن بما يزيد عن 12 طعنة وتم نقلها للمستشفى، ومن المُتوقع أن أن تنجو بحياتها، ولكنها لم تكن قادرة على حضور مراسم تشييع ابنها.

مُشيعو جثمان الضحية

ووقف الأب عدي الفيومي في صلاة الجنازة بالمركز الإسلامي مُخاطبًا جموع المُشيعين: "أنا هُنا لأني والد الصبي، لست لأني سياسي أو رجل دين أو أي شيء".

وتابع: "أنا هُنا كأب لطفلٍ تم انتزاع حقوقه منه، أتمنى أن تقبله عائلات غزة مني"، وأضاف في لقاءٍ تلفزيوني :"هذا بمثابة كابوس، لازلت غير مُصدق أن ابني رحل".

والد الضحية يتلقى واجب العزاء

وقالت والدة الضحية في حديثها مع المُحققين أن الدافع وراء الجريمة تمثل في تجليات الصراع القائم حالياً في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وذكرت أن الأيام التي سبقت الجريمة شهدت مُلاسنات على خلفية الأحداث.

أكاذيب العدوان الوهمية تحصد روح ضحية الغدر

وبالتأكيد فإن التغطية الإعلامية المُنحازة للأحداث في غزة كان لها دور في تأجيج نار الفتنة التي حصدت روح الضحية، بما في ذلك الإدعاءات الكاذبة التي طالت الفلسطينيين.

وتكشفت تفاصيل القصة، وتبين أن والدة الضحية راسلت الأب مُخبرةً إياه بالإساءات العنصرية التي وُجهت إليهما.

وبحسب المقربين فإن الجاني في يوم الجريمة طرق باب بيت الضحيتين، وبمُجرد فتح الباب قام المُجرم بخنق الأم قائلاً :"أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا"، قبل أن يُواصل جريمته. 

وقال أحد أقرباء الصبي في حديثٍ كاشف :"بعد أن تعرض وديع للطعن، كانت آخر كلماته يا أمي أنا بخير"، وأضاف :"نعم هو بخير، هو الآن في مكانٍ أفضل".

الجاني المجرم ذو اليدين المُلطختين 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة بشعة فلسطيني وديع الفيومي ولاية إلينوي الأمريكية جريمة كراهية الضحايا أمريكا جريمة طعن جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة صبى الصبي

إقرأ أيضاً:

خيط الجريمة.. عاطل يقتل زوجته لرفضها العودة إليه

"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .

جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة كفر الشيخ ، بعدما أقدم عاطل على قتل زوجته بسبب خلافات بينهما .. تفاصيل الواقعة بدأت بعد سماع أهالى القرية صراخًا فى منزل الضحية، فتوجه الأهالى إلى المنزل فى الصباح الباكر ليجدوها غارقة فى دمائها .

شقيق القاتل أكد أمام جهات التحقيق، أن شقيقه تغيب عن المنزل منذ أكثر من شهر ولم نعرف عنه شيئًا، وأبناؤه اعتادوا على المبيت فى منزلى باعتباره "بيت العيلة"، وعندما اختفى ثم عاد طلب من زوجته وأبنائه الرجوع، إلا أننى رفضت بسبب غيابه وكثرة تعديه عليها وهى الأخرى رفضت وطلبت الطلاق منه منذ فترة، لكنها كانت منتظرة حتى زواج ابنتها التى كان مقررًا بعد أيام قليلة من يوم الواقعة، وبعد محاولات معها عادت إلى المنزل حتى انتهاء مراسم زفاف ابنتها .

وأضاف شقيق المتهم، أن المجنى عليها عادت لمنزلها مع زوجها وطفلها، وظلت ابنتها فى منزلى، فوجئت باتصال هاتفى من شقيقى فى الصباح الباكر يخبرنى بالتوجه إلى المنزل لاصطحاب الطفل الذى يبلغ من العمر عامين وعندما توجهت فوجئت بها غارقة فى دمائها فلم أتمالك أعصابى وصرخت من هول الصدمة فلم أتوقع ما رأيته وأغشى على ولم أدر بعدها إلا وأهل القرية متجمعين فى المنزل.

وأكد جيران المجنى عليها، أنها كانت حسنة الخلق وكانت تعمل فى الحقول باليومية من أجل زواج ابنتها، ويعرفها الصغير قبل الكبير فى القرية، لكن زوجها القاتل كان دائم شرب المخدرات ويتعدى بالضرب عليها وتدخلنا كثيرًا من أجل الإصلاح بينهما، مؤكدين أنه تغيب عن المنزل فترة كبيرة، وعاد بحجة حضور زفاف ابنته ولم نكن نتخيل أنه سيقتل زوجته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكار
  • تقرير: قطع المساعدات الإنسانية عن غزة استمرار لجريمة الإبادة وسط صمت دولي
  • نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
  • أنهت حياة ولاء الشريف.. الجريمة الثالثة من نصيب لينا عبد القوي في “أهل الخطايا”
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • تجديد حبس عاطل متهم بالشروع في إنهاء حياة طالب ثانوي بالمرج
  • المتهم بالشروع في إنهاء حياة زوجته بدار السلام: طلباتها كتير
  • رامز إيلون مصر يوقع بالفنان أحمد فهمي «الضحية الثانية»
  • عايدة رياض تكشف تفاصيل محاولة أحمد زكي إنهاء حياته بسبب الكرنك
  • خيط الجريمة.. عاطل يقتل زوجته لرفضها العودة إليه