«المؤثرات القبطية في الفن الإسلامي حتى القرن الرابع عشر الميلادي» محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي، ثاني محاضرات الموسم الثقافي القبطي الرابع عشر، بعنوان المؤثرات القبطية في الفن الإسلامي حتى القرن الرابع عشر الميلادي، والتي تحاضر فيها الدكتورة زينب حنفي حسن علي الحاصلة على دكتوراه الآثار والفنون القبطية، كلية السياحة والفنادق، جامعة الإسكندرية، باحث بمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر 2023، الساعة 2.
والجدير بالذكر انه منذ دخول العرب مصر بدأ التأثير والتفاعل المتبادل بين الفن القبطي والفن الإسلامي ولم يتوقف أبدًا. فقد كان هناك العديد من المجالات قد برع فيها الفنانون الأقباط مثل نسج المنسوجات، والحفر على الخشب، وغيرها واستمروا في الإنتاج خلال العصور الإسلامية المختلفة.
وعلى الجانب الآخر يمكننا القول بأن بعض التقنيات قد تم تطويرها من قبل الحرفيين المسلمين فعلي سبيل المثال نذكر طلاء البريق بأكسيد معدني فوق الزجاج والذي تم تبنيه من قبل الفنانين الأقباط بل وتنفيذها بأيديهم في بعض الأحيان وإنتاج أعمال فنية مشتركة. وقد شهد العصر الفاطمي على ذروة التفاعل بين الفنين القبطي والإسلامي والذي أنتج قطعًا فنية ليست فقط متشابهة بل متطابقة في الأسلوب والزخارف.
وتأتى هذه المحاضرة ضمن ما يقوم به المركز من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل أعضاء لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية ووفدًا رهبانيًّا.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا رهبانيًا من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية برئاسة المطران قسطنطين مطران زاريسك والنائب البطريركي لإفريقيا ووفد لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والروسية الأرثوذكسية، حيث يبدأ اليوم الاجتماع الخامس للجنة ذاتها في القاهرة.
في مستهل اللقاء، وجه قداسة البابا تحية إلى البطريرك كيريل وأعرب عن سعادته بتنامي العلاقات بين الكنيستين، مشيرًا إلى أنه منذ لقائه بغبطة البطريرك عام ٢٠١٤، بدأت العلاقات في الازدهار في ظل تكثيف تبادل الزيارات. لافتًا إلى أن تلك الزيارات تبني جسورًا من المحبة وتفتح بابًا لتبادل الخبرات الروحية والاحتفاء بمحبة المسيح من خلال الحياة الرهبانية.
وأكد على أن الكنيسة القبطية والكنيسة الروسية لديهما خبرات مشتركة يمكن من خلالها تعزيز المحبة والتعاون، رغم الاختلافات العقائدية، حيث يجمعهما الهدف المشترك - بناء ملكوت الله على الأرض وتكريس الحياة للسعي إلى النصيب السماوي.
وشدد قداسته على أن العالم في أمس الحاجة اليوم لمحبة المسيح، وسط الحروب والمعاناة التي تدفع الإنسان للبحث عن السلام من خلال المحبة.
وأوضح أن رسالتنا جميعًا هي أن نكون شهودًا للمسيح وأن ننشر المحبة في كل مكان، متمنيًا أن تكون هذه الزيارة لمصر زيارة مباركة.
واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على علاقة المحبة التي تجمعه بالبطريرك كيريل، معربًا عن تقديره لدعم غبطته وتشجيعه لتلك الزيارات والحوار المستمر بين الكنيستين. كما رحب قداسته بالوفد على أرض مصر، التي تباركت بالعائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي وتزينت بدماء الشهداء والنسّاك والقديسين.
من جانبه، قدم المطران قسطنطين تحيات البطريرك كيريل لقداسة البابا تواضروس، معربًا عن سعادته والوفد المرافق بوجودهم في مصر، وشعورهم بالمحبة الكبيرة التي لمسوها في كل مكان زاروه في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد أن العلاقة بين الكنيستين تتسم بالودّ، مثمنًا التبادل الرهباني ودعم الكنيسة القبطية لأبناء الجالية الروسية وتقديمها أماكن للصلاة للشعب الروسي، مع تأكيده على أن القاهرة ستصبح مقرًا لإيبارشية إفريقيا.
كما شكر الأنبا سرابيون مطران لوس أنچلوس ورئيس لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية الروسية الأرثوذكسية، قداسة البابا على استقباله وفد اللجنة، مشيرًا إلى أن لجنة العلاقات تأسست بعد اللقاء الأول بين قداسة البابا تواضروس والبطريرك كيريل، حيث تجتمع كل سنتين، وعليه نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على تأسيسها.
كما أوضح أن تبادل الزيارات جزءًا من عمل اللجنة، بينما يظل الحوار اللاهوتي المشترك هو الأساس لاستعادة الشركة الكاملة بعد حل الخلافات اللاهوتية.
وأشار الأنبا سرابيون إلى الاجتماع الأخير للجنة الحوار اللاهوتي الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، معربًا عن أمله في الوصول إلى اتفاق لاستعادة الشركة الكاملة بين الكنيستين.
كما قدّم الشكر لقداسة البابا تواضروس على مبادرته لدعوة ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية إلى اجتماع في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الذي عُقد في سبتمبر الماضي بحضور وفد من الكنيسة الروسية، وهو أول اجتماع من نوعه منذ عام ١٩٩٣.
واختتم قداسته بالتعبير عن سعادته لالتفاف الكنائس الأرثوذكسية حول مائدة مستديرة، مشيرًا إلى أن رغم وجود بعض الخلافات اللاهوتية، إلا أن هناك اتفاقًا كاملًا في القضايا الاجتماعية، مثل رفض الزواج المثلي. وعبّر عن أمله في أن تنجح لجنتا العلاقات والحوار في تحقيق التفاهم الكامل والوحدة المسيحية، مدفوعين بالمحبة والحكمة لخدمة كنيسة المسيح وشهادة الحق.
IMG_0338 IMG_0337 IMG_0336 IMG_0335