#سواليف

بعد #المواجهات التي وقعت في مايو/أيار 2021 كان نشطاء الفصائل الفلسطينية عندما يتحدثون مع بعضهم عبر الهاتف وغيرها من وسائل الاتصالات يتعمدون ذكر معلومات مثل أنهم يسعون إلى تجنب نشوب #حرب أخرى مع إسرائيل، ويحرصون على القول إنهم يفضلون التهدئة والابتعاد عن أسباب #التصعيد “فالفلسطينيون كانوا يعرفون جيدا أن #الاستخبارات الإسرائيلية تتنصت عليهم، فقرروا إسماعهم ما يريدون” كما قال مسؤولان إسرائيليان لنيويورك تايمز.

دقة #التخطيط و #التنفيذ في عملية #طوفان_الاقصى

وبالنسبة للمقاومة الفلسطينية التي كانت تعرف بمكتسبات النزالات السابقة قدرات #العدو ونقاط قوته وضعفه- فقد خططت ونفذت عمليتها على أسس #عسكرية علمية قامت على الاستطلاع ورصد منطقة العمليات، وتوفير #المعلومات_الاستخباراتية والإحداثيات الدقيقة، وتحديد الأهداف، ووضع خطة محكمة والتدرب عليها، وتوفير العتاد والعناصر المناسبة وأدوات التنفيذ، واختيار التوقيت المثالي، والأهم خداع العدو وإيهامه بالاسترخاء، ثم المباغتة وسرعة التنفيذ وهما أساس كسب المعارك.

مقالات ذات صلة كتائب القسام تقصف الأراضي المحتلة برشقة صاروخية / فيديو 2023/10/17

وبمحصلة كل ذلك أرسلت #الفصائل_الفلسطينية مسيّرات استطاعت تعطيل عدد من مراكز الاتصالات و #أبراج_المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع غزة، وهو ما شل قدرة الضباط المناوبين على مراقبة المنطقة عن بعد بكاميرات الفيديو المنتشرة هناك والاتصال مع القيادة، بالإضافة إلى طائرات شراعية نفذت عمليات إنزال جريئة ومفاجئة، أي أنها شلت قدرة العدو على الضبط والربط.

وكانت المسيّرات قد دمرت أيضا المدافع الرشاشة الثقيلة التي يتم التحكم فيها آليا والمصممة لردع أي هجوم محتمل يأتي من البر، وقد سهل ذلك على مقاتلي القسام والمقاومة الفلسطينية الاقتراب من السياج الحدودي المحصن وتفجير أجزاء منه، ثم هدم أجزاء أخرى بواسطة الجرافات التقليدية.

من جانب آخر، كان عناصر من #المقاومة يقومون بعملية تسلل بحرا عبر القوارب المطاطية ويقومون بعملية مشاغلة وفتح جبهة أخرى تعمي قوات #الاحتلال عن الهدف الرئيسي للعملية البرية التي لم تكن تتوقعها.

وهكذا تخطى نحو 1200 من المقاتلين بسهولة مدهشة #التحصينات_الإسرائيلية دون عوائق ودون #خسائر تقريبا إلى عمق #المستعمرات واقتحموا المقار العسكرية الإسرائيلية الشديدة التحصين، بينها 8 ثكنات عسكرية، وسقط أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي خلال ساعات قليلة، بينهم جنود وضباط في مهاجعهم، وأسر أكثر من 150، بينهم ضباط برتب عالية.

وكانت قد أوردت صحيفة نيويورك تايمز (13 أكتوبر/تشرين الأول) تسلسلا لعملية تم التقاطها من “كاميرا مثبتة على رأس مسلح استشهد لاحقا” -أحد الشهداء من عناصر المقاومة- وتم التحقق منه، يبين كيف استهدف 10 من عناصر المقاومة يمتطون دراجات نارية مبنى المخابرات العسكرية و”كانوا يعرفون بالضبط كيفية العثور عليه، وكيفية الدخول إليه”.

