كبار السن والأطفال.. الفئات الأكثر احتياجاً للقاح الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أوضّحت مستشفى النور التخصصي الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
الفئات الأكثر احتياجاً للقاح الإنفلونزا الموسمية
وقالت مستشفى النور التخصصي في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن الفئات الأكثر احتياجاً للقاح الإنفلونزا الموسمية هي:
-كبار السن.
- الأطفال.
- الحوامل.
- العاملين في المجال الصحي.
- المصابين بأمراض مزمنة.
- المصابين بنقص المناعة.
مضاعفات الإنفلونزا الموسمية
-التهاب الرئتين.
-التهاب الشعب الهوائية.
-تسمم الدم.
- التهاب الأذن.
- الوفاة.
حقائق حول الإنفلونزا الموسمية
-عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية.
- ينتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوثة.
- تتراوح فترة الحضانة في المتوسط من يومين إلى أربعة أيام.
- أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية في كل سنة من أهم سبل الوقاية.
الوقاية من الإنفلونزا الموسمية
ويعد أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية، ويمكن اتباع الآتي للتقليل من مخاطر الإصابة:
- تجنب القرب من المصابين.
- عقم الأسطح والمواد المستخدمة باستمرار.
- اغسل يديك عند لمس الأنف أو الفم أو العين.
- خذ قسطًا كافيًا من النوم.
- حافظ على نمط حياة صحي.
- الإكثار من شرب السوائل.
- احرص على تغطية الفم والأنف عند السعال.
أعراض الإنفلونزا الموسمية
-سيلان الأنف.
- التهاب الحلق.
- ألم العضلات.
- صداع.
- رجفة وتعرق.
- سعال مستمر وجاف.
- درجة حرارة أكثر من 38 درجة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا الفئات الأکثر احتیاجا الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
متابعات:
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة.
وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”.
وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.