وصل تسجل رقماً قياسياً جديداً في غينيس بأعلى مضمار للجري في العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بارتفاع 157 مترًا وبطول 335 مترًا..
- "وصل" تسجل رقماً قياسياً جديداً في "غينيس" بأعلى مضمار للجري في العالم.
- مضمار "Sky Track" يقع في الطابق 43 في برج سكني ضمن مشروع "وصل 1 الرئيسي".
- هشام القاسم:" الإنجاز الجديد يبرز دور دبي الداعم للرياضة ويعزز مكانتها كأحد أبرز المدن نشاطاً في العالم".
دبي في 17 أكتوبر/ وام / نجحت مجموعة "وصل " لإدارة الأصول، إحدى أكبر شركات تطوير وإدارة العقارات في دبي، في تسجيل رقم جديد في "غينيس" للأرقام القياسية بتشييدها أعلى مضمار للجري في العالم يحمل اسم "Sky Track"، ويقع في الطابق 43 من مبنى 1 ريزيدنس- البرج السكني الواقع في مشروع "وصل 1 الرئيسي" بمنطقة الكفاف على شارع الشيخ زايد.
وأوضحت وصل أن المضمار يعلو 157 متراً فوق سطح الأرض، بطول 335 متراً، ويسمح لمحبي ممارسة رياضتي المشي والجري والراغبين في الحفاظ على لياقتهم البدنية الاستمتاع بتجربة فريدة لها طابعها الخاص الذي يميزها عن تجربة ممارسة الرياضة في الصالات الرياضية التقليدية، إذ يسمح المضمار الجديد بالاستمتاع بإطلالات لا مثيل لها على أبرز معالم دبي مثل برج خليفة، وحديقة زعبيل، وبرواز دبي، وشارع الشيخ زايد، أحد أهم شوارع مدينة دبي.
وقال سعادة هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل " إنه لمن دواعي سرورنا تحقيق إنجازٍ عالمي جديد لإمارة دبي يعكس حرصنا على الارتقاء بنمط الحياة اليومية للسكان، إذ يأتي "مشروع 1 ريزيدنس" متماشياً مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتوفير كافة المعطيات اللازمة لترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة. ونحن في وصل ملتزمون ببناء مشاريع تستلهم هذا الهدف وتسهم في تحقيقه عبر زيادة المقومات التي تضمن رفاهية السكان في مجتمعاتنا العمرانية المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة".
ويأتي إنشاء "وصل" لمضمار الجري الجديد مواكباً لما تشهده دبي والعالم من تنامي الاهتمام باللياقة البدنية وتشجيع على تبنّي الممارسات الصحية السليمة مع زيادة الوعي بأهمية ممارسة الأنشطة البدنية، فيما تقدم دبي، نموذجاً مُلهِماً للمدن الراعية للرياضة والمحفزة للمجتمع على ممارستها واتخاذها أسلوباً للحياة، بما توليه من أهمية كبيرة لزيادة الوعي والتشجيع على ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحي، وهو ما يؤكد مكانة دبي كإحدى أكثر مدن العالم نشاطاً، وأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
ويُعد "تحدي دبي للياقة" الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أهم الفعاليات المجتمعية التي تقيمها دبي وتستمر منافساته وفعالياته على مدار 30 يوماً لتشجيع أفراد المجتمع، باختلاف مستويات لياقتهم البدنية، على اتباع نمط حياة صحي.
وحرصاً من مجموعة "وصل" على مواكبة هذا النهج وأن تكون مساهمة في إنجاح المبادرات والفعاليات الرامية لخدمة المجتمع وتحسين نوعية حياته، تولي المجموعة اهتماماً كبيراً بتعزيز جودة ورفاهية الحياة الصحية لدى المقيمين في مشاريعها إذ يأتي بناء أعلى مضمار للجري في مشروع وصل1 ليؤكد هذا الالتزام.
من جانبه، قال طلال عمر، نائب الرئيس في غينيس للأرقام القياسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.. " يسعدنا دائماً أن نتعاون مع أصحاب الأرقام القياسية حول العالم، واليوم تسجل مجموعة وصل رقماً قياسياً جديداً بتشييد أعلى مضمار للجري في العالم، وهو دليل على ما تشهده إمارة دبي من طفرة معمارية كبيرة ترفع سقف التّحدي في القدرة على تحطيم الأرقام القياسية، إذ يعتبر هذا الإنجاز الهندسي والمعماري رمزاً لالتزام دبي المستمر نحو التطوير والإبهار".
وتعد هذه المرة الثانية التي تحقق فيها مجموعة "وصل" لقب في غينيس للأرقام القياسية، حيث شاركت سابقاً من خلال أكبر شاشة عرض جوية ظهرت في السماء في العام 2018، احتفالاً بـ"عام زايد" وتخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”.
يُذكر أن "1 ريزيدنس" هو مشروع متعدد الاستخدامات ويضم 753 وحدة سكنية جاهزة، ومجموعة واسعة من المرافق المميزة، بالإضافة إلى حوضين للسباحة وصالتيّ ألعاب رياضية حديثة، وساحات خضراء ومناطق للعب الأطفال والشواء وغيرها من المرافق المخصصة لخدمة سكان المشروع.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف “رقما” يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، إن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.
وقال أندريا من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف:
– نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر.
– في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 (مليون)، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.
– شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.
– مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر.
– خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا.
– الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.
العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب.
– منذ بدء الحرب، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024