تستعد لانتخابها للمرة الرابعة في مجلس المنظمة البحرية الدولية.. 129 مليار درهم حجم القطاع البحري في الإمارات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
رسخت دولة الإمارات مكانتها ضمن أفضل المراكز البحرية في العالم، وباتت من الدول المؤثرة في تطوير الصناعة البحرية، وأسهمت قراراتها وتشريعاتها في تطوير القطاع وتعزيز معايير السلامة البحرية، إضافة إلى حماية البيئة البحرية عالمياً.
وفازت الإمارات للمرة الأولى بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية في الفئة ب في 2017، وأعيد انتخابها في 2019 وتصدرت فئتها بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات 2021، وتتطلع الدولة إلى إعادة انتخابها للمرة الرابعة على التوالي في الانتخابات المقررة بين 27 نوفمبر (تشرين الثاني) و 06 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، في العاصمة البريطانية لندن.أرقام قياسية
وعن دور الإمارات في المنظمة البحرية الدولية، قال وزير الطاقة والبنية التحتية المهندس سهيل المزروعي: "الإمارات إحدى الدول البحرية المحورية في العالم، حيث ارتفعت مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي للدولة إلى 129 مليار درهم في 2022 بنمو 18% مقارنة مع 2021. وسجلت الدولة العديد من الأرقام القياسية في مؤشرات التنافسية العالمية في القطاع البحري، حيث جاءت في المركز الثالث عالمياً في تيسير التجارة المنقولة بحراً وتزويد وقود السفن، والخامس عالميًا ضمن أهم المراكز البحرية الدولية، كما صنفت موانئ الدولة ضمن أفضل عشرة موانئ عالمية في حجم مناولة الحاويات بمناولة أكثر من 19 مليون حاوية عبر موانئ الدولة، فيما بلغ عدد السفن التي وصلت إلى موانئ الإمارات أكثر من 25 ألف سفينة تجارية. وتتكامل جهود دولة الإمارات في النقل البحري والبري والسكك الحديدية والطيران لتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات، حيث تحتل الإمارات المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي".
وأضاف "من خلال عضوية الدولة في مجلس المنظمة البحرية الدولية، نؤكد مواصلة العمل مع الدول الأعضاء للارتقاء بالقطاع البحري العالمي، وصناعة النقل البحري بالإسهام الجماعي في مهمة المنظمة البحرية الدولية المتمثلة في ضمان سلامة النقل البحري وأمنه وفاعليته في محيطات نظيفة. ولعبت الدولة دوراً فاعلاً في الدورات السابقة والحالية، ونجحت في إدخال تعديلات جوهرية على الكثير من القرارات التي تسهم في تطوير وتحسين منظومة العمل لمواكبة المتغيرات العالمية والتطورات التقنية الحديثة، آخذين في الاعتبار أهمية تخفيف الأعباء على ملاك السفن والمؤسسات البحرية، إضافة إلى دور تلك القرارات في توحيد الجهود من أجل سلامة وأمن وحماية البيئة البحرية على مستوى العالم".
من جهته، قال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل المهندس حسن محمد جمعة المنصوري: "تخدم جهود دولة الإمارات في التجارة البحرية والبضائع العابرة دول عدة مثل الصين، والهند، ودول الخليج إلى دول آسيا الوسطى، وصولاً إلى أوروبا الشرقية، وتلتزم الدولة بمسؤوليتها تجاه المشاركة في تأسيس منصة مستدامة لتبادل المعرفة بين الدول والمؤسسات البحرية بأفضل الممارسات وإضافة قيمة للنقاشات الفنية والقانونية التي تعقد في المنظمة البحرية الدولية والمشاركة في تقديم المقترحات التي تستهدف تعزيز لوائح السلامة والأمن البحري والمحافظة على البيئة البحرية".
من جهته، قال الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى المنظمة البحرية الدولية محمد خميس الكعبي: "تعتبر دولة الإمارات من أول دول المنطقة التي تعلن استراتيجيتها الوطنية للحياد المناخي، لخفض الانبعاثات بـ 40% بحلول 2030 وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول 2050، عبر خطة مستدامة قائمة على العلم تشارك الجهات الحكومية ومشغلي السفن الوطنية والموانئ البحرية وأحواض بناء السفن والمؤسسات البحثية، بما يتماشى مع اتفاقية باريس واستراتيجية ومبادئ الخمسين لدولة الإمارات".
وأضاف الكعبي "تسعى الإمارات بضويتها في المنظمة البحرية الدولية إلى مواصلة الإسهام في إعداد الاستراتيجيات والسياسات والاتفاقيات ووضع المعايير المنظمة لعمل القطاع البحري، وتشارك الدولة بشكل إيجابي ومؤثر وفاعل في جميع أعمال المنظمة البحرية الدولية، بما فيها، المجلس واللجان الفنية الرئيسة، واللجان الفرعية، وفرق العمل ذات الصلة، واستضافت العديد من ورش العمل الإقليمية وغيرها من أنشطة بناء وتطوير القدرات لمساعدة الدول الأعضاء لتنفيذ اللوائح والمعايير البحرية الدولية”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات المنظمة البحریة الدولیة دولة الإمارات القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير
أبوظبي - «الخليج»
وافق مجلس الوزراء على إعادة تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير برئاسة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حيث يتولى المجلس تحديد الأولويات الوطنية للبحث والتطوير على مستوى الدولة، ومواءمة البرامج والسياسات الوطنية المتعلقة بدعم وتمويل مشاريع البحث والتطوير، وإبداء الرأي حول التشريعات والسياسات والبرامج الوطنية المتعلقة بمنظومة البحث والتطوير، وتحفيز التعاون بين المؤسسات العلمية والبحثية في القطاعين الحكومي والخاص، وخلق فرص للشراكة بين مختلف القطاعات، والإشراف على تقييم بيئة البحث والتطوير بالدولة ورصد البيانات وتحديد التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع، ورفع التقارير والمقترحات والتوصيات اللازمة بشأنها لمجلس الوزراء بما يسهم في تحقيق أولويات البحث والتطوير بالدولة.
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه على تشكيل لجنة السياسات الدوائية في الدولة برئاسة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، وعضوية عدد من ممثلي الجهات الصحية المعنية بالدولة، حيث ستتولى اللجنة المهام المتعلقة باقتراح السياسات المتعلقة بتداول وتسعير ومراقبة المنتجات الطبية في الدولة، واقتراح التوصيات التي من شأنها تحسين كفاءة أداء القطاع الدوائي في الدولة، وتعزيز قدرته التنافسية على المستوى الدولي.
واعتمد المجلس الدليل المحدث لإبرام المعاهدات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية في الدولة، وسياسة إدارة الغرامات الاتحادية، ونظام عمل مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، إضافة إلى اعتماد إطار الاعتراف المتبادل بين هيئة الأوراق المالية والسلع والمناطق المالية الحرة بالدولة لأنشطة الترويج لصناديق الاستثمار في مناطق اختصاص الجهتين، كما استعرض طلب المجلس الوطني الاتحادي لمناقشة «سياسة الحكومة في شأن تنظيم القطاع الإحصائي والبيانات المفتوحة وتعزيز تنافسية الدولة»، وتوصيات المجلس الوطني الاتحادي بشأن موضوع «استراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير».
وفي الشؤون الدولية، وافق المجلس على التصديق على (3) اتفاقيات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولة وكل من حكومة ماليزيا، وحكومة نيوزيلندا، وحكومة جمهورية كينيا، إضافة إلى اتفاقيتين بين الدولة ومملكة السويد بشأن تسليم المجرمين وفي مجال المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، واتفاقيتين في مجال الطيران المدني وخدمات النقل الجوي مع كل من حكومة مملكة النرويج، وحكومة جمهورية ترينيداد وتباغو. كما شملت اتفاقيات بين حكومة الدولة وحكومة جمهورية الفلبين بشأن التعاون في المجال الأمني، ومع جمهورية البوسنة والهرسك بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات، وبين حكومة الدولة والأمم المتحدة بشأن دعم مشاريع التحول الرقمي في الدول النامية، والموافقة على انضمام الدولة إلى لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي. كما وافق المجلس على التفاوض والتوقيع على 16 مذكرة تفاهم في عدد من قطاعات العمل الحكومي ومجالات التعاون الدولي، شملت مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة بالدولة ووزارة الغذاء والزراعة والثروة السمكية في الدنمارك بشأن التعاون في مجال النظم الزراعية والغذائية المستدامة، وبين وزارة الاستثمار بالدولة ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وأخرى بين وكالة الإمارات للفضاء بالدولة ووكالة الفضاء المصرية بشأن التعاون الفضائي للأغراض السلمية، وعلى مذكرة تفاهم بين جامعة زايد بالدولة والمؤسسة الملكية لتقدم التعليم بجامعة ماكجيل بكندا، وبين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالدولة ومركز جلوبسيك في جمهورية سلوفاكيا، ومع حكومة جمهورية بنين بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول، ومذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية بالدولة ووزارة الخارجية لجمهورية تركيا بشأن إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية، وأخرى مع وزارة الخارجية لجمهورية باكستان الإسلامية بشأن إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية، ومع وزارة خارجية جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية بشأن إنشاء لجنة مشتركة للتعاون.
كما شملت مذكرات التفاهم مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية بالدولة والوكالة الحكومية لتسجيل المركبات وهيكل السائقين التابعة لمجلس الوزراء في جمهورية قيرغيزستان بشأن الاعتراف واستبدال رخص القيادة، ومع وكالة الاتحاد الأوروبي بشأن تأمين خط الاتصال الآمن، ومذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالدولة وهيئة التعليم العالي في جمهورية باكستان الإسلامية بشأن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وبين المحكمة الاتحادية العليا بالدولة والمحكمة الدستورية بالمملكة الأردنية الهاشمية ومع المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق، وعدد من مذكرات التفاهم الأخرى الهادفة لتعزيز جهود دولة الإمارات في تنمية علاقاتها الدولية والتعاون مع مختلف دول العالم.
اعتماد موازنة صيانة أضرار السيول والأمطار
ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، استعرض مجلس الوزراء توصيات لجنة حصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية والمنشآت والمدارس والطرق والسدود الاتحادية المتأثرة من أضرار السيول والأمطار التي هطلت على الدولة خلال الفترة الماضية، حيث اعتمد المجلس الموازنة المالية لتنفيذ الصيانة اللازمة على أن يتم تنفيذها على مراحل مختلفة بناء على مستوى الضرر وأولويات التنفيذ، ووفق الإجراءات المالية والتعاقدية المعمول بها في الحكومة الاتحادية، وبالتنسيق مع الحكومات المحلية.
اعتماد موازنة توسيع «الإمارات للجينوم»
اعتمد مجلس الوزراء تخصيص الموازنة المالية اللازمة للبدء في توسيع نطاق تنفيذ برنامج الإمارات للجينوم على مستوى الفئات المعنية بالدولة، وذلك من خلال إجراء فحوص ما قبل الزواج، والفحص الجيني قبل الولادة، وتكليف مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالبدء في التنفيذ بالتنسيق مع الجهات المعنية الاتحادية والمحلية.
إعادة تشكيللجنة تنظيم قطاع البريد
وافق مجلس الوزراء على إعادة تشكيل لجنة تنظيم قطاع البريد بالدولة برئاسة سلطان بن سعيد المنصوري، حيث تختص اللجنة باقتراح قواعد تنظيم قطاع البريد في الدولة بشأن أنشطة التوصيل بالبريد والبريد السريع ونقل المستندات وغير المستندات، وغيرها من الأنشطة والسياسات المتعلقة بها، ورفعها إلى مجلس الوزراء للاعتماد.
الموافقة على استضافة مؤتمر (غلوبكوم)
ضمن جهود الدولة المستمرة لاستضافة المؤتمرات والفعاليات، وافق مجلس الوزراء على استضافة الدولة لكل من مؤتمر الاتصال الدولي (غلوبكوم) 2025، واجتماع مجموعة عمل الشراكة بين القطاع العام والخاص التابع للمسار المالي لمجموعة «البريكس»، والملتقى التاسع لكليات التربية بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى استضافة الاجتماع الثاني والعشرين للجنة عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربية.
كما اطلع المجلس على نتائج استضافة ومشاركة الدولة في عدد من الفعاليات والمعارض الدولية، تضمنت نتائج استضافة «مؤتمر ومعرض جلسات الامتثال لمعايير الشحن 2024»، وزيارة وفد وزارة الثقافة إلى عدد من المنظمات والمعارض الثقافية في الجمهورية الفرنسية.