وطبقا للمقاطع المصورة فإنه “بعد السياج الحدودي، اتجهوا شرقا على متن 5 دراجات نارية، لينحرفوا عن الطريق إلى منطقة من الغابات، ونزلوا خارج بوابة غير مأهولة ليتجهوا إلى قاعدة عسكرية، وقاموا بتفجير الحاجز بعبوة ناسفة صغيرة، ثم أخرج أحدهم من جيبه خريطة بالألوان للمجمّع، اهتدوا بها لإيجاد باب مفتوح لمبنى محصّن، كان مركز الاستخبارات العسكرية، ووجدوا غرفة مليئة بأجهزة الكمبيوتر”.

وأكدت الصحيفة أن المقاطع المصورة للهجوم التي اطلعت عليها والمقابلات التي أجرتها مع المسؤولين الإسرائيليين، تظهر “أن المهاجمين كان لديهم تصور دقيق بشكل مدهش لطريقة عمل الجيش الإسرائيلي ومواقع الوحدات المرابطة، وحتى الوقت الذي من المفترض أن تصل فيه التعزيزات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المواجهات حرب التصعيد الاستخبارات التخطيط التنفيذ طوفان الاقصى العدو عسكرية المعلومات الاستخباراتية الفصائل الفلسطينية أبراج المراقبة المقاومة الاحتلال خسائر المستعمرات

إقرأ أيضاً:

اعلام العدو: 20 جندياً “صهيونيا” بين قتيل وجريح بكمين لحزب الله قرب الحدود

الثورة نت/..

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء عن وقوع 20 جنديًا إسرائيليًا بين قتيل وجريح جراء الحدث الأمني عند الحدود مع لبنان.

وأوضحت وسائل الإعلام ، “أن عملية إنقاذ هؤلاء الجنود كانت “صعبة جداً” بسبب القصف المدفعي الكثيف الذي نفذه حزب الله”.
من جانبها أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، تصدى مجاهديها ‏عند فجر يوم لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة وإيقاع الخسائر بها وإجبارها على التراجع.
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان “في بيان لها: “تصدى مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند فجر يوم الأربعاء لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع”.
وأوضح “حزب الله”، أن ذلك يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه،
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء ، عن وقوع “حدث أمني” عند الحدود الشمالية مع لبنان فجراً.
وقالت القناة 13 الصهيونية : “إن الوحدة 669 في الجيش الإسرائيلي عملت على إخلاء الجرحى عند الحدود الشمالية مع لبنان”.
وأضافت القناة ذاتها: “تم هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية في مستشفى رمبام في حيفا”.
وفي بيان منفصل، قال “حزب الله” :استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (7:15) من صباح يوم الأربعاء تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة الشوميرا بِصلية صاروخية وحققوا فيه إصابةً مباشرة”.
وأضاف “حزب الله” : “إن ذلك جاء دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه”.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تتبنى عملية “يافا” البطولية: تسلل وطعن جندي واستيلاء على سلاحه في قلب “تل أبيب” (تفاصيل)
  • حزب الله يكشف تفاصيل مثيرة لـالكمين القاتل لنخبة الاحتلال في العديسة
  • اعلام العدو: 20 جندياً “صهيونيا” بين قتيل وجريح بكمين لحزب الله قرب الحدود
  • مقاتلو كتيبة جنين يحتفلون بالصواريخ الإيرانية التي استهدفت “إسرائيل” (فيديو)
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”
  • مقاتلو “حزب الله” يوجهون رسالة إلى قائدهم الراحل حسن نصر الله
  • كتائب القسام تستهدف بقذائف “الياسين” آليات عسكرية للإحتلال جنوب غزة
  • يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)
  • المقاومة الفلسطينية تدمر وتستهدف خمس آليات للعدو في كمين شرق خان يونس
  • المقاومة الفلسطينية تدمر وتستهدف 5 آليات للعدو الصهيوني في كمين شرق خان يونس