الإمارات داعم قوي للنظام التجاري متعدد الأطراف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال كبير الاقتصاديين ورئيس قسم البحوث الاقتصادية والإحصائيات في منظمة التجارة العالمية رالف أوسا،، إن دولة الإمارات داعم قوي للنظام التجاري متعدد الأطراف.
وأضاف أوسا على هامش الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي في العاصمة أبوظبي، أن "الإمارات وضعت التجارة في مقدمة رؤيتها الاقتصادية، في تأكيد على دورها كمحفز للنمو والازدهار".وأشار إلى أن الدولة ستستضيف المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، حيث ستلتقي الهيئة التشاورية للمنظمة في أبوظبي في الربع الأول من 2024، ما يضعها في قلب المحادثات التي ستشكل مستقبل التجارة العالمية، مؤكداً أن هذا المؤتمر الوزاري يعتبر أحد أهم الأحداث في مسيرة منظمة التجارة العالمية الحديث.
وذكر أن دولة الإمارات تعد واحدة من أكبر الاقتصاديات في الشرق الأوسط عموماً ودول مجلس التعاون الخليجي، بفضل استراتيجيتها للتنويع الاقتصادي، وزيادة الاهتمام بقطاعات السياحة، والخدمات التجارية، واللوجستيات، ضمن خططها لبناء اقتصاد متنوع بعيداً عن النفط. نمو الناتج المحلي
وأضاف أوسا " وفق صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات 3.4% في 2023، ويتسارع إلى 4% في 2024. ومن المتوقع أن يبقى نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أقوى من المعدل العالمي".
ولفت إلى أنه خلال النصف الأول من العام الجاري، ارتفعت صادرات البضائع في الإمارات 9.8% من حيث الحجم مقارنة مع نفس الفترة في 2022، بينما ارتفعت واردات البضائع 16.7% من حيث الحجم على أساس سنوي.
ورداً على سؤال حول توقعاته لنمو التجارة العالمية، قال رالف أوسا إن "نمو التجارة العالمية في هذا العام سيكون أقل من المتوقع بسبب تأثيرات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، والتوترات الجيوسياسية، التي أدت إلى تقليص توقعات المنظمة لنمو حجم التجارة العالمية بالسلع إلى 0.8% فقط في 2023، وهو أقل من نصف الزيادة المتوقعة في توقعات أبريل(نيسان) الماضي التي كانت 1.7%".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللقاحات غير صحيحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روبرت كينيدي جونيور، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في أول جلسة استماع لتعيينه في منصب وزير الصحة، أنه داعم للسلامة، نافيا التقارير الإعلامية التي تزعم أنه ضد اللقاحات.
ويتعين على كينيدي أن يتجاوز مجموعة واسعة من العقبات في سعيه للحصول على تأكيد تعيينه وزيرا للصحة، وهو أحد أقوى المناصب في الحكومة.
ومثل روبرت كينيدي جونيور أمام أعضاء مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، في أول جلسة استماع لتأكيد تعيينه كمرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، حيث واجه استجوابا حول آرائه بشأن اللقاحات والإجهاض.
وسعى كينيدي إلى الدفاع عن نفسه في بيانه الافتتاحي من خطوط الاستجواب المتوقعة، قائلا: "لقد زعمت تقارير إعلامية أنني ضد اللقاحات وضد صناعة اللقاحات، أنا لست كذلك.. أنا داعم للسلامة".
وأكد كينيدي لكل المشككين، أن "أولاده كلهم حصلوا على اللقاحات اللازمة"، محذرا: "لدينا مشاكل صحية ضخمة في البلاد يجب أن نواجهها بصراحة".
كما اعتبر كينيدي أن "نظام الولايات المتحدة الصحي أسوأ من أي بلد متقدم، رغم أنها تصرف أموالا أكثر بكثير على هذا القطاع مقارنة بغيرها من الدول".
وواجه روبرت كينيدي جونيور انتقادات جديدة، حيث أرسلت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الأسبق جون كينيدي، رسالة لاذعة للمشرعين وجهت فيها انتقادات حادة لابن عمها، خاصة فيما يتعلق باللقاحات.
وحثت كارولين كينيدي مجلس الشيوخ الأمريكي على رفض ترشيح ابن عمها لمنصب وزير الصحة، ووصفته بأنه "مفترس" مدمن على السلطة.
ومن المتوقع أن يمثل كينيدي مجددا يوم الخميس في جلسة أخرى أمام لجنة الصحة في مجلس الشيوخ.
وتتوجه الأنظار إلى تعيينات أخرى مثيرة للجدل، وسيكون يوم الخميس في الكونغرس مليئا بجلسات الاستماع، إذ ستمثل مرشحة ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد أمام لجنة الاستخبارات، وكاش باتيل المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" أمام اللجنة القضائية.