غرفة الصناعات الغذائية تستجيب لدعوة الرئيس السيسي بتأمين احتياجات الشعب الفلسطيني من الأغذية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دعت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي أعضاءها للانضمام إلى الحملة الإنسانية العاجلة لتأمين احتياجات الشعب الفلسطيني من المواد الغذائية، وذلك بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر وبنك الطعام المصري.
وقال المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة استجابةً لدعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين، قامت بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر وبنك الطعام المصري لجمع التبرعات العينية من الشركات الأعضاء من السلع الغذائية لتوفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأضاف الجزايرلي، كما تقوم غرفة الصناعات الغذائية حالياً بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية في سبيل تقديم التيسيرات اللازمة في هذا الصدد.
وأوضح أن الحملة تأتي في ظل الأوقات العصيبة التي يمر بها الأشقاء في دولة فلسطين والتي تتطلب منا جميعا توحيد الجهود الإنسانية ومزيدا من التكاتف وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا من صناع الغذاء المصريين على التضامن مع الأشقاء للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية الحادة التي يمرون بها.
وأفاد محمود البسيوني، المدير التنفيذي للغرفة، أن الغرفة ناشدت جميع الأعضاء ممن لديهم الرغبة في تقديم يد العون لأشقائنا في فلسطين بموافاة الغرفة بحجم المساعدات العينية من أغذية و معلبات ومياه وغيرها والتي يمكن تقديمها لتأمين الاحتياجات الاساسية من المواد الغذائية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غرفة الصناعات الغذائية
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية بسوهاج: الصعيد مؤهل لجذب الاستثمارات في قطاع الملابس الجاهزة
قال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الملابس من بعض الدول الآسيوية، يُمثل فرصة نادرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكي، داعيًا إلى التحرك سريعًا لاستغلال هذه الميزة التنافسية.
وأكد أبو الوفا أن محافظات الصعيد مؤهلة بقوة لاستقبال استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لتوفر العمالة المدربة، وتكلفة التشغيل المنخفضة، ووجود مجمعات صناعية جاهزة للبداية الفورية، مشددًا على ضرورة توجيه جزء من الاستثمارات الجديدة نحو المناطق غير التقليدية لتحقيق تنمية متوازنة.
وأضاف: "مصر لا ينقصها المقومات الصناعية، لكننا بحاجة إلى ترويج استثماري أكثر احترافية، وتسهيلات واقعية للمستثمرين، خاصة من الدول التي تضررت من القرارات الأمريكية، مثل فيتنام وبنجلاديش".
واختتم أبو الوفا تصريحه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تتطلب تنسيقًا عاجلًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية، لتقديم مصر كمركز تصنيعي بديل وفعال يخدم الأسواق العالمية.