اعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن "تأييد الشعب الفلسطيني في معركته واجب اخلاقي قبل أن يكون واجباً سياسياً، وتجنيب لبنان مغامرة الدخول في الحرب واجب وطني تقتضيه أدنى درجات المسؤولية تجاه لبنان ومواطنيه".

وأضاف "المجلس النيابي هو المكان المناسب لأي نقاش وطني خاصة هكذا موضوع مصيري والمطالبة بعقد هكذا جلسة أمر سديد ومحق نتمنى التجاوب معه لكي نكون جميعاً شركاء في مصائرنا الوطنية، لكن تعطيل المؤسسات كلها والإحجام عن اجراء الانتخابات أو التجديد للجان ولهيئة مجلس النواب موقف يجانب الحكمة والمسؤولية".



وختم أبو فاعور بالقول "المزايدة أمام الرأي العام يجب أن يكون لها حدوداً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي

محمد عبدالسميع (الشارقة)
اختتمت جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، «المسرح الحديث بالشارقة»، عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، بتقديم مسرحية «مغامرة علياء» من تأليف الكاتب أحمد الماجد، وإخراج الفنان سمير البلوشي، وتمثيل كل من الفنانين: نيفين ماضي، عادل سبيت، مشاعل الحمادي، خليفة ناصر، باسل التميمي، عهود الجسمي وآخرون. حكاية العرض، دارت حول الفتاة «علياء» المعجبة بشخصية سندريلا، وتحاول تقليدها في كل شيء، غير أنها فوضوية، ولا تقوم بتنظيف غرفتها أو ترتيبها، ولا تهتم بدراستها، الأمر الذي يثير حفيظة أمها.
ومن انجذابها لسندريلا تطلب من أمها قراءة حكاية سندريلا لها كما في كل ليلة، غير أنها في تلك الليلة بالذات تنتقل بعد قراءة القصة إلى عالم سندريلا الحقيقي، ويخرج لها الجني الذي يحاول مساعدتها، ويطلب منها أن تتقدم بثلاث أمنيات ليقوم بتحقيقها لها، غير أن الجني وبعدما يلاحظ تصرفات علياء الفوضوية وأنانيتها وحبها لنفسها، ينقلها إلى عالم الأقزام لتعيش معهم، وتتعلم أن الحياة بنيت على العمل الجماعي، وأن عليها أن تكون فرداً من المجموعة وتتعاون معهم في توفير لقمة العيش، لكن علياء ترفض ذلك، وتريد من الآخرين أن يعملوا في حين تظل هي جالسة في مكانها.
حينها وبعد مقاطعة الأقزام لها بسبب غرورها وتعاليها عليهم، تنقض عليها القطة الشريرة والغراب كازولا، واللذان يوقعانها في الفخ، وكذلك يوقعان جميع الأقزام معها، حينها يتدخل زعيم الأقزام وبحيلة ذكية يخلص الأقزام وكذلك علياء من الأفخاخ، ليعودوا جميعاً إلى قريتهم بأمن وسلام، ويساعد الجني علياء بالعودة إلى أحضان أمها بعد أن استفادت من الدرس، وتعلمت نبذ الأنانية، ومداومة النظافة، وحب العمل الجماعي. حمل العرض رسائل أخلاقية وتربوية عدة للأطفال، على رأسها أهمية العمل الجماعي، وأثره على بناء وتطور المجتمعات، وكذلك ركز العرض على نبذ الأنانية، وضرورة إرساء قيم التعاون بين الناس، من أجل الوصول إلى حياة هادئة وهانئة ومستقرة، بالإضافة إلى تأكيد العرض على عظيم دور الأم في التربية، والمحبة الكبيرة التي تتمتع بها في نفوس أطفالها.
برز جلياً في هذا العرض القدرات الأدائية الكبيرة للممثلين، والذين تقمصوا شخصياتهم بعمق ودقة. ونجح المخرج في الاشتغال على كامل فضاء المسرح، والحفاظ على إيقاع العرض، وبناء لوحات بصرية متناغمة دون أن يطغى عنصر على آخر، ودون أن تؤثر في حركة الممثلين، كما كان للإضاءة التي صممها مشعل الحمادي والديكور الذي صممه مخرج العرض، والأزياء والماكياج لميلانا رسول، حضور مهم في عرض مسرحي، تجاوب معه الأطفال، وتفاعلوا معه بشدة.
 

مقالات مشابهة

  • باحثة: تكلفة إعادة إعمار لبنان بعد الحرب تصل إلى 10 مليار يورو
  • هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟
  • لعنة الحرب تلاحق صيادي لبنان.. تحديات في قطاع يواجه الانهيار


  • وطني لن يموت
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي
  • دعاء زهران: تعليم الأبناء الإنتماء للوطن واجب وطني علي كل أم مصرية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • عمرو خليل: خرق وقف إطلاق النار يكلف لبنان خسائر بشرية واقتصادية جسيمة