صحيفة البلاد:
2024-07-05@23:38:29 GMT

نفاد الدفعة الأولى من تذاكر كأس آسيا 2023

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

نفاد الدفعة الأولى من تذاكر كأس آسيا 2023

البلاد- جدة أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2023 في قطر، نفاد الدفعة الأولى من تذاكر مباريات البطولة القارية، مع بيع أكثر من 150 ألف تذكرة خلال الأيام الأولى من انطلاق المبيعات. وشهدت المبيعات إقبالاً واسعاً من المشجعين من كافة أرجاء القارة، الذين سارعوا إلى شراء تذاكر الدفعة الأولى، التي أصدرتها اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، التي ستقوم بإصدار المزيد من التذاكر خلال الفترة القريبة المقبلة.


وتصدرت قطر والسعودية والهند الدول الأكثر شراء للتذاكر على مستوى العالم، وبلغ العدد الإجمالي للمبيعات 81,209 تذاكر خلال الساعات الـ 24 الأولى من إعلان منظمي البطولة انطلاق المبيعات في 10 أكتوبر الجاري. ومن المقرر أن يتنافس 24 منتخباً من قارة آسيا في جوهرة البطولات القارية، التي تشهد انطلاق صفارة 51 مباراة في 9 ملاعب مشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية، وذلك خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024، حيث تستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد أن نجحت في تنظيم البطولة المرموقة مرتين من قبل، وذلك في عامي 1988 و2011. وتقام مباراة افتتاح كأس آسيا 2023 بين منتخب قطر الدولة المضيفة والمدافعة عن اللقب ومنتخب لبنان، على استاد لوسيل المونديالي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية ما يقارب 88 ألف مقعد، ومن المقرر أن يستضيف أيضاً نهائي البطولة الآسيوية المرتقبة. وكان استاد لوسيل الشهير، الذي يقع في مدينة لوسيل العصرية، شهد المباراة النهائية لمونديال قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا. جدير بالذكر، أن كل تذاكر مباريات كأس آسيا 2023 ستتوفر على شكل تذاكر رقمية، يمكن تقديمها كتذاكر إلكترونية على الهاتف الجوال. وسيتمكن المشجعون من تنزيل التذاكر إلى محافظهم الرقمية، ويعني ذلك عدم الحاجة إلى اتصال هواتفهم بشبكة الإنترنت أثناء تواجدهم في الاستادات. وتسهم هذه الخطوة في توفير تجربة سهلة وخالية من استخدام الورق، ما يؤكد التزام قطر باستضافة بطولة مستدامة تراعي متطلبات المحافظة على البيئة، أما بالنسبة للمشجعين الذين يرغبون بإعادة بيع تذاكرهم، فبإمكانهم القيام بذلك من خلال منصة إعادة بيع التذاكر الرسمية للبطولة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: قطر كأس امم اسيا کأس آسیا 2023 الأولى من

إقرأ أيضاً:

الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً

باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا بعد فوز حزب العمال.. كير ستارمر الأقرب لرئاسة الوزراء في بريطانيا

تنطلق غداً الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة، بعدما أسفرت جولتها الأولى عن تقدم لافت لأحزاب أقصى اليمين بقيادة «التجمع الوطني». 
وأكد المحللون أنه على الرغم من أن نتائج الجولة الثانية المقررة غداً قد تُعدِّل المشهد السياسي الذي خلَّفته جولة الثلاثين من يونيو الماضي، بفعل التحالفات التي بلورتها القوى المناوئة لتيار أقصى اليمين خلال الأيام القليلة الماضية، فإن هذا لا يقلل من أهمية مكاسب ذلك التيار، على ضوء أن ما حققه خلال جولة الاقتراع السابقة، شَكَّلَ المرة الأولى التي يفوز فيها اليمينيون المتشددون، بأيٍّ من جولات الانتخابات العامة في فرنسا على مدار تاريخهم.
كما أن نتائج الجولة الأولى قد تفتح الباب أمام حزب «التجمع الوطني» وزعيمه الشاب جوردان بارديلا (28 عاماً)، للاستحواذ على ما يتراوح ما بين 230 و280 مقعداً في الجمعية الوطنية المقبلة، بما سيمثل زيادة كبيرة عن حصته في البرلمان السابق، والتي لم تكن تتجاوز 88 مقعداً.
وبحسب محللين، شَكَّلَت نتائج الاستحقاق الانتخابي في فرنسا حتى الآن، مؤشراً على أن ما وصفوه بـ«المغامرة المحفوفة بالمخاطر»، التي أقدم عليها الرئيس ماكرون بتبكير موعد الانتخابات التشريعية إثر تعرضه وحلفائه لهزيمة قاسية في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، لم تؤت ثمارها، بل وجلبت نتائج عكسية إلى حد كبير كذلك.
فنتائج الجولة الأولى، كشفت عن أن الناخبين الفرنسيين، الذين صوَّتوا بأعداد بدت قياسية، فضلوا الابتعاد عن الوسط السياسي، وإبداء دعمهم لأحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار، بما يُنذر بأن يضطر الرئيس ماكرون، إلى التعايش خلال السنوات المتبقية من ولايته التي تنتهي عام 2027، مع حكومة لا تتفق مع توجهاته السياسية.
وسيمثل ذلك، حال حدوثه، تكراراً لسيناريو شهدته فرنسا مرات عديدة، كانت آخرها في الفترة ما بين عاميْ 1997 و2002، حينما كان قصر الإليزيه في يد الرئيس المحافظ جاك شيراك، والحكومة في قبضة رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان.
وأكدت دوائر تحليلية وسياسية في باريس، أن صعود تيار الليبرالية الجديدة على الساحة الداخلية، لعب دوراً حاسماً، في تحقيق القوى اليمينية هذه المكاسب، التي وُصِفَت بغير المسبوقة.
فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، مضت مؤسسة الحكم في فرنسا، خاصة في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، باتجاه تبني توجهات ذلك التيار، التي تطغى عليها الصبغة الرأسمالية بشكل أكبر، ما مهد الطريق تدريجياً أمام بزوغ نجم الأحزاب اليمينية المتشددة، في المشهد السياسي.
واعتبر المحللون أن تلك الأحزاب، التي كان بعضها «منبوذاً سياسياً» على الساحة الفرنسية حتى قبل عقود قليلة، استفادت من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بالتوازي مع فتح الباب أمام استقبال مزيد من المهاجرين، ما أذكى مخاوف لدى شرائح مجتمعية عديدة، حيال التأثير المحتمل لذلك، على ما يعتبرونه «هوية ثقافية» لفرنسا.
وأدت هذه التطورات، وفقاً للمحللين، إلى اتساع مُطرد في رقعة الدعم الشعبي، الذي تحظى به القوى اليمينية، من جانب الناخبين في فرنسا. فبعدما كانت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب «الجبهة الوطنية»، الاسم السابق للحزب الممثل لأقصى اليمين في البلاد، لا تتجاوز 1% في انتخابات عام 1973، زاد الحزب غلته في عمليات الاقتراع التالية، ليدخل الجمعية الوطنية (البرلمان) للمرة الأولى عام 1986، بنيله دعم 9.65% من الناخبين.
وفي الفترة نفسها، استغل تيار أقصى اليمين تخفيف السلطات الفرنسية سياساتها حيال ملف الهجرة ما سمح بتدفق كبير للمهاجرين، ليثير مشاعر القلق إزاء إمكانية أن يُضعف ذلك النسيج الاجتماعي للبلاد، وهو ما أكسبه مزيداً من الدعم في صناديق الاقتراع، بما أدى إلى فوز مؤسس «الجبهة الوطنية» جان ماري لوبان، بـ14.4% من الأصوات في انتخابات عام 1988 الرئاسية.
واستمر هذا الاتجاه التصاعدي، عبر عمليات الاقتراع التي أُجريت على المستوييْن التشريعي والرئاسي في فرنسا خلال العقود التالية، إلى أن بلغت ذروتها مع الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي أسفرت عن تصدر حزب «التجمع الوطني»، الاسم الجديد لـ«الجبهة الوطنية» وحلفائه، عبر حصوله على أكثر من 33% من الأصوات، مُتقدماً على تحالف اليسار الذي نال قرابة 28%، ثم الائتلاف الداعم للرئيس إيمانويل ماكرون (20% من أصوات الناخبين).

مقالات مشابهة

  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • الأخضر يتوج بلقب غرب آسيا
  • فنزويلا وكندا تبحثان عن مواصلة مغامرتهما والتأهل للدور ما قبل النهائي في كوبا أمريكا 2024
  • الأولى عالميا.. تركيا تحصد مبلغا كبيرا من صادرات البندق
  • التحذير من «الطرف الثالث» في كأس أوروبا!
  • معسكر خارجي يُجهّز منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية
  • منتخب شباب اليد يعسكر بمصر استعدادا للمشاركة الآسيوية
  • منتخب السلة يعسكر في المكلا استعداداً لبطولة غرب آسيا بالعراق
  • منتخب الشباب يخسر أمام الإمارات ويودع بطولة غرب آسيا
  • تأجيل صرف الدفعة الأولى من الزيادة في أجور الموظفين إلى نهاية يوليوز