باشرت رئيس محكمة الجنايات الاستئنافية بدار البيضاء في السماع الى الضحايا في قضية مقتل ” جمال بن اسماعين”. بعدما انهت 102 متهما على مدار ثلاث ايام متتالية، حيث قامت القاضي بمواجهة المتهم الموقوف المدعو ” شعبان” بالضحيتين. اللذين كانا على متن السيارة والبيضاء من نوع ” كليو” ذات الترقيم 43. التي تعرضت للتوقف بمجرد وصولها ولاية تيزي وزو وهي في طريقها لمد يد العون لسكان المنطقة المتكررة من الحرائق.

وفي خضم الاستجواب الذي خضع له الضحيتين كل من ” ف.الياس” و ” م.فؤاد” للوصول الى الحقيقة ؛ اكد المعنيين للمحكمة أنهما تعرضا للهجوم من طرف مجموعة من الأشخاص بمجرد وصولهم ولاية تيزي وزو، بحيث قام المتهم “شعبان” بتوقيف السيارة وهو يحمل بيده عصا ، لاجل اعتراض طريقهما؛ كونهما ” عرب” وليسا من سكان المنطقة.

وواصل الضحية ” الياس” بانهما فر بجلدته برفقة مرافقه ركضا خشية مكروه يصيبهما؛ قبل وصولهما لرجال الشرطة. الذين قاموا ” بتهريبهما” الى مركز الامن الحضري وبعدها تم اخراجهما من مقر الامن في صندوق سيارة الشرطة. خشية رؤيتهما من طرقف الحشود التي كانت وسط الساحة تحاول اقتحام مركز الامن واخراج الضحية جمال من “الفيتو”.

واجرت القاضي مواجهة علنية ” وجها لوجه” مع المتهم “شعبان” والضحيتين بعدما كذّب المتهم ما صرح به الضحيتين في الجلسة. معلقا “سيدتي الرئيسة هذة الناس كذابين..ماشي انا لي حبستهم”.
وللتذكير لعب المتهم “شعبان ” دورا مهما في مسرح الجريمة، لكونه الشخص الوحيد الذي استطاع أن يتجاوز الحشود الكبيرة، والصعود الى سيارة الشرطة بمفرده، والتمكن من نزع بطاقة تعريف المرحوم وتصويره بهاتفه النقال والمفاتيح، ثم الإعلان بالساحة بأنه هو الشخص الذي أحرق المنطقة ولابد من الانتقام منه.

وحاول المتهم أمام هيئة المحكمة انكار بعض الوقائع التي اقرّ بها خلال مجريات التحقيق، بادعائه بأنه توجه الى الساحة اين كان ااحشود تلتف حول مركبة الشرطة، لاجل تهدئة الوضع، غير أن تصريحاته هذه لم تقتنع بها المحكمة بعد مواجهته باعترافاته الأولية أين صرح بأنه حرض الحشود الحاضرة على المرحوم، باعتباره هو من أحرق الغابات، برفع بطاقة هوية الضحية عاليا والمناداة على اسمه مخاطبا اياهم ” جمال بن اسماعين من ولاية عين الدفلى “.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

عاجل.. براءة متهم من التهم المنسوبة إليه في أحداث جزيرة الوراق


 


قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات القاهرة (أول درجة) المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، في إعادة محاكمة المتهم سيد علي طه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث جزيرة الوراق"، بالبراءة من التهم المنسوبة اليه.

 

وتعود وقائع القضية إلى الاشتباكات التي وقعت في يوليو 2017 بين قوات الأمن وعدد من أهالي جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة، أثناء تنفيذ قرارات إزالة تعديات على أراضي الدولة، وأسفرت عن سقوط قتيل وعدد من المصابين.

 

وكانت المحكمة قد أصدرت في وقت سابق أحكامًا بالسجن بحق عدد من المتهمين في القضية، قبل أن تُعاد محاكمة بعضهم، من بينهم المتهم الحالي، بعد قبول الطعن على الحكم السابق الصادر ضده.

 

وتُوجه النيابة العامة للمتهم تهمًا تتعلق بـ "التجمهر، ومقاومة السلطات، والتعدي على قوات الشرطة"، على خلفية مشاركته في الأحداث محل القضية.
 

 

مقالات مشابهة

  • حجز 400 كلغ من “الموز” وتوقيف شخصين بتلمسان
  • “المدينة الآثمة”للكتور الوليد مادبو: حين يتحوّل الستر إلى قمع، والرغبة إلى جريمة
  • الزمالك يصطدم بـ المصري في مواجهة ساخنة بالدوري
  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • كشف سر الغموض.. جمال شعبان يوضح سبب المعاناة من أعراض القلب رغم سلامة الفحوصات
  • عاجل.. براءة متهم من التهم المنسوبة إليه في أحداث جزيرة الوراق
  • الشرطة تكتشف سيارات إمام أوغلو المخفية: فضيحة فساد جديدة “فيديو”
  • 10 سنوات سجنا لمسبوق ضمن عصابة أبرمت صفقة بيع 1 كلغ ” كوكايين “
  • شركة صينية تطور سيارة “حاملة للطائرات”!