بلدية مدينة أبوظبي تنظم فعالية مدينتنا جميلة في حديقة ربدان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي في 17 أكتوبر/ وام / دعت بلدية مدينة أبوظبي إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية بشأن الحفاظ على المظهر العام للمدن، والمساهمة في مواجهة كافة أنواع المشوهات، وتعزيز الثقافة المجتمعية الخاصة باتباع أفضل الممارسات للتخلص من النفايات، والحد من مشوهات المظهر العام، وحماية البيئة.
جاء ذلك خلال الفعالية التوعوية التي نظمها مركز بلدية مدينة زايد في حديقة "ربدان" تحت عنوان “مدينتنا جميلة” بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مدارس مدينة شخبوط ومنطقة ربدان، ومستشفى الأهلية، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني.
واستهدفت الفعالية رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة والمظهر العام، والطرق الصحيحة للتخلص من النفايات، والإجراءات الوقائية لحماية سلامة المجتمع، وتحقيق معايير المدينة الآمنة.
كما ركزت الفعالية على توضيح الطرق والوسائل الصحيحة لاستخدام المرافق العامة مثل الحدائق والشواطئ، والشوارع، والملاعب، وحدائق الأحياء السكنية وغيرها من المرافق الترفيهية، مؤكدة أن مساهمة المجتمع في الحفاظ على هذه المرافق يساعد في تحقيق استدامة هذه المرافق، ورفع كفاءتها لخدمة المجتمع وإسعاد أفراده.
من جانبها قدمت شرطة أبوظبي خلال الفعالية محاضرة توعوية حول برنامج “حصنتك” موضحة أثره الإيجابي في حماية سلام أفراد المجتمع، كما قدمت شركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” فقرة حول الوسائل السليمة للتخلص من النفايات، ودور ومسؤوليات المجتمع في حماية بيئة المدينة وتعزيز جمال مرافقها.
واستعرضت هيئة أبوظبي للدفاع المدني الأساليب الوقائية من الحرائق، والحوادث على اختلافها مستهدفة تعزيز الثقافة العامة بشأن مواجهة التحديات والحوادث، منوهة إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية التي من شأنها حماية صحة السكان وسلامتهم العامة.
كما قدم مستشفى الأهلية إرشادات طبية وفحوصات مجانية لجميع الحضور، بالإضافة إلى الاستشارات الطبية، والدعم اللوجستي لمجريات الفعالية.
على الصعيد ذاته أعرب مركز بلدية مدينة زايد عن شكره وتقديره للشركاء الاستراتيجيين الذين تفاعلوا مع الفعالية وقدموا معلومات توعوية وتثقيفية مهمة من شأنها الارتقاء بالوعي المجتمعي تجاه هذه القضايا البيئية والصحية والوقائية.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بلدیة مدینة
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تنظم لقاءً مفتوحًا عن المتاحف والمشاركة المجتمعية
المناطق_واس
نظمت هيئة المتاحف ضمن جهودها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة العربية وتعزيز الدور الثقافي والمجتمعي للمتاحف، اليوم لقاءً مفتوحًا بعنوان “المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا مجتمعيًا”.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور 21 نوفمبر 2024 - 12:48 مساءً هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً
وشارك في اللقاء، الذي أدارته مديرة متحف البحر الأحمر إيمان زيدان، كل من: مديرة إدارة البرامج في هيئة المتاحف نهى القدهي، ومدير أول البرامج الثقافية في برنامج جدة التاريخية حصّة السديري، ومديرة التعليم والبحوث في حي جميل ماريا عالم.
وتناول اللقاء دور المتاحف في تعزيز المشاركة المجتمعية حيث تطرّقت المتحدثات إلى أهمية التجديد المستمر في البرامج والأنشطة كركيزة لجذب الزوار وتقديم تجارب ممتعة لجميع فئات المجتمع.
وانطلاقًا من تجربة هيئة المتاحف، أكدت نهى القدهي على أهمية فهم احتياجات وتطلّعات الجمهور والمجتمعات المحلية لتصميم سرد متحفي وبرامج متحفية تحاكي المجتمع وتستقطب فئات متنوعة من الجمهور.
وشددت على أهمية إشراك المدارس والطلاب لتعزيز العلاقة بين الأجيال الصاعدة والمتاحف, مؤكدّة أنّ الأطفال واليافعين يمكن أن يكونوا “سفراء المتاحف” إذا استمتعوا بتجربة الزيارة المتحفية.
من جهتها، استعرضت حصة السديري تجربة جدة التاريخية في تعزيز المشاركة المجتمعية وإشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث من خلال برامج توعوية وتثقيفية هادفة.
وتحدّثت السديري عن تجارب ناجحة لبرنامج جدة التاريخية مع الأطفال والطلاب، مثل ورش العمل التي أتاحت للطلاب فرصة ترميم بيوت تراثية مصممة كنماذج مصغّرة ثلاثية الأبعاد، وهي أنشطة تسهم في فهم الأطفال لقضايا التراث وتعزيز ارتباطهم به.
بدورها تحدثت ماريا عالم عن أهمية تصميم برامج تفاعلية تستهدف الأطفال والعائلات، مما يعزز الروابط بين المجتمع والمتاحف. وتطرّقت الى تجربة “حي جميل” في إشراك المجتمع المحلي في تزيين واجهة الحي، مما يخلق تفاعلًا وارتباطًا بين الفن والمتحف والمجتمع، ويعزز من تجربة الزائر، ويجعل الزائري كرّر الزيارة.
وتطرّقت المتحدثات إلى دور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتصميم برامج ومعارض جاذبة. وفي هذا الإطار، أشارت القدهي الى أن التكنولوجيا تُعد أداة فعّالة لتقديم تجارب مبتكرة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على العناصر التراثية الأصيلة. وأضافت ماريا عالم أن الجمع بين الوسائط الحديثة والتراث يعزز جاذبية المتاحف، ويضيف قيمة معرفية وتجريبية للزوار.
وعن التحديات والفرص في قطاع المتاحف، وانطلاقًا من تجربة جدة التاريخية، سلّطت حصة السديري الضوء على تحديا لحفاظ على المباني التراثية من خلال عمليات ترميم دقيقة تراعي تاريخها وفق معايير صارمة من اليونسكو ووزارة الثقافة، وأشادت بدور المجتمع المحلي في دعم مثل هذه المبادرات.
بدورها اعتبرت القدهي أنّ أبرز تحدي للمتاحف يكمن في تجديد البرامج بشكل مستمر لضمان تنوع الخيارات وتلبية احتياجات الجمهور.
وفي ختام اللقاء تناولت المتحدثات أهمية تعزيز دور المتاحف بصفتها مراكز مجتمعية نابضة بالحياة، وشدّدن على ضرورة جعل المتاحف فضاءات تفاعلية تلبي احتياجات المجتمع، وتشجع على المشاركة الفعالة، بدلًا من اقتصار دورها على عرض المقتنيات الأثرية وسرد القصص حولها.
يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات مفتوحة تنظمها هيئة المتاحف شهريًا بهدف تسليط الضوء على قضايا حيوية وتقديم رؤى مبتكرة لتطوير قطاع المتاحف في المملكة.