وزير السياحة يشارك في افتتاح الدورة الرابعة لقمة Cairo CFO Summit 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شارك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لقمة ال Cairo CFO Summit 2023 والتي تعقد في دورتها الرابعة وتعد أحد الندوات المالية في مصر والعالم العربي، ويشارك فيها عدد من رواد المال والأعمال وقادة القطاع المالي في مصر بمختلف القطاعات والتخصصات.
واستهل عيسى حديثه بالإعراب عن سعادته للمشاركة للمرة الثانية في هذا المؤتمر، موجهاً الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر وعلى هذه الدعوة الكريمة.
وقدم الوزيرعرض تقديمي، استعرض خلاله دور القيادة المالية ورؤساء القطاعات الماليين CFOs بالمؤسسات والصناعات المختلفة ومنها صناعة السياحة في تحقيق مستهدفاتها والتميز في العمل وتعظيم المصلحة العامة لها، مشيراً إلى بعض المهارات والقدرات الرئيسية التي يمكن التركيز على تطويرها والاستفادة منها للوصول إلى مناصب قيادية أعلى.
وأكد الوزير أهمية الحرص على قياس ومراجعة الأداء الفعلي للخطط التنفيذية داخل المؤسسات أولاً بأول ومقارنتها بالمخطط لها حيث يعد ذلك أحد أهم أسباب نجاحها في تحقيق أهدافها، مشيراً إلى حرصه على المتابعة الدورية لأداء ونتائج الخطط التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار، باعتبارها منظم ورقيب لصناعة السياحة في مصر، وكذلك متابعة مؤشرات تطور الحركة السياحية الوافدة لمصر بشكل أسبوعي بما يساهم في توجيه الميزانيات المالية وآوجه الإنفاق على أنشطة الترويج والتنشيط في كل دولة من الدول السياحية المستهدفة حسب أرقام الحركة السياحية الوافدة منها.
واستعرض عيسى بإيجاز أبرز الإستراتيجيات والمستهدفات المتعلقة بصناعة السياحة في مصر حتى عام 2028، والموقف التنفيذي للإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر ودورها في المضي قدمًا لتحقيق مستهدفات الصناعة والوصول إلى ٣٠ مليون سائح بحلول عام 2028، لافتاً إلى بعض المؤشرات لمعدلات الحركة السياحية الحالية الوافدة لمصر.
كما تحدث الوزير عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم والنهوض بصناعة السياحة في مصر، مشيراً إلى أنه من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تحقيق نمو سريع في الصناعة خلال العام الجاري ما قامت به الدولة من تطوير كبير في البنية التحتية وتحقيق أعلى مستويات من الأمن والأمان بما انعكس إيجاباً على صناعة السياحة في مصر .
كما أشار أيضاً إلى المبادرة التي أطلقتها الدولة خلال جائحة فيروس كورونا للحفاظ على العمالة الموجودة بالصناعة من خلال تمويل مصروفات رواتب العاملين بها.
وأشار إلى أنه بمقارنة معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر بالمؤشرات العالمية للسياحة، فقد حققت معدلاتها في مصر زيادة بنسبة 11 % عما حققه العالم خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بذات الفترة من عام 2019 والذي يعتبر عام الذروة في صناعة السياحة في العالم، وذلك وفقاً لإحصائيات منظمة السياحة العالمية.
كما تحدث الوزير أيضاً عن نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة وتعد من أفضل الدراسات، والتي أظهرت أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لا مثيل لها لتميزها بعدد من المنتجات السياحية وهى السياحة الشاطئية، والسياحة الثقافية، وسياحة المغامرات وخاصة أنشطة الغوص، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معاً.
وأكد على أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة في المنتج الذي يجمع ما بين السياحة الثقافية والترفيهية، مشيراً إلى ما قامت به الدولة من شبكة الطرق والمواصلات لربط مدن وادي النيل بمدن البحر الأحمر، ليستطيع السائحين الاستمتاع بالشواطى المصرية وزيارة الأماكن والمواقع الأثرية من خلال رحلات اليوم الواحد.
كما أكد على حرص الوزارة على التأكد من ضمان مصلحة الزائرين السائحين والتأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة لهم وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي هؤلاء الزائرين السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وأوضح أن صناعة السياحة في مصر يقودها القطاع الخاص ومؤسسات العمل المدني الممثلة له، متوجهاً بالشكر للقطاع السياحي الخاص على ما يبذله من جهد للنهوض بهذه الصناعة.
كما أشار إلى حرص الوزارة من خلال استراتيجياتها الحالية على التأكد من تواجد المنتج السياحي المصري لدى منظمي الرحلات وشركات السياحة الدوليين، وقيامها بزيادة الإنفاق العام على أنشطة الترويج والتنشيط وإعادة توجيه آوجه وبرامج الإنفاق ومنها التعاون المشترك مع منظمى الرحلات وشركات الطيران لتنفيذ الحملات الترويجية المشتركة.
وأوضح أنه تم العمل أيضاً من خلال الاستراتيجية الحالية على زيادة مقاعد الطيران القادمة لمصر من الأسواق السياحية المستهدفة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني.
كما أشار إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة لتقديم مجموعة من الحوافز لتشجيع وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في بناء غرف فندقية جديدة لتحقيق مستهدفات الدولة في زيادة أعداد السائحين، لافتاً إلى أن القطاع الفندقي في مصر لديه فرص نمو كبيرة بما يساهم في الوصول بأعداد الغرف الفندقية إلى 400 ألف غرفة فندقية في نهاية عام 2028.
وأضاف أنه سيتم افتتاح ما يقرب من 25 ألف غرفة فندقية جديدة خلال الأشهر القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة مصر الحركة السياحية صناعة السیاحة فی مصر الحرکة السیاحیة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «أرب هيلث».. وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية.
يأتي ذلك على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025، والذي يُعد منصة لتقديم أحدث التقنيات الطبية، ومناقشة التطورات المستقبلية، وبناء شراكات استراتيجية تعزز من جودة الرعاية الصحية عالميًا.
وفي كلمته، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.
ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.
وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بالتأكيد على أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.
يذكر أن غرفة التجارة الأمريكية أُنشئت عام 1912، بهدف تمثيل مصالح الشركات، وتعزيز السياسات التي تدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والابتكار، بعضوية تضم أكثر من 3 ملايين شركة ومنظمة، وجدير بالإشارة أن غرفة التجارة الأمريكية تضم مجلس الأعمال الأمريكي-المصري (USEBC)، الذي تأسس من قبل الرئيسين السادات وكارتر في واشنطن العاصمة، كنتيجة لاتفاقيات كامب ديفيد للسلام ويعد USEBC المنظمة الأمريكية الوحيدة التي تركز حصريًا على العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر، ويضم في عضويته العديد من الشركات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية.
IMG-20250128-WA0041 IMG-20250128-WA0038 IMG-20250128-WA0039 IMG-20250128-WA0040