السومرية نيوز – دوليات

قال رئيس مكتب حركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن كتائب القسام بحوزتها أسرى من ذوي الرتب العالية لجيش الاحتلال، وإن هدف المقاومة الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع تلفزيون "العربي"، أشار مشعل إلى أن حركة حماس تهدف من خلال الأسرى الذين لديها إلى تحرير 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، مشدداً على أن ما لدى المقاومة يكفيها لتبييض السجون من كافة الأسرى، خصوصاً مع امتلاكها ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي.



أما فيما يتعلق بالأسرى المدنيين ومن الجنسيات الأخرى، فأوضح أن هناك عدداً كبيراً منهم، وتحاول قيادة المقاومة الوصول إلى عدد دقيق، لكن شدة القصف تحول دون إحصائهم.

وأكد أن قضية الأسرى المدنيين أمر تعالجه قيادة "حماس" بمسؤولية ووفق القانون الدولي الإنساني وقيمها وأخلاقها.

وعن قضية تهجير سكان غزة قال مشعل إنّ الصمود الفلسطيني يستند إلى الماضي والتجارب السابقة، وأهل غزة لن يغادروا أرضهم، بل هم متجذرون في وطنهم.

وأكد أنّ رفض التهجير هو قرار شعبي فلسطيني، وفيه مصلحة لمصر والأردن وأمنهما القومي.

وقال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في وقت سابق، إن عدد الأسرى بيد المقاومة في غزة بين 200 إلى 250 أسيراً، وما بين يدي القسام نحو 200 أسير.

وأشار إلى أن المقاومة بين يديها مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة، مضيفاً: هؤلاء ضيوف لدينا ونسعى إلى حمايتهم، سنطلق سراحهم عندما يتاح ذلك ميدانياً.

وكشف عن مقتل 22 أسيراً بسبب القصف الإسرائيلي على غزة منذ بدء العدوان، مضيفاً: آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي هو الفنان غاي أوليفز.

وتابع أبو عبيدة: نؤكد لكل العالم وكل من يريد أن يتدخل في ملف الأسرى، أننا مصرون على إدخال الفرحة إلى كل بيت فلسطيني في هذا الملف المقدس.

ولليوم الـ11 توالياً يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم

القدس-«أ.ف.ب»: بعد تسعة أشهر من الانتظار المضني ومن الآمال المتبخّرة، تبدي عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة تفاؤلا حذرا إزاء الإعلان عن مناقشات من شأنها أن تفضي إلى الإفراج عنهم. ومؤخرا أصدرت إسرائيل وحركة حماس مواقف تفيد باستئناف مفاوضات غير مباشرة بشأن وقف لإطلاق النار، على الرغم من وجود نقاط خلافية ما زال يتعين تذليلها.

في هذا الأسبوع قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لعائلات أسرى محتجزين في غزة «نحن أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق». «لدي آمال كبيرة بإمكان التوصل لهذا الاتفاق».

وقريبتها كارمل غات محتجزة في غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على أراضي إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وتصر ديكمان على التفاؤل، على الرغم من أن آمالها سبق أن تبخّرت: ففي نوفمبر كانت تعد عشاء على شرف قريبتها التي كان يُفترض أن يتم الإفراج عنها خلال هدنة لمدة أسبوع.

ففي هدنة استمرّت أسبوعا أُفرج عن زوجة شقيقها، بينما كان اسم كارمل يرد في قائمة المقرر الإفراج عنهم في اليوم الثامن، وفق ما تروي ديكمان.

لكن الهدنة التي أفضت إلى الإفراج عن 105 أسرى مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، انتهت في اليوم السابع.

وقالت ديكمان «على حكوم إسرائيل أن تدرك أن الأهم حاليا إعادة الأسرى».

ومن بين 251 شخصا تم أسرهم خلال الهجوم، ما زال 116 أسيرا في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وفيما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن فك الأسرى هو من ضمن الأولويات، لكنّه يعارض التوصل لاتفاق معتبرا أن هذا الأمر سيمكّن حماس من الصمود.

وتقول عائلات أسرى بدأ صبرها ينفد، إنها منهكة من جراء اضطرارها للتشديد مرارا وتكرارا على أن حياتهم أغلى من أي انتصار عسكري.

وقال إيلون دلال الذي وقع ابنه في الأسر جي جلبوع دلال «نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار الآن وإلى اتفاق مع حماس لاحقا».

وفي الأشهر الأخيرة، أشارت نتائج استطلاعات للرأي إلى أن غالبية كبيرة من المستطلَعين تعتبر أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة الأسرى وليس لانتصار عسكري على حماس.

ولم تفض لا الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر ولا القصف العنيف لغزة الذي دمّر وشرّد سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى القضاء على حماس .

ولاحظ أندرياس كريغ المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في كلية كينغ اللندنية أن «استمرار الحرب بالحدة نفسها يزيد احتمالات مقتل أسرى إسرائيليين»، في حين تؤكد حماس مقتل عدد من الأسرى بضربات إسرائيلية.

وتواصل عائلات الأسرى ممارسة ضغوط على السلطات، وتنظّم تظاهرات كل أسبوع وتنشر صور الأسرى في كل مكان، من مطار تل أبيب إلى المراكز التجارية مرورا بمحطات توقف حافلات الركاب.

لكن هامش المناورة لدى نتانياهو مقيّد بمواقف حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين هدّدوا بالانسحاب من الائتلاف في حال توقّفت الحرب.

مقالات مشابهة

  • هل اقتربت حرب غزة من النهاية؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم
  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية ببيروت للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية
  • الحية يلتقي نصر الله ببيروت ويبحثان تطورات طوفان الأقصى وجهود وقف إطلاق النار
  • كتائب القسام: أجهزنا على 10 جنود إسرائيليين في كمين بحي الشجاعية
  • حماس: الاستيطان بالضفة سيصعد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور