"تيك توك" تفرض نصوص التوضيح على جميع مقاطع الفيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "بايت دانس" الصينية والمالكة لتطبيق"تيك توك"، أنها ستفرض نصوص التوضيح أو الترجمة التي تظهر على مقاطع الفيديو، على جميع ما يتم رفعه على المنصة الاجتماعية الشهيرة للفيديوهات القصيرة.
يتخذ "تيك توك" خطوة كبيرة في مجال إمكانية الوصول، وسيغير كيفية تحميل منشئي المحتوى لمقاطع الفيديو الخاصة بهم على التطبيق في شهر نوفمبر المقبل.
وقالت الشركة في بيان لها، أن جميع الفيديو التي سيتم رفعها على تيك توك اعتبارا من بداية نوفمبر المقبل، ستتضمن النصوص التوضيحية بشكل تلقائي عليها جميعا، ولن تكون الإضافة عبارة عن خيارا يتم تفعيله بناء على رغبة صاحب الفيديو كما هو الحال في الوقت الحالي.
وأضافت، أن منشئي المحتوى سيكون لديهم القدرة على تعديل أو حذف النصوص التوضيحية بعد النشر، لكن لن يكون لديهم خيار بشأن إظهار النصوص التوضيحية عند تحميلها لأول مرة أم لا.
ويؤدي ذلك إلى عدد أكبر بكثير من مقاطع الفيديو التي تحتوي في أسفلها على نصوص توضيحية لما يقال أو يتم ذكره بالفيديو.
عندما يصبح هذا التغيير الجديد ساري المفعول، سيبقى الخيار المحدد هو عرضها في جميع الفيديوهات التي يتم مشاهدتها، ولكن إذا قرر المستخدم أنه لا يريد رؤيتها على مقطع فيديو معين، فيمكنك النقر عليها وسيظهر خيار الاخفاء، ويمكن النقر على زر التسميات التوضيحية من أجل إعادتها مباشرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منصة تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
مقاطع جديدة من اشتباكات القسام مع الاحتلال في جباليا (شاهد)
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن مقطع مصور جديد يوثق الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع الذي كشفت عنه كتائب القسام الأربعاء، دون توضيح تاريخ التصوير قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، ومن ثم تحرك عناصر القسام من أجل استهدافها.
وتضمن المقطع عنوان "كمائن الموت" ورصد آليات إسرائيلية والتجهيز لاستهدافها بمختلف أنواع القذائف والعبوات المتفجرة.
ونجحت كتائب القسام في تفجير عبوة جانبية بدبابة من نوع "ميركافا" الإسرائيلية قرب منطقة تعرف باسم "مفترق البراوي"، ومن ثم تم استهداف طاقم صيانة بعبوة "سجيل" المضادة للأفراد.
واختتم المقطع بمشاهد لتفجير ناقلة جند بعبوة شواظ أرضية قرب "مفترق البراوي" أيضا.
▪️كتائب القسام:
"مشاهد لالتحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة"
الله أكبر ولله الحمد
﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾.
???? pic.twitter.com/MJSVA8M5uE — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) November 13, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، إثر كمين نصبته لهم بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، قائلة إنها "فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين".
وتزامن إعلان هذا الاستهداف، مع إقرار جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.
كما أعلنت القسام، في عدد من البيانات المنفصلة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات لجنود في محاور القتال بمحافظة شمال غزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.