أوضح المعهد الفرنسي بتونس، في بيان له، أنّ "أيّ رسم أو كتابات على الجدار المطلّ على شارع باريس -لا تدخل في إطار التعبير للفنانين ولحاملي المشاريع- تستدعي الحصول أوّلا على تراخيص من الهيئات التونسية الفرنسية المختصّة.

ودعا المعهد الفرنسي بتونس "أيّ شخص أو هيكل يرغب في استخدام هذا الجدار إلى التواصل مع الإدارة لتطوير وبناء مشروع مستدام معًا".

جدار المعهد الفرنسي بتونس المطلّ على شارع باريس / صورة من 'فيسبوك'

وجاء في نصّ البلاغ أنّ "المعهد الفرنسي هو عبارة عن شبكة للثقافة والتبادل والمشاركة والدعم، وهو موجود في أكثر من 103 بلد، بما في ذلك غزّة منذ سنة 1982، وهو المركز الثقافي الأجنبي الوحيد الناشط في غزة، مما يوضح شدّة التزامنا".

تجدر الإشارة إلى أنّ المعهد الفرنسي بتونس، أزال رسومات داعمة للقضيّة الفلسطينية، على حائطه المطلّ على شارع باريس. إلاّ أنّ شبان أعادا رسم العلم الفلسطيني مرفوقا بشعارات داعمة للقضية، فتمّ إيقافهما ليلة البارحة، من قبل وحدات الأمن، وأُطلق سراحهما لاحقا.

 

* الأوضاع في فلسطين.. تقرؤون أيضا:

قمّة رباعية في عمّان لمناقشة الأوضاع الراهنة في غزة

وزيرة الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة ستتوقف في غضون ساعات عن العمل

الصحة العالمية: 84 ألف امرأة حامل معرضة للخطر في غزة

مخزون الغذاء في متاجر غزة يكفي لأربعة أو خمسة أيام

مجلس الأمن يفشل في تبنّي مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة

غزة: 1200 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.. 500 منهم أطفال (فيديو)

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

المعرض الفني الأول لـ “هلا الجردي” في مقهى ورق عتيق الثقافي باللاذقية

اللاذقية-سانا

وجدت الفنانة هلا الجردي خريجة رياض الأطفال في شغفها بالرسم والنحت وسيلة وأداة للتعبير عن مشاعرها، متخذة من معرضها الأول المقام حالياً في مقهى ورق عتيق الثقافي خطوة أولى لتقديم تجربتها وعرضها للمتلقي.

المعرض الذي ضم 25 عملاً فنياً تنوع بين النحت والرسم بالأكرليك وعلى الزجاج، شكلت المرأة مادته الأساسية، مستوحية إلهامها من قصتها الشخصية وتجاربها الذاتية لتندرج هذه الأعمال تحت ما تدعوه البحث عن التحرر الذاتي والانعتاق.

وتبين الجردي في تصريح لمراسلة سانا أن تطوير موهبتها بشكل أساسي جاء بعد عودتها إلى بلدها سورية وتسجيلها في معهد الفنون التطبيقية في اللاذقية، حيث درست الرسم والتصوير والخزف، لتتابع بعد ذلك دراستها تحت إشراف فنانين تشكيليين محترفين.

وتتميز أعمال الجردي باعتمادها على التعبيرية والتجريد، حيث تجد أن هذه الأساليب تعبر بشكل أفضل عن ذاتها، وهي إلى جانب الرسم تعمل أيضاً في النحت والرسم على الزجاج، فالنحت الذي تجد نفسها فيه أكثر يمنحها القدرة على تجسيد الأعمال ثلاثية الأبعاد، بينما الرسم على الزجاج يعطي انعكاسات الضوء والشفافية، وفي النهاية كل عمل مفتوح للتأويل وفقاً لوجهات نظر المتلقي.

من جهتها رأت لينا ضاهر صاحبة مقهى ورق عتيق أن هذا المعرض يركز على المرأة بشكل كبير، ويظهر مشاعرها تجاه نفسها ونظرة المجتمع لها، مشيرة إلى ضرورة منح الأشخاص الموهوبين فرصة لعرض أعمالهم مع ضرورة التركيز بشكل خاص على النساء اللواتي قليلاً ما يحظين بفرصتهن وخاصة أن لديهن إحساساً وطريقة تعبير مختلفة.

أما الفنان التشكيلي حسام أبو عاصي فرأى أن التجربة جميلة في محاولتها لمحاكاة اللون والشكل، مع وجودها بشكل أقوى في النحت منه بالرسم، معتبراً أن من المهم إعطاء فرصة للتعبير عن تجارب مختلفة للأشخاص دون النظر إليها كتجارب احترافية.

فاطمة ناصر

مقالات مشابهة

  • سفير واشنطن السابق لـعربي21: قيس سعيّد سيفوز في انتخابات غير نزيهة بتونس
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع رئيسي قرب صفد بسبب الأوضاع الأمنية
  • المعرض الفني الأول لـ “هلا الجردي” في مقهى ورق عتيق الثقافي باللاذقية
  • باريس سان جيرمان يرصد مبلغا خياليا لضم لامين يامال
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل ستحدد غزة رئيس وزراء باريس القادم؟
  • ورشة عمل لعضوات نادي الفتاة والمرأة لتعليم فن الرسم على القماش بالشرقية
  • اللواء “أبوزريبة” يناقش الأوضاع الأمنية في سبها والهلال النفطي وسبل تحسينها
  • بيع غلاف أول طبعة لـ«هاري بوتر»بـ 1.9 مليون دولار
  • اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية
  • أربعة أشهر سجنا غيابيا بحق الصافي سعيد بتونس