كتب رئيس الحزب "التقدميّ الإشتراكيّ" السابق وليد جنبلاط، عبر حسابه على منصة "اكس":   "سيّد بايدن، الأ يُمكنك إقتراح وقف إطلاق النار، عوضاً عن إرسال المزيد من القوّات والمعدات؟ الأ يكفي 6000 طن من القنايل، و4 الاف قتيل، و10 الاف جريح، ومليون نازح، وأين يجب أنّ يبقى الناس في غزة سيّد بلينكن إذ لم يُترك لهم منازل؟"    

Mr Biden can’t you propose a cease fire instead of bringing more troops and equipment isn’t it enough 6000 tons of bombs 4 thousand dead 10 thousand injured and a million displaced and where people should stay in Gaza Mr Blinken if no homes are left #gaza https://t.

co/MS5WGBgiGe

— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 17, 2023

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية"

صدر اليوم كتاب "عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" للباحث والصحفي توفيق السامعي، عن مؤسسة أروقة للنشر والدراسات والترجمة. 

ويأتي إصدار الكتاب بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لاغتيال وتصفية رئيس أركان الجمهورية في أصعب الأوقات التي كانت تمر بها الجمهورية بعد دوره البطولي في إنهاء حصار السبعين يوما الذي ضربته الإمامة على العاصمة صنعاء، وحماية البطل للجمهورية، وتم تصفيته على أيدي الجيش في نظام الرئيس عبدالرحمن الإرياني في ٢٥ يناير ١٩٦٩.

ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة إصدارات عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر والترجمة، في ٣٠٠ صفحة من القطاع المتوسط، بحث فيه الكاتب جذور المشكلة التي أفضت إلى تصفية بطل السبعين وأحاط بها من جميع الجوانب في ثمانية عشر باباً ابتداءً من الظروف السياسية والعسكرية لتلك المرحلة وصراعاتها المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مروراً بأحداث أغسطس الدامي للصراع الجمهوري الجمهوري في أجنحة الجيش وما ترتب عليها من انحراف بالجمهورية والجيش على السواء، والذي صوره الإرياني على أنه صراع طائفي دون بقية مجايليه والأطراف الفاعلين فيه، والذي كان دافعاً ومقدمة لتصفية بطل الجمهورية.

قدم الكاتب قراءة تحليلية للأحداث من كل الأطراف الفاعلة فيها وما ترتب على تلك التصفية مما آلت إليه الجمهورية والجيش وما علق بها من تشويه وانحراف عن أهدافها السامية لصالح الجانب القبلي وعشوائية البناء والتعيينات والمصادرة.

وعنوان الكتاب هو عبارة عن تساؤل للجمهورية التي حماها الشهيد بدمه لكيفية التفريط ببطل الجمهورية في أشد الأوقات احتياجاً له، ليفتح الباب على تساؤلات كثيرة لمواقف مشابهة، وليخلد ذكر الشهيد كنوع من العرفان، وحتى يتم اليوم تجنيب الجيش والبلاد نفس تلك الصراعات والتصفيات.  

يسلط الكاتب على فترة تاريخية من الصراعات اليمنية وخاصة الإمامة التي تعتبر جرثومة اليمن المدمرة التي تنخر لُبابها على مر العصور، وكيف كانت تستغل الأحداث والنفاذ منها وتغذيتها بين اليمنيين بما عرف عنها من سياسة فرق تسد حتى تم إضعاف الجمهورية وتشويهها في جميع المجالات. 

إعتمد الكاتب في تأليف الكتاب على الكثير من المصادر منها مذكرات الشخصيات الفاعلة في الجمهورية، ومنها الروايات الشفوية لمعاصري تلك الأحداث ليقدم قراءة تحليلية شاملة وواضحة بناء على أحداث مشابهة كثيرة وتتكرر بين فترة وأخرى. 

ودعا الباحث إلى إثراء الموضوع بمزيد من المصادر الشخصية والشهادات الحية قبل انقراض بقية المعاصرين لها وتدوين ما لم يتم تدوينه ليس بعثاً للصراعات أو نكأ للجرَح بل للعمل على معالجة مشكلة الصراعات الجمهورية من جذورها والتفرغ لبناء اليمن كبقية بلدان المنطقة والعالم. 

يذكر أن للكاتب توفيق السامعي عدة مؤلفات سابقة أبرزها المعجم اللغوي "لسان المعافر"، "الإمامة.. النظرية والجريمة"، "اللغة اليمنية في القرآن الكريم"، و"رواية الطريق إلى تعز"، فضلاً عن العديد من الأبحاث المحكّمة.

مقالات مشابهة

  • الرهان على جنبلاط والمصلحة مشتركة
  • براتب 7 آلاف جنيه.. 835 وظيفة شاغرة في شركتي أمن وحراسة بعدة محافظات
  • تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية"
  • هزاع بن زايد يحضر حفل استقبال زفاف خليفة الظاهري
  • قرار عاجل| محافظ الدقهلية بغرامة 5 الاف على منفذ بيع يخالف أسعار الشاشة بالمنصورة
  • ترامب يطيح بقرار لبايدن يخص اسرائيل
  • شيخ الأزهر يجيب عن 31 سؤالًا للأطفال بمعرض الكتاب
  • جنبلاط: إسرائيل المستفيد الأول من عدم تشكيل الحكومة اللبنانية
  • برلماني في طلب إحاطة: أكثر من 6000 عقار في الإسكندرية معرض للانهيار
  • عن تأليف الحكومة.. هذا ما قاله جنبلاط