النواب الأردني: ما يحدث في غزة جريمة حرب نكراء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد مجلس النواب الأردني، اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة جريمة حرب نكراء يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي.
وشدد المجلس، في بيان له اليوم، على وقوفه خلف الجهود التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مساعيه لوقف العدوان على الأشقاء في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيصال المساعدات العاجلة لهم.
وأشار إلى أن الأردن حذر مرارًا وعبر العديد من خطابات الملك من أن غياب الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين من شأنه أن يبقي المنطقة على صفيح من التوتر والغليان.. مؤكدا وقوف الأردنيين خلف راية الملك في حمله لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ولفت إلى أن الاحتلال تمادى في طغيانه ممارسًا شتى صنوف الإرهاب والتنكيل والدمار، مستهدفًا المدنيين صغارًا وكبارًا، موجهاً آلة الحرب والخراب صوب المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس.
وقال "إنه ومع حالة التضليل الإعلامي التي تصور الجاني بأنه ضحية، أصبحت المعادلة مكشوفة فلم يعد هناك معنىً لكل المبادئ التي حاول البعض تسويقها علينا عبر سنوات خلت، فماذا يمكن أن نسمي هذا الدمار في غزة سوى أنه الإرهاب بعينه، وانعكاس حقيقي لتطرف حكومة اليمين التي مازالت تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية ومساعي وقف الحرب بل تجاوزت ذلك، وأطبقت الخناق على أهلنا في غزة، فلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء".
ونبه المجلس إلى أن الإنكار الدولي للحق الفلسطيني والتغاضي عن ممارسات الاحتلال، هو السبب الرئيس فيما نشهده اليوم من تصاعد لوتيرة الحرب، ولم يعد مقبولاً بأي شكل من الأشكال صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال.. لافتا إلى أن القوى الفاعلة والمؤثرة في صناعة القرار الدولي تقف أمام اختبار الضمير والإنسانية، وعليها التوقف عن التعامل بهذه الازدواجية البغيضة.
وقال مجلس النواب الأردني "لن نقبل بأي شكل من الأشكال، محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسرا من كافة أراضيهم أو التسبب في نزوحهم".. مضيفا "ستبقى فلسطين كما أكد الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش بوصلتنا وتاجُها القدس الشريف، ولن ندخر جهداً في تأدية دورنا مع البرلمانات الشقيقة والصديقة لتعرية المحتل، وجلاء الصورة الحقيقية لما يجري من دمار، يستوجب الردع والوقف الفوري.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن إسرائيل الاحتلال الإسرائيلى مجلس النواب الأردني فلسطين إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن حديث جيش الاحتلال عن قرب تفكيك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتناقض مع الصور القادمة من ميدان المعارك، مؤكدا أن الفيديوهات الأخيرة القادمة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعكس أداءً متفوقا للفصائل.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري للقطاع أن أعداد المصابين بأمراض نفسية والضباط الذين قرروا عدم تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال يعكس حجم الضغط الذي يعيشه الإسرائيليون في غزة.
وأوضح أن جيش الاحتلال لم يخض حربا بهذه النوعية منذ تأسيسه سنة 1948، فضلا عن أن كل حروبه كانت قصيرة باستثناء حربي يونيو/حزيران 1967 وأكتوبر/تشرين الأول 1973 اللتين طالتا بعض الشيء.
وخلص الدويري إلى أن مشكلة جيش الاحتلال لا تزال تكمن في مواقف قيادته السياسية المتغيرة وغير الواضحة وأهدافه غير القابلة للتحقق عسكريا وفي مقدمتها الوضع في اليوم التالي للحرب.
وأكد أن رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لليوم التالي لا يمكن تطبيقها، مؤكدا أن حماس لن تغيب عن المشهد بشكل أو بآخر. وأكد أن هذا الوضع السياسي يجعل كل النهايات مفتوحة في هذه الحرب.
وعن بقاء جيش الاحتلال في القطاع، قال الدويري إن القوات التي ستبقى في غزة لن تكون في نزهة وستتعرض لضربات متواصلة ولن تتمكن من البقاء لأن إسرائيل انسحبت عام 2005 من القطاع تحت وطأة ضربات أقل قوة مما تتعرض له الآن.