يمانيون../

تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الحادي عشر، وفي ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، الذي يستهدف المدنيين العزّل.

وأعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، قصف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة “تسيلم” العسكرية برشقة صاروخية.

ودوّت صفّارات الإنذار في قاعد “تسيلم” في بئر السبع. وأيضاً دوّت صفارات الإنذار في “غلاف غزة”.

كتائب القسام تعرض فيديو يظهر رشقات صاروخية مكثفة باتجاه الأراضي المحتلة رداً على استهداف المدنيين ضمن معركة #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/68yzW7Zje6

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 17, 2023

كذلك، أعلنت القسام استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين. وقال الإعلام الإسرائيلي إنّه بعد صلية الصواريخ الأخيرة على “غوش دان” و”شفيلا”، “عُلّقت الرحلات في مطار بن غوريون موقتاً”.

كما دكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) تحشيدات الاحتلال شرقي موقع “نحال عوز” العسكري بعدد من قذائف الهاون.

ووجّهت كتائب المجاهدين وسرايا القدس أيضاً، في عملية مشتركة، ضربة صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع المحتلة رداً على مجازر الاحتلال.

وهدّدت السرايا من خلال فيديو عبر حسابها في “تيليغرام” بأنّها “ستردّ الصاع بصاعين والتصعيد بالتصعيد”، مرفقةً الفيديو بمشاهد لتجهيزاتها العسكرية والميدانية.

وفي السياق، نقلت مصادر إعلامية أنّ “المقاومة تقصف كل التحشيدات العسكرية الإسرائيلية على تخوم غزة”.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “مدينة عسقلان تحولت إلى مدينة أشباح”، مشيراً إلى “الاشتباه بعملية تسلل في نتيفوت”.

وكانت كتائب القسّام قصفت بالرشقات الصاروخية القدس المحتلّة و”تل أبيب”، رداً على استهداف المدنيين، مجبرةً “كنيست” الاحتلال على الإخلاء بعد سماع انفجارات فوق المبنى ودويّ صفارات الإنذار في القدس المحتلّة، الأمر الذي أدّى إلى توقف جلسته، وإجلاء من فيه ونقلهم إلى الأماكن المحصّنة. وتسبّب القصف الصاروخي بعرقلة جلسة “الكنيست” مرتين.

وأمس، أعلنت سرايا القدس أنّها قصفت بالرشقات الصاروخية مبنى الاستخبارات الإسرائيلي في “كرم أبو سالم”، وحشوداً لقوات الاحتلال هناك، وقصفت قاعدة “حتسريم” الجوية.

مشاهد لـ #سرايا_القدس تقصف التحشدات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ القاسم المطور.#طوفان_الأقصى #فلسطين #الثورة_الكبرى #غزة pic.twitter.com/KEjq3sZiKl

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 16, 2023

 

# كيان العدو الصهيوني#عملية طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةالمقاومة الفلسطينيةكتائب القسام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)

وثقت لقطات مصورة من عملية إطلاق "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سراح أسرى إسرائيليين، لحظات إقدام أحد الأسرى على تقبيل رأس مقاتل فلسطيني على منصة التسليم.

وبحسب اللقطات المتداولة، السبت، يظهر 3 أسرى إسرائيليين على منصة التسليم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل انتقالهم إلى للجنة التابعة للصليب الأحمر وسط حضور مقاتلي "كتائب القسام".

أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى. pic.twitter.com/osscHXZZ1v — رضوان الأخرس (@rdooan) February 22, 2025 الاسير يبوس راس جنود القسام اليوم

النتن ياهو وجماعته راح ينجلطون ????????????????

#صفقه_طوفان_الاقصي#غزة#فلسطين pic.twitter.com/sNBrYmDvbc — سقراطي (@socratic_kw) February 22, 2025
وأظهرت اللقطات أحد الأسرى وهو يتقدم نحو أحد مقاتلي "القسام" ليقوم بتقبيل رأسه على المنصة قبل أن يلوح بيديه معربا عن سعادته بإطلاق سراحه.

وفي وقت سابق السبت، أطلقت "كتائب القسام" سراح 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، على أن تفرج قوات الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.


وجرت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح ومخيم النصيرات وسط انتشار لمقاتلي كتائب القسام وحضور شعبي واسع. 

وحملت منصتا تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة العديد من الرسائل إلى دولة الاحتلال، حيث ظهرت صور قادة المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

كما ظهرت عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد" على منصة التسليم التي أقيمت في رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.

وفي مخيم النصيرات، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".


وتظهر على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.

وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • كتائب القسام تسلم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل
  • شاهد | أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصر من كتائب القسام على منصة التسليم
  • كتائب القسام تنكس أسلحة إسرائيلية غنمتها من جيش الاحتلال
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نشارك كتائب القسام في عملية تسليم الأسرى
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • كتائب القسام تستعد لتسليم 6 أسرى إسرائيليين من رفح ووسط غزة