جونستون: قادة الغرب يفرضون رواية أحادية متحيزة لـ (إسرائيل) ويطالبون شعوبهم بتصديقها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سيدني-سانا
سخرت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون من محاولات الغرب المستمرة فرض رواية كيان الاحتلال الإسرائيلي وتصويره على أنه الطرف المظلوم الذي يحق له الدفاع عن النفس عبر وسائل الإعلام والخطاب المتحيز، الذي لا يمكن أن يقنع أي إنسان عاقل.
وأوضحت جونستون في مقال نشرته على منصة ميديام المفتوحة أن الغرب يريد أن يحول الجمهور إلى أغبياء لا يفكرون ولا يشغلون عقولهم، وعليهم أن يصدقوا ما يقال لهم وما يتم بثه في وسائل الإعلام من روايات أحادية كما يحدث حالياً، حيث قلبت قنوات البث الأمريكية ما يجري في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وأصبحت الضحية هي الجاني.
ولفتت جونستون إلى أن قادة الغرب لا يسمحون لمواطنيهم بطرح أي أسئلة إذا ما كانت أجوبتها تخالف مصالحهم أو يمكن أن تكشف حقيقتهم، ولا يسمح لهم إلا تصديق كل ما يملونه عليهم والتصفيق والتطبيل لهم، كأن المشاهد أو القارئ طفل صغير لا يدرك ما حوله.
وأشارت جونستون إلى أن زعماء الغرب يريدون من مواطنيهم الاعتقاد والتصديق أن المقاومة الفلسطينية نفذت عملية طوفان الأقصى دون أي استفزاز أو سبب، وأنها فعلت ذلك فقط لأنها الجانب “الشرير”، ويتهمون كل من يخالف هذه الرواية التي لا تصلح لعقول الأطفال حتى بأنه “إرهابي” أو متعاطف مع “الإرهابيين”.
وقالت جونستون: إن الحديث عن دوافع أي حادثة تجري في العالم غير مسموح في عقيدة القادة الغربيين ما لم يخدم مصالحهم، كما حدث في أزمة أوكرانيا وطرح أسئلة عن انتهاكات “إسرائيل” أو نظام الفصل العنصري الذي تطبقه على الفلسطينيين منذ عقود طويلة غير مسموح أيضا وفي حال تجرأت على طرح أسئلة بهذا الشأن او الحديث عنه فأنت بنظرهم داعم للإرهاب.
وختمت جونستون بالقول إن “إسرائيل” ليست إلا مجرد حملة قصف متواصلة مع شعار يطلق عليه اسم “علم”، معتبرة أن ما يجب أن يحدث فعلاً هو إنهاء نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
أشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى فرض عقوبات على وزير النفط، قائلة: "إذا كانت العقوبات السابقة قد أثبتت فعاليتها، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".
أفادت وكالة مهر للأنباء، كتبت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في ظل الظروف الحالية من العقوبات، هناك عدة وزارات في الخط الأمامي، ووزارة النفط تُعتبر واحدة من أهمها.
وذكرت"عندما يتعجلون في فرض عقوبات على السيد باك نجاد، فهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق من نشاط وحركة وزارة النفط. إذا كانت العقوبات السابقة فعالة بالنسبة لهم، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".