أبوظبي في 17 أكتوبر/ وام / دعت بلدية مدينة أبوظبي إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية بشأن الحفاظ على المظهر العام للمدن، والمساهمة في مواجهة كافة أنواع المشوهات، وتعزيز الثقافة المجتمعية الخاصة باتباع أفضل الممارسات للتخلص من النفايات، والحد من مشوهات المظهر العام، وحماية البيئة.

جاء ذلك خلال الفعالية التوعوية التي نظمها مركز بلدية مدينة زايد في حديقة "ربدان" تحت عنوان “مدينتنا جميلة” بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مدارس مدينة شخبوط ومنطقة ربدان، ومستشفى الأهلية، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني.

واستهدفت الفعالية رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة والمظهر العام، والطرق الصحيحة للتخلص من النفايات، والإجراءات الوقائية لحماية سلامة المجتمع، وتحقيق معايير المدينة الآمنة.

كما ركزت الفعالية على توضيح الطرق والوسائل الصحيحة لاستخدام المرافق العامة مثل الحدائق والشواطئ، والشوارع، والملاعب، وحدائق الأحياء السكنية وغيرها من المرافق الترفيهية، مؤكدة أن مساهمة المجتمع في الحفاظ على هذه المرافق يساعد في تحقيق استدامة هذه المرافق، ورفع كفاءتها لخدمة المجتمع وإسعاد أفراده.

من جانبها قدمت شرطة أبوظبي خلال الفعالية محاضرة توعوية حول برنامج “حصنتك” موضحة أثره الإيجابي في حماية سلام أفراد المجتمع، كما قدمت شركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” فقرة حول الوسائل السليمة للتخلص من النفايات، ودور ومسؤوليات المجتمع في حماية بيئة المدينة وتعزيز جمال مرافقها.

واستعرضت هيئة أبوظبي للدفاع المدني الأساليب الوقائية من الحرائق، والحوادث على اختلافها مستهدفة تعزيز الثقافة العامة بشأن مواجهة التحديات والحوادث، منوهة إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية التي من شأنها حماية صحة السكان وسلامتهم العامة.

كما قدم مستشفى الأهلية إرشادات طبية وفحوصات مجانية لجميع الحضور، بالإضافة إلى الاستشارات الطبية، والدعم اللوجستي لمجريات الفعالية.

على الصعيد ذاته أعرب مركز بلدية مدينة زايد عن شكره وتقديره للشركاء الاستراتيجيين الذين تفاعلوا مع الفعالية وقدموا معلومات توعوية وتثقيفية مهمة من شأنها الارتقاء بالوعي المجتمعي تجاه هذه القضايا البيئية والصحية والوقائية.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بلدیة مدینة

إقرأ أيضاً:

جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.

أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.

جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.

وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.

تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.

كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.

أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.

كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.

في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.

تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي تنفذ أعمال تشغيل وصيانة لأصول التجميل الطبيعي
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
  • بلدية أبوظبي تُنجز أعمال إعادة التأهيل الشامل في حديقة بينونة
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
  • إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
  • شرطة أبوظبي تحذر من التعامل مع المتسولين
  • بلدية مسقط تفتتح رسميًا مشروع "الممشى الأخضر" في المعبيلة الجنوبية
  • اللجنة العليا للدعوة بـ البحوث الإسلامية تنظم أسبوعًا للدعوة بمسجد مدينة البعوث