أول تعليق بشأن الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر بعد الكيماوي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صورة وتعليق مصحوبا بالدعوات، هكذا ظهر شادي إمام حسن، مدير مكتب الدكتور هاني الناظر، في أول بوست تعليقا على حالته الصحية بعد تساؤل آلاف المواطنين عن صحته عقب إعلان إصابته بالسرطان منذ 15 يوما، إذ يمكث في أحد مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج.
تعليق مدير مكتب الدكتور هاني الناظر على حالته الصحية«مع أول جلسة كيماوي اليوم.
«كان بياخد جرعة العلاج الكيماوي تدريجية بسبب ارتفاع وظائف الكبد والكلى، الدكاترة قرروا يعطوه الجرعة على مرات مختلفة بدلا من مرة واحدة»، وفق تصريح شادي حسن لـ«الوطن»، مؤكدة أن ارتفاع الوظائف كان سببا لعدم أخذ الجرعة كاملة على مرة واحدة، وقرر الأطباء الذين يتابعون حالته إعطائها له على مرات.
أسرة الدكتور هاني الناظر تعلن إصابته بالسرطانأسرة الدكتور هاني الناظر، طالبت محبيه بالدعاء له عقب اكتشاف إصابته بالسرطان منذ 15 يوما، بعد أن أظهرت الفحوصوات الطبية والتحاليل والأشعة إصابته بخلايا سرطانية خبيثة في المخ، فجأة بعد شعوره بالصداع لعدة أيام متتالية، إذ دون نجله الدكتور محمد الناظر، منشورا له معلنا عن إصابة والده بالسرطان، طالبا الدعاء له من محبيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر دكتور هاني الناظر الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال