صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وعسقلان وبئر السبع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بدأت صفارات الإنذار تدوي سماء «تل أبيب، ومدينة عسقلان، وبئر السبع».
ومن جانبها، قالت مي الصايغ مسؤولة الاتصال بالهلال الأحمر الدولي، إن المولدات الكهربائية في مستشفيات قطاع غزة تكفي لمدة 24 ساعة فقط مما يعرض المرضى للخطر.
وكشفت الصايغ في حواره لقناة «القاهرة الإخبارية»، عن استشهاد 4 أفراد من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال الأحداث الجارية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المنظمة تكثف اتصالاتها مع سفارات دول العالم لتسهيل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت مي الصايغ، أن الهلال الأحمر المصري أبدى استعداداته لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وانقطاع المياه عن القطاع يعرض السكان للمياه الملوثة والإصابة بالتسمم.
وتابعت مسؤولة الاتصال، أن جمعيات الصليب الأحمر تعمل بتنسيق كبير لمنع تفاقم الوضع وتجنب كارثة إنسانية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًأسطورة مانشستر يونايتد يدعم الشعب الفلسطيني في غزة برسالة قوية
مكتفتش بالدعاء.. ياسمين صبري من داخل الهلال الأحمر لدعم القضية الفلسطينية
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين استشهاد صحفية فلسطينية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية عاصمة فلسطين فلسطين فلسطين اليوم فلسطيني فلسطينية قضية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: صورة مشرفة لمصر
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، كواليس دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسليمها للفلسطينيين، موضحة أن أحد أهم أهداف الهلال هي أن يكون صورة مشرفة للتدخلات الإنسانية للدولة المصرية، مؤكدة وجود أكثر من 1500 متطوع منتشرين في شمال سيناء لتجهيز المساعدات، بجانب إنشاء مراكز لوجستية كبيرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع: «طول الوقت كان نفسنا يكون فيه هدنة واتفاق لوقف إطلاق النار عشان يكون فيه إنفاذ للمساعدات بشكل أكبر».
تجهيز المساعدات الإنسانيةوقالت «آمال» في بودكاست «هنا التضامن» الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي، إن المتطوعين عملوا على تجهيز المساعدات الإنسانية بطرق مُعينة تُسهل وصولها لأهالي القطاع وتابعوا سيرها سواء مساعدات قادمة من مجتمع مدني أو منظمات دولية: «دورنا كل المساعدات اللي موجودة تتحول لتكون مساعدة معبئة بشكل معين ومرتبة بشكل معين يسهل دخولها».
تفاصيل المساعدات الإغاثيةصنَّفت الدكتورة آمال إمام، المساعدات إلى 3 أنواع: «إغاثية وغذائية وطبية»، موضحة أن عملية دخول المساعدات تتم وفق الأولوية التي يتحكم فيها الاحتياج، مؤكدة أن الأولوية كانت الغذاء وفي فصل الشتاء كانت تتمثل في كل ما له علاقة بالمأوى من خيم وبطاطين وملابس ثقيلة، ثم المواد الإغاثية: «في وقت من الأوقات كانت الأولوية في كل ما له علاقة بتحلية المياه».
ونوهت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، بأن مصر دخلّت أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة في الثامن من شهر أكتوبر 2023 وهذا سره أن الدولة طول الوقت تدعم القضية الفلسطينية: «لدينا علاقة قوية بالهلال الأحمر الفلسطيني في التنسيق بشأن المساعدات»، موضحة أن أول قافلة كانت مستلزمات طبية: «المختلف الآن أننا لدينا أعداد كبيرة وكميات متنوعة من المساعدات لنفاذها للقطاع».
وأوضحت الدكتورة آمال إمام، أن المساعدات تنقسم إلى شقين: شق قادم من خارج مصر، يتم تسلمه من خلال تواجد الهلال الأحمر المصري في 5 موانئ مصرية، بالإضافة إلى ميناء القاهرة الجوي وميناء العريش الجوي: «مصر فاتحة كل منافذها لكل اللي عايز يقدم مساعدات لقطاع غزة»، مؤكدة أن المتطوعين يعملون على التأكد من المشمول بالشاحنة ويتم وضعها على نظام تتبع: «أي حد بعت المعونة يكون عارف هي فين»، ثم يتم تحريكها إلى العريش شاحنة شاحنة وعمل فحص لكل شاحنة وفحص لكل وحدة على الشاحنة ويتم وزنها ثم وضعها على نظام يحدد الأولويات في دخول المساعدات.
وقالت «آمال»، إن الشاحنة تسير 65 كيلو بعد دخول من معبر رفح حتى تصل إلى مكان مخصص لعمل إجراءات الفحص ثم تسير في طريقها حتى تدخل قطاع غزة، وبالنسبة للمساعدات القادمة من مصر، يتم التنسيق وترتيب دخولها بنفس الخطوات السابقة وفحصها جيدا، على أن يتم تسليم جميع المساعدات لطرفين هما الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا كونهم لديهم مقدرات تسمح لهم بنقل المساعدات وتواجدهم على الأرض للقيام بعملية التوزيع وهناك منظمات أممية أخرى تساعد.