المدير السابق للمخابرات الأمريكية: زيارة بايدن لإسرائيل تظهر خطورة الصراع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
المناطق_وكالات
اعتبر الجنرال المتقاعد والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ديفيد بتريوس أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقررة غدا الأربعاء إلى إسرائيل تظهر خطورة الصراع القائم.
وردا على سؤال عما إذا كانت زيارة بايدن ستكون مفيدة في هذه المرحلة من الحرب، قال بتريوس في مقابلة مع “راديو بي بي سي 4” الذي يبث بالإنجليزية، إنه يعتقد أن ذلك يوضح “مدى خطورة هذا (الصراع)، لا يوجد شيء يوضح ذلك أكثر مما يشغلُ وقتَ الرئيسِ الأمريكي” .
واستدرك بالقول: “إن الذهاب إلى إسرائيل يعكس أهمية َالأمر بالنسبة للرئاسة (الأمريكية) وللولايات المتحدة (ككل)، وبصراحة، حتى أمام حلفائنا في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف بتريوس أن المسئولين في بلاده سيتابعون عن كثب ما ستقوم به الدولُ الأخرى في الأيام المقبلة، بخاصة إيران.
وتابع: “لا نعني بالضرورة أننا نطلع على ما يفعلونه هم بالشكل المباشر- ولا يمكن استبعاد ذلك أيضا – لكن أيضا نراقب ما يفعلونه من خلال وكلاء لهم، عبر الميليشيات التي يدعمونها والموالية لهم في العراق وسوريا ولبنان”.
واستطرد: “هناك الكثير من المخاطر الواردة في هذا الخصوص، وهناك المزيد من التحديات التي يمكن أن تولد إذا أصبحت الحرب إقليمية حقًا”، مضيفًا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية “تدرك بوضوح حجم ما هو قادم”، على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
مع عودة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل الى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، بقيت اجواء الانتظار سيدة الموقف.وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل».
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتاين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».
وكتبت" الديار": اما الاصرار على اضفاء اجواء ايجابية على محادثات المبعوث الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين في كيان الاحتلال، فبقي «حبرا على ورق» وترجم عمليا تصعيدا ميدانيا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الذي واصل تدمير مباني الضاحية الجنوبية عشوائيا بهدف ايذاء بيئة المقاومة، فيما تكثفت الغارات جنوبا وبقاعا حيث كانت الكلفة البشرية كبيرة حيث سقط نحو 50 شهيدا في البقاع واكثر من عشرين شهيدا جنوبا وجرح العشرات.
ووفق مصادر مطلعة فان المراوغة الاسرائيلية متوقعة لان نتانياهو يراهن على الوقت لتحسين شروط الاتفاق، وهو امر لن يحصل، وسيغرق جيش العدو في الوحل اللبناني.
اما محاولة فرض هدنة مؤقتة لـ 60 يوما فهي امر سبق ورفضها المفاوض اللبناني ويضغط العدو لفرضها